الشعور بالهبوط في الطقس الحار.. متى يكون مؤشر خطر؟

الشعور بالهبوط أو حالة من الدوخة، التعب و الضعف العام في الطقس الحار أمر شائع بسبب فقدان الجسم للسوائل والأملاح مع العرق، لكن في بعض الحالات قد يكون هذا الشعور مؤشر خطر يتطلب التدخل الطبي فورًا.

متى يكون الهبوط في الحر مؤشر خطر؟

ذكرت جريدة الإندبندنت البريطانية أن الشعور بالهبوط في الطقس الحار قد يكون خطرًا إذا كان مصحوبا بالأعراض التالية:

- فقدان أو اضطراب الوعي
- تشنجات عضلية مؤلمة لا تتحسن بالراحة
- حرارة جسم مرتفعة جدًا (تتجاوز 39)
- تسارع ضربات القلب بشدة أو عدم انتظامها
- صعوبة في التنفس
- برودة أو شحوب أو رطوبة شديدة في الجلد
- قيء مستمر أو إسهال شديد
- دوخة شديدة تمنع من الوقوف أو المشي

وكذلك يجب الانتباه إذا حدث مع كبار السن أو الأطفال أو مرضى القلب أو السكر، وكذلك إذا استمر الهبوط رغم شرب الماء والراحة.

كيفية اكتشاف الإجهاد الحراري وضربة الشمس

يحدث الإجهاد الحراري عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط ويجد صعوبة في تبريد نفسه، عادةً لا يكون الأمر خطيرًا إذا انخفضت درجة حرارة الجسم خلال 30 دقيقة، ولكن إذا لم يُعالج، فقد يتطور إلى ضربة شمس والتى يمكن أن تتطور  في غضون ساعات قليلة، وتصبح أكثر خطورة عندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة ولا يستطيع تبريد نفسه.

تشمل علامات الإجهاد الحراري ما يلي:

التعب أو الضعف
الدوخة أو الشعور بالإغماء
صداع
تقلصات العضلات
الغثيان أو القيء
التعرق الشديد
عطش شديد

تشمل الأعراض ما يلي

الارتباك أو فقدان التوجه
فقدان التنسيق
ضربات قلب سريعة
تنفس سريع أو ضيق في التنفس
بشرة ساخنة وجافة (لا تتعرق)

وتعد ضربة الشمس حالة طبية طارئة تستوجب الاتصال بالاسعاف، وتبريد المصاب أثناء انتظار المساعدة.

من هم الأكثر عرضة للخطر أثناء الطقس الحار؟

في حين أن أي شخص قد يشعر بالإعياء في الحر، إلا أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة. ومن بينهم:

كبار السن، وخاصة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر
الأطفال الرضع والأطفال الصغار دون سن الخامسة
الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية طويلة الأمد مثل مشاكل القلب أو الرئة أو الخرف أو مرض السكر أو مشاكل الكلى أو الحركة
أولئك الذين يتناولون أدوية معينة أو يعيشون مع حالات صحية عقلية خطيرة
أي شخص يعاني بالفعل من مرض أو جفاف، على سبيل المثال، بسبب المرض أو الإسهال.
الأفراد الذين يمارسون نشاطًا كبيرًا في الهواء الطلق، مثل العدائين أو راكبي الدراجات أو العمال اليدويين
الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم والذين قد يجدون صعوبة في رعاية أنفسهم.

الإسعافات الأولية السريعة لضربة الشمس

الانتقال إلى مكان بارد أو مظلل فورًا.

رفع القدمين لأعلى لتحسين تدفق الدم.

شرب كميات صغيرة من الماء أو مشروبات تحتوي على أملاح.

تبريد الجسم بماء بارد أو كمادات.

استدعاء الإسعاف إذا استمرت الحالة أو زادت سوءًا.