بعد 30 عاما ..الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام برعاية أمريكية

بعد ثلاثين عاما من الصراع الذى اندلع عام 1994 وآلاف القتلى من الجانبين، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، اتفاقا للسلام برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيانK أن وزير الخارجية ماركو روبيو، ووكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية أليسون هوكر، والمستشار الأقدم مسعد بولص، استضافوا اليوم حفل التوقيع الوزارى لاتفاقية السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا..حيث وقعت وزيرة الخارجية تيريز كايكوامبا واجنر نيابة عن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووقع وزير الخارجية أوليفييه ندوهونجيريه نيابة عن حكومة رواندا، بينما وقع الوزير روبيو كشاهد.
حضر حفل التوقيع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى محمود على يوسف، ووزير خارجية توجو روبرت دوسي، نيابة عن الاتحاد الأفريقي، ووزير الدولة القطرى محمد بن عبدالعزيز الخليفى كمراقبين.
ويمثل التوقيع الوزارى لاتفاقية السلام علامة فارقة تاريخية فى السعى لتحقيق السلام والازدهار لجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ومنطقة البحيرات العظمى الأوسع فى أفريقيا.
وبناءً على إعلان المبادئ الذى وقعه الطرفان فى 25 أبريل 2025، يعكس الاتفاق أشهرًا من المفاوضات المستمرة، بقيادة المستشار الأقدم بولص.
وتناولت هذه المناقشات قضايا الحكم والأمن والتكامل الاقتصادى العالقة منذ فترة طويلة، ووضعت الأساس لاتفاق شامل يواجه الأسباب الجذرية للصراع الطويل ويدعم مسارًا مستدامًا نحو السلام والاستقرار الإقليميين.
ودخلت اتفاقية السلام حيز التنفيذ فور التوقيع، وتؤكد الولايات المتحدة مجددًا التزامها بدعم تنفيذها الكامل وفى الوقت المناسب بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأفريقى وقطر وتوجو، ستواصل الولايات المتحدة التعامل مع الطرفين لضمان تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها فى الاتفاقية.
وبحسب الخارجية الأمريكية، فإنه فى الأسابيع المقبلة، تتطلع الولايات المتحدة إلى استضافة قمة لرؤساء الدول فى البيت الأبيض لزيادة تعزيز السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادى المتبادل.
وتضمن البيان المشترك للدول الثلاث جملة من البنود التى وصفت بـالمهمة، من ضمنها وحدة الأراضي، ونزع السلاح، والاندماج المشروط للجماعات المسلّحة غير التابعة للدولة.
Trending Plus