آثار لابد من عودتها.. حجر رشيد ورأس نفرتيتى

حجر رشيد
حجر رشيد
كتب عبد الرحمن حبيب

أطلق الأثريون على مدار السنوات الماضية دعوات لاستعادة الآثار المصرية القديمة من الخارج ومن أشهر تلك الآثار حجر رشيد ورأس نفرتيتى واحدهما موجود في بريطانيا والآخر متواجد في متحف برلين في ألمانيا.

حجر رشيد

يتواجد حجر رشيد في المتحف البريطاني في إنجلترا وحجر رشيد، قطعة أثرية قديمة اكتشفت فى رشيد بمصر عام 1799، بمثابة المفتاح لحل لغز الكتابة الهيروغليفية المصرية الذى دام قرونًا من الزمان، الحجر الجرانيتى الأسود عبارة عن "لوحة" - وهى لوحة كبيرة قائمة تستخدمها الحضارات القديمة كعلامة، عادةً للتكريس أو الاحتفالات - نقش عليها نص يُعرف باسم "مرسوم ممفيس"، ويشمل ثلاثة نصوص؛ وهى: النص الإغريقى، والنص الديموطيقى — لغة الشعب، والنص الهيروغليفى أو الكتابة المصرية المقدسة.

النص مكتوب بالهيروغليفية المصرية وبالخط اليونانى القديم، ولأن اللغتين اليونانية القديمة واليونانية الحديثة متشابهتان للغاية، فقد كان النقش اليونانى بمثابة نقطة البداية لترجمة حجر رشيد، وباستخدام النص اليونانى، ترجم الباحثون لغة مصر القديمة لأول مرة في التاريخ، فقد أذهل حجر رشيد المؤرخين لقرون.

رأس نفرتيتى

تعود قصة رأس نفرتيتى إلى عام 1912 عندما زارت القاهرة بعثة آثار ألمانية يرأسها الدكتور بوخاردت،  ووقعت مع الحكومة المصرية عقدا يعطيها حق اقتناء بعض الآثار التى يتم العثور عليها فى منطقة تل العمارنة ( التى أنشأها أخناتون ونقل إليها العاصمة من طيبة، وكان ضمن الآثار التى أخذتها البعثة رأس نفرتيتى، وذلك حسبما ذكر كتاب "النهضة السياسية"، وأصبح التمثال النصفى لنفرتيتى من ذلك الوقت رمزًا ثقافيًا لبرلين، كما آثار جدلاً عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة.

فى 6 ديسمبر 1912، عثرت البعثة ألمانية، على تمثال نفرتيتى فى تل العمارنة، فى ورشة عمل النحات المصرى "تحتمس"، ووصل التمثال إلى ألمانيا فى عام 1913، حيث تم شحنه إلى برلين، وقدم إلى "هنرى جيمس سيمون" تاجر الآثار وممول حفائر تل العمارنة، وبقى التمثال عند سيمون حتى أعار التمثال وغيره من القطع الأثرية التى عثر عليها فى حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.

ومنذ إزاحة الستار عن عرض التمثال فى متحف برلين عام 1925، وهناك جدل واسع حول استرداد التمثال حتى يومنا هذا، حتى أنه فى عام 1925، أعلنت الحكومة المصرية حظر عمل البعثات الألمانية إن لم تعد رأس الملكة الفرعونية إلى مصر، لكن دون استجابة من الحكومة الألمانية وفى أثناء حكم أدولف هتلر رفض المستشار الألمانى حينها أى مخطط من شأنه عودة التمثال لمصر.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإسماعيلي يستعيد خدمات محمد إيهاب أمام طلائع الجيش بعد انتهاء الإيقاف

نيكيتا خروتشوف يظهر فى صورة تجمع ترامب .. اعرف القصة

تنسيق الشهادات المعادلة.. 95% حدا أدنى لإبداء رغبة الالتحاق بكليات الطب

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

رغم أحزانه.. محمد الشناوى يظهر فى مران الأهلى الجماعى


جنازة شابة فلسطينية فى إيطاليا تتحول لمظاهرة حاشدة ضد الاحتلال الإسرائيلى

النصر ضد الأهلي.. يايسله: التفاصيل تحسم نهائي السوبر السعودي

عودة الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري

مواعيد مباريات اليوم.. قمة البايرن أمام لايبزيج وسان جيرمان مع أنجيه

ملف التجديد يهدد مستقبل أحمد حمدي مع الزمالك


لايبزيج فى ضيافة بايرن ميونخ فى افتتاح الدوري الألماني الليلة

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

متبقى 3 أيام.. أحمد عيد وزينة يقتربان من انتهاء تصوير الشيطان شاطر

24% من مقاعد انتخابات نقابة الأطباء تحسم بلا منافسة.. التزكية تغلق باب السباق الانتخابى بـ6 فرعيات ومقعدين بالعامة بإعلان فوز المرشحين.. تراجع أعداد مرشحى "العامة" و"تحت السن" تسجل انخفاضا 50% مقارنة بـ2023

اتحاد الكرة يحسم مصير السوبر المصري الأسبوع المقبل

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الجمعة 22-8-2025

أكرم توفيق في مهمة صعبة مع الشمال ضد الريان بالدوري القطري

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

عمر مرموش.. موعد مباراة مانشستر سيتي ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي

أين يلتقى بوتين وزيلينسكى؟.. خيارات أوروبية وعربية مطروحة رغم المأزق القانونى.. وزير خارجية ألمانيا يستبعد برلين وسويسرا مرشحة رغم التعقيدات.. أمريكا تلمح بالمجر وبولندا ترد: فكرة مشئومة.. والخليج على الخريطة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى