الطائفة الإنجيلية تنعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية: مشهد أليم هزّ قلوبنا

نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن والأسى، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الفتيات من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، في مشهد مفجع أثار حزنًا عميقًا في قلوب المصريين كافة.
وقالت الطائفة الإنجيلية في بيان رسمي صدر اليوم: "بقلوب يملؤها الحزن، تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الحادث الأليم الذي وقع بمحافظة المنوفية، وأسفر عن فقدان عدد من بناتنا من قرية كفر السنابسة. إن هذا المشهد الأليم هزّ وأوجع قلوبنا جميعًا، ونتقدّم بخالص التعازي القلبية لأسر الضحايا وذويهم، ونعرب عن تضامننا الكامل معهم في هذه المحنة الصعبة."
وأضاف البيان: "إن الطائفة الإنجيلية تشارك أسر الضحايا الألم والدموع، وتصلّي إلى الله أن يسكب تعزياته وسلامه السماوي في قلوبهم، وأن يمنح المصابين الشفاء العاجل، ويهوّن عليهم مرارة هذا المصاب الأليم."
وأكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن "سلامة الإنسان مسؤولية وطنية ومجتمعية مشتركة تتطلب وعيًا كاملًا، وتضافرًا للجهود، من أجل حماية أبنائنا من مخاطر الطرق ومآسي الحوادث المتكررة"، مشددًا على أن الأرواح التي نفقدها يومًا بعد يوم على الطرقات هي جرس إنذار يدعونا جميعًا لمراجعة وتطوير منظومة السلامة المرورية والبنية التحتية والتوعية المجتمعية.
وتابع: "نصلي أن تحفظ يد الله مصر وأبناءها من كل شر، وأن يهبنا حكمة وإخلاصًا في كل ما نقوم به من أجل صون كرامة الإنسان وحياته، باعتبارها القيمة الأغلى التي يجب أن تُصان وتُحمى بكل الوسائل."
ويأتي هذا البيان في وقت تتوالى فيه ردود الفعل المجتمعية والدينية على الحادث المفجع، الذي كشف مجددًا عن خطورة بعض المحاور والطرق السريعة في مصر، خاصة تلك التي تفتقر لعوامل الأمان الكافية، ما يستدعي تحركًا جماعيًا للحد من نزيف الأرواح، وتعزيز ثقافة السلامة على الطرق.
Trending Plus