مشهد يهز القلوب.. بتر ساق رضيع فلسطينى بسبب غارة إسرائيلية على غزة.. صورة

أُصيب الطفل الرضيع هانى زيارة ، عمره 5 أشهر، فى غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلته في حي التفاح شرق مدينة غزة، فبُترت ساقه اليمنى، بينما كانت أمه ترضعه، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

ويقول الطبيب المعالج إن إنقاذ حياة الطفل هاني مرهونة بنقله إلى خارج قطاع غزة، لتلقي العلاج المناسب. وهذا ما ترجوه أم هانى.

الرضيع هاني زيارة، لم يُكمل بعد شهره الرابع، فقد قدمه الصغيرة بعدما قصف الاحتلال منزله في حي التفاح شرق مدينة #غزة.
طفل لا يزال يتعلّم كيف يبتسم، باغته الألم قبل أن يتعلم الحبو... أي قلب يحتمل هذا الظلم؟

اللهم الطف بأطفال غزة، وكن لهم عونًا وسندًا، وداوِ جراحهم، وخفف عنهم ما لا… pic.twitter.com/4ilElM5bbx

— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 27, 2025

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعى فيديو للطفل وهو يبكى بعد إجراء عملية جراحية له فى المستشفى وبتر ساقه.

بتر رضيع

وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن الأوضاع تزداد سوءا ومأسوية في قطاع غزة، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع وترك أثر بالغ على صحة المدنيين، وتهديد حياتهم بشكل مباشر.

وأضاف الشوا - في تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /السبت/- أن ارتفاع عدد الأطفال الذين استشهدوا هو نتيجة طبيعية وخطيرة للواقع المأسوي وحرب التجويع التي يمارسها جيش الاحتلال، في ظل منع دخول المساعدات بكل أشكالها ونفاد ما لدى المنظمات الدولية والمحلية من مواد غذائية أساسية.

وأشار إلى أن هناك 70 ألف طفل حياتهم مهددة بسبب إصابتهم بدرجة متقدمة من سوء التغذية، فضلا عن وجود 112 طفلا يترددون يوميا على العيادات والمستشفيات بسبب سوء التغذية.

وحذر من أن ما يدخل من مساعدات عبر المعابر هي أصناف محددة ولا ترتقي إلى مستوى معالجة سوء التغذية الذي يعاني منه الأطفال، في ظل عدم توفر المواد الغذائية ذات القيمة العالية اللازمة لانقاذ حياة أبناء الشعب الفلسطيني المُجوعين.