هاجمه ترامب ولقب بـ"مستر حبهان".. من هو زهران ممدانى عمدة نيويورك المرتقب؟

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ، زهران ممداني الشاب البالغ من العمر 33 عام الذي فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك ممداني في منشور على تروث سوشيال، واصفًا إياه بأنه "شيوعي بالكامل" و"مجنون"، وكتب ترامب: "إن فوز ممداني يشكل لحظة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة .. شهدنا سياسيين يساريين متطرفين من قبل، لكن هذا أصبح سخيفا.. إنه لا يبدو جيدا، صوته مزعج، ويبدو أنه ليس ذكيا".
في حين أن النتيجة النهائية للسباق لم تؤكد بعد من خلال فرز الأصوات المقرر إجراؤه في الأول من يوليو، رصدت وكالة اسوشيتد برس لمحة عن مغني الراب السابق الذي يسعى لأن يصبح أول عمدة مسلم وأمريكي من أصل هندي في المدينة، وأصغر عمدة لها منذ أجيال.
لا يفوتك:
ترامب يهاجم فوز زهران ممدانى فى انتخابات عمدة نيويورك التمهيدية
زهران ممداني مع عائلته
من هو زهران ممداني؟
ولد ممداني في كامبالا، أوغندا، لأبوين هنديين، وأصبح مواطنًا أمريكيا عام 2018، بعد تخرجه من الجامعة بفترة وجيزة، وعاش مع عائلته لفترة وجيزة في كيب تاون، جنوب أفريقيا، قبل أن ينتقل إلى مدينة نيويورك عندما كان في السابعة من عمره، والدته ميرا ناير مخرجة أفلام من اصل سوري حائزة على جوائز، من أبرز أعمالها "زفاف مونسون" و"ميسيسيبي ماسالا"، والده، محمود ممداني، أستاذ في علم الأنثروبولوجيا بجامعة كولومبيا.
وكان زهران مغني راب ناشئًا، والتحق بمدرسة برونكس الثانوية للعلوم، حيث شارك في تأسيس أول فريق كريكيت في المدرسة الحكومية، وفقًا لسيرته الذاتية، وتخرج عام 2014 من كلية بودوين في ولاية مين، حيث حصل على شهادة في الدراسات الأفريقية، وشارك في تأسيس فرع "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" في جامعته.
بعد تخرجه من الجامعة، عمل مستشارًا في مجال منع حبس الرهن العقاري في كوينز، حيث ساعد السكان على تجنب الإخلاء، ويقول إن هذه الوظيفة ألهمته للترشح لمنصب عام، وكان له نشاط جانبي بارز في مجال موسيقى الهيب هوب المحلية، حيث غنّى الراب تحت اسم "مستر كارداموم" او "مستر حبهان".
ممداني خلال الحملة الانتخابية
وعود تقدمية وآراء مؤيدة لفلسطين
قدم ممداني رؤية أكثر تفاؤلًا، على عكس مرشحين مثل كومو، الذين ركزوا بشكل كبير على قضايا الجريمة والقانون والنظام الى جانب وعود كبيرة تهدف إلى خفض تكلفة المعيشة لسكان نيويورك العاديين، بدءًا من رعاية الأطفال المجانية، والحافلات المجانية، وتجميد الإيجارات لمن يعيشون في شقق خاضعة لقوانين الإيجار، وتوفير مساكن جديدة بأسعار معقولة معظمها من خلال رفع الضرائب على الأثرياء.
شكل دعم ممداني الصريح للقضايا الفلسطينية نقطة توتر في سباق رئاسة البلدية، حيث سعى كومو ومعارضون آخرون إلى وصف انتقاده المتحدي لإسرائيل بأنه معاد للسامية، ووصف المسلم الشيعي ما يحدث في فلسطين بـ ابادة جماعية في غزة، وقال إن البلاد يجب أن تكون "دولة ذات حقوق متساوية"، بدلاً من "دولة يهودية". وقد لاقت هذه الرسالة صدى لدى السكان المؤيدين للفلسطينيين، بمن فيهم حوالي 800 ألف مسلم في المدينة أكبر جالية مسلمة في البلاد.
اقرأ أيضا:
مرشح مسلم لـ"عمدة نيويورك" يتهم خصومه بالإسلاموفوبيا
زهران ممدانى.. ديمقراطى مسلم يقترب من تولى منصب عمدة نيويورك
Trending Plus