دولة الإخوان.. لا مؤسسات والحاكم الفعلى مكتب الإرشاد (إنفوجراف)

كشفت شهادات لعدد من القيادات والمقربين من الرئيس المعزول محمد مرسي، عن الطريقة التي أدارت بها جماعة الإخوان البلاد خلال فترة حكمها، حيث تم تهميش مؤسسات الدولة لصالح "التنظيم"، وكان مكتب الإرشاد هو صاحب الكلمة العليا في القرارات المصيرية.
وقال سيف عبد الفتاح، المستشار السابق لمرسي، فى تصريحات سابقة له، إن الرئيس المعزول لم يكن يستجيب لمقترحات مستشاريه، مؤكدًا أن مرسي نفسه قال لهم: "مستشار الرئيس يقول الرأي... لكن مش ملزم".
وأشار إلى أن الإعلان الدستوري المثير للجدل خرج بمشورة التنظيم، مشيرًا إلى أنه شعر وكأنه "عروة في جاكيت"، وقال: "بعض الناس كانوا بيقولوا انتوا كنتوا فى المطبخ، فكنا نقولهم (لاء والله العظيم احنا مكناش فى المطبخ.. احنا كنا بنشم الشياط بس.. لأن بعض الأمور الأساسية لم نستشر فيها يا ناس.. وأنا بتكلم عنى وعن غيرى)".
من جانبه، أكد القيادي الإخواني أمير بسام أن مرسي تجاهل مؤسسات الدولة الرسمية واعتمد بدلًا من ذلك على الجماعة في جمع المعلومات، مضيفًا: "مرسي كان يطلب من الإخوان ترشيحات لشغل المناصب في الجهاز الإداري".
أما القيادي رضا فهمي، فكشف أن كبار مسؤولي الدولة لم يكن يُسمح لهم بمقابلة مرسي، وقال إن مسؤولا كبيرا قال له نصًا: "مينفعش يبقى بينا وبين الرئيس سُلمين".
وأوضح فهمي أن مرسي كان يوقع قرارات التعيينات والتنقلات دون مراجعة أو نقاش، قائلاً: "كان بيمضي وخلاص".

إنفو

Trending Plus