ترامب يؤكد: يورانيوم إيران المخصب تحت الأنقاض.. فيديو

أعلن الجيش الإسرائيلى، فى بيان موسع بشأن عملية "الأسد الصاعد" فى إيران والتى استمرت (اثني عشر) يوماً، أنه تمكن من القضاء على (أحد عشر) عالماً بارزاً مرتبطين بالبرنامج الإيرانى النووى.

وقدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد وتقديم أحمد العدل، استعرضت ما تناوله الجيش الإسرائيلي بأنه "دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي".

وأشار إلى أنه "دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية خلال العمليات في إيران".

وذكر في بيانه أنه "دمر 15 طائرة، واستهدف 6 مطارات، وقضى على أكثر من 30 من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية".

أيضا استكملت التغطية حول الغموض الذي  يسيطر على مصير كميات اليورانيوم المخصب التى كانت تمتلكها إيران قبل شن الغارات الإسرائيلية عليها فى الـ13 من يونيو الجارى.

وتقول تل أبيب، إن كمية اليورانيوم المخصب تبلغ حوالى 400 كيلوم جرام، وبالرغم من تأكيدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأربعاء، أن كل اليورانيوم المخصب الذي كانت إيران تمتلكه كان داخل المواقع التي تعرضت للقصف، وانه أصبح تحت الأنقاض؛ مشددا على أنه من الصعب جدا نقله كما تقول طهران؛ إلا أن الشكوك لا تؤرق تل أبيب.

وكانت إيران قد كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

كما استعرضت التغطية أيضا  التقرير الذي  صدر من إيران  بأنه "تم نقل 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60%، أي أقل من نسبة 90% اللازمة لصنع أسلحة نووية".

وكانت مصادر إيرانية كشفت سابقا، أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى.

وما يعزز صحة هذه التكهنات، تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الذى قال إن "إيران لم تُخفِ أنها تحمي هذه المواد"، وأن آخر مرة شاهد فيها مفتشو الوكالة اليورانيوم المخصب كانت قبل الهجمات الإسرائيلية على إيران.

وأضاف أن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية"، وتابع: "لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي".