إنشاء فندق صغير أمام مسجد الحاكم بأمر الله ضمن مشروع القاهرة التاريخية.. يضم 36 غرفة ومبنى على الطراز الإسلامى.. ترميم واجهات العقارات بـ 5 مناطق تاريخية.. والمشروع يعيد الشكل الحضاري لأقدم مناطق القاهرة.. صور

اقتربت أجهزة الدولة من إنهاء التشطيبات الخارجية لبوتيك اوتيل وكالة الشوربجى (الليمون) بمنطقة مسجد الحاكم، ضمن مشروع القاهرة التاريخية، وكان الجزء الخاص بالفندق عبارة عن "خرابة"، كما يتم ذلك بالتزامن مع تطوير كافة العقارات الموجودة بمنطقة القاهرة التاريخية والتى تشمل 5 مناطق تقع خلف سور القاهرة التاريخية.
ويضم "بوتيك أوتيل الشوربجي"، 36 غرفة تطل على حوش داخلى، مع إطلالة على بوابة الفتوح ومسجد الحاكم، وتم بناؤه على طراز معمارى يتناسب مع المنطقة، كما تم ترميم العقارات المحيطة بما يتناسب مع استعادة الشكل الحضارى والجمالى للمنطقة.
كما بدأ صندوق التنمية الحضرية بالتعاون مع محافظة القاهرة، تطوير واجهات العقارات المطلة على سور القاهرة التاريخية، حيث تم الانتهاء من تطوير واجهات أول عقارين فى شارع البنهاوى أمام باب الفتوح.
وتنفذ أجهزة الدولة أعمال تطوير بمناطق القاهرة التاريخية للحفاظ على المناطق التاريخية والمبانى العريقة وإعادة إحيائها لتكون مقاصد سياحية هامة، وفى النقاط التالية نعرض أهم التفاصيل عن المشروع وأين وصل.
والمرحلة الجارى العمل بها الآن تشمل مناطق: باب زويلة وحارة الروم، والمنطقة المحيطة بمسجد الحاكم بأمر الله، ودرب اللبانة، ومسجد الحسين، وتشهد هذه المناطق إزالة التراكمات الموجودة بها لاستكمال إعادة إحيائها، وإعادة إنشاء المبانى الخرِبة بالطابع الإسلامى، إلى جانب تنفيذ التطوير الكامل لمختلف شبكات المرافق بها.
مشروع إحياء القاهرة التاريخية يعتمد على عدد من المحاور، منها الحفاظ على المبانى الأثرية وذات القيمة من خلال الترميم وإعادة الاستخدام، والعمل على إحياء النسيج العمرانى التاريخى للمناطق، مع إجراء حصر للأنشطة غير الملائمة لطبيعة المنطقة التاريخية، وتخصيص أماكن بديلة لها، إلى جانب تأهيل الأحياء العمرانية ذات القيمة التاريخية، وإعادة استخدامها الاستخدام المناسب لها.

تطوير واجهات العقارات أمام باب الفتوح
مشروعات التطوير في القاهرة التاريخية تستهدف تنمية الحرف التراثية واليدوية، وتحويل المنطقة لمتحف مفتوح لدعم السياحة التي تستهدف المناطق التاريخية، مع الحفاظ على طراز المباني وإظهار الصورة الحضارية والطراز الإسلامي لها.

العقارات المطلة على سور القاهرة التاريخية قبل التطوير
بوابتى النصر والفتوح والتي تؤديا إلى شارع المعز بمحيط مسجد الحسين، شهدت ترميم الآثار المُسجلة، وإعادة توظيف المباني التراثية المُسجلة وذات القيمة، وإعادة بناء المباني المتهالكة، وتطوير الواجهات بنفس نسق الواجهات الأصلية، بالإضافة إلى إنشاء أحد الفنادق أمام بوابة الفتوح .
المنطقة المحيطة بمسجد الحسين، ضمن الحدود التي تشمل شارع الازهر وعدداً من الشوارع المحيطة بالمسجد، شهدت تسجيل الآثار، وتطوير الواجهات بالمنطقة، وتغيير نشاط بعض المباني غير المستغلة.

تطوير كافة العقارات الموجودة بمنطقة القاهرة التاريخية
منطقة جنوب باب زويلة وحارة الروم، والتي تنحصر بين شوارع الخيامية، والمعز، والدرب الأحمر، وتضم مسجد السلطان المؤيد، شهدت تطوير واجهات المباني وإعادة توظيفها.
منطقة درب اللبانة والتي يحدها ميدان القلعة، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، ومسجد السلطان حسن، ومسجد الرفاعي، شهدت تطوير حديقة المحمودية، وتطوير واجهات عمارة الأوقاف، وإنشاء مجمعات سكنية وتجارية وترفيهية وخدمية، و إنشاء مجمع تعليمي ثقافى.

إنهاء التشطيبات الخارجية لبوتيك اوتيل وكالة الشوربجي

تطوير واجهات العقارات المطلة على سور القاهرة التاريخية
Trending Plus