الصحف العالمية: ترامب يشيد بتقدم مشروع القانون الجميل فى مجلس الشيوخ ويصفه بالانتصار العظيم.. الغرامات تهدد المتاجر والمطاعم فى بريطانيا ما لم تقدم طعامًا صحيًا.. وأوروبا تواجه صيفا قاسيا و4 دول تعلن الطوارئ

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عدداً من القضايا والتقارير، فى مقدمتها احتفاء ترامب بإقرار مجلس الشيوخ مبدئيا لمشروع القانون الكبير الجميل وتوعده للجمهوريين المعارضين له، والتمرد الذى يستعد له نواب حزب العمال ضد كير ستارمر بشأن ضريبة الميراث.
الصحف الأمريكية:
"انتصار عظيم"..ترامب يشيد بتقدم مشروع القانون الكبير الجميل فى "الشيوخ الأمريكى"
أشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتصويت مجلس الشيوخ، بفارق ضئيل، لصالح مشروع قانونه الرئيسي المتعلق بخفض الضرائب ضمن بنود أخرى، معتبرًا إياه "نصرًا عظيمًا" لأجندته، فى حين يسارع الجمهوريون إلى إقرار القانون بشكل نهائى بحلول الرابع من يوليو.
وفى الساعات الاولى من صباح الأحد، صوت مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية 51 صوتًا مقابل 49 صوتًا لفتح باب النقاش حول مشروع القانون الكبير والجميل، مما يقربه خطوة أخرى من الوصول إلى مكتب ترامب قبل الموعد النهائى الذى حدده بنفسه.
وفى منشور على موقع "تروث سوشيال"، كتب ترامب يقول: "شهدنا الليلة نصرًا عظيمًا فى مجلس الشيوخ بمشروع القانون "العظيم الكبير الجميل"، لكن ما كان ليتحقق لولا العمل الرائع للسيناتور ريك سكوت، والسيناتور مايك لى، والسيناتور رون جونسون، والسيناتور سينثيا لوميس".
ووفقا لمجلة نيوزويك، فإن الحزمة البالغة قيمتها 4 تريليونات دولار ستمدد بشكل دائم 3.8 تريليون دولار من المزايا المنتهية الصلاحية، مع تخصيص 350 مليار دولار من الإنفاق لتمويل خطط ترامب للترحيل الجماعى للمهاجرين. ومع ذلك، تسببت التخفيضات المقترحة فى برامج المساعدة الطبية (Medicaid) والمساعدة الغذائية فى انقسامات داخل صفوف الحزب الجمهورى، وهو ما سعى الأعضاء الجمهوريون فى مجلس الشيوخ إلى محاولة حله فى النسخة الأخيرة من التشريع بمزيد من المخصصات للمساعدات الطبية.
لكن ظل الجمهوريان توم تيليز وراند بول معارضين للتشريع، وانضما للديمقراطيين فى التصويت ضده.
وقال ترامب فى منشور على تروث سوشيال: "هل صوت راند بول بالرفض مجدداً الليلة؟ ماذا أصاب هذا الرجل؟".وهدد ترامب بدعم المنافسين الرئيسيين للسيناتور تيليز فى السباق التمهيدى لانتخابات الكونجرس بسبب معارضته لقانون الإنفاق.
وقال ترامب: هناك العديد من الأشخاص الذين تقدموا يريدون الترشح فى السباق التمهيدى ضد السيناتور توم تيليز، سألتقى معهم فى الأسابيع القادمة، أتطلع لشخص يمثل بشكل مناسب الشعب العظيم لكارولينا الشمالية، وبنفس القدر من الأهمية، الولايات المتحدة الأمريكية. شكرا لكم على انتباهكم لهذا الأمر".
رغم حكم المحكمة العليا..ترامب لا يزال يواجه معركة قضائية بشأن حظر المواطنة بالولادة
احتفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحكم المحكمة العليا الذى قال إنه وجه ضربىة قوية للمواطنة بالولادة بعد فرض قيود عليها. إلا أن صحيفة واشنطن بوست قالت إن قرار ترامب التنفيذى بحظر منح الجنسية بشكل تلقائى لأطفال المهاجرين غير الشرعيين أو الزائرين الأجانب لايزال يواجه تحدياً قوياً فى المحاكم.
وعلى الرغم من أن قضاة المحكمة العليا قيدوا من قدرة قضاة المحاكم الأقل درجة من إصدار أوامر قضائية على مستوى البلاد، بما فى ذلك تلك التى أوقفت حظره على حق المواطنة بالولادة، إلا أنهم تركوا الباب مفتوحاً أمام منح إعفاء شامل من خلال دعاوى قضائية جماعية. وفى غضون ساعات من صدور حكم المحكمة العليا، أقامت عدة منظمات معنية بالحقوق المدنية دعاوى قضائية جماعية جديدة لمنع سريان حظر ترامب على حق المواطنة بالولادة.
ولا يزال أيضا بإمكان قضاة المقاطعات الاستمرار فى إصدار أحكام قضائية مؤقتى تطبق على المواليد الجدد فى الولاية القضائية المقامة فيها الدعوى. ويمكن أن يُطلب من المحكمة العليا مجدداً النظر فى دستورية المواطنة بالولادة، وهو الأمر الذى لم يتطرق إليه قضاة المحكمة العليا فى حكمهم المتعلق بإصدار الأوامر القضائية.
ونقلت واشنطن بوست عن جيف جوزيف، رئيس اتحاد محامى الهجرة الأمريكيين، قوله إنه سيكون هناك تدفق فى الدعاوى القضائية أمام محاكم المقاطعات فى كافة أنحاء البلاد، سواء قضايا فردية أو العمل الجماعى، فى محاولة لسد كل فجوة يمكن أن تكون موجودة بسبب أمر ترامب التنفيذى من أجل التأكد لحماية الناس.
ورغم ذلك، فإن الغموض بشأن ما يمكن أن يحدث فى الأسابيع القادمة وضع مجتمعات المهاجرين فى أمريكا على الحافة. ورغم أن العديد من الخبراء القانونيين قالوا لواشنطن بوست إنهم يتوقعون أن يمنح قاضٍ فيدرالي إعفاءً للدعاوى الجماعية، إلا أنه فى حال عدم حدوث ذلك، فقد يدخل أمر ترامب التنفيذي حيز التنفيذ خلال 30 يومًا فى أى مكان لم يصدر فيه أمر قضائى. وفى الوقت الحالى، تتمتع 22 ولاية ومقاطعة كولومبيا بحماية من الأوامر الحالية التى توقف الحظر مؤقتًا.
إيلون ماسك يعود إلى السياسة مجددًا ويهاجم تشريع التضخم: "مجنون ومدمر تمامًا"
عاد إيلون ماسك إلى الساحة السياسية بعد فترة انقطاع قصيرة، وانتقد بشدة مشروع "القانون الكبير الجميل"، الذى يُعدّ تشريع السياسة الداخلية للرئيس ترامب، وأقرّه الجمهوريون فى مجلس الشيوخ بشكل مبدئى فى الساعات الأولى من صباح الأحد.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن عودة ماسك إلى السياسة جاءت بعد أسابيع فقط من إنهاء خلافه مع الرئيس ترامب بشأن التشريع نفسه.
وكان الجمهوريون قد أصدروا أمس السبت نسخة جديدة من التشريع، مؤلفة من 940 صفحة، لتنفيذ أجندة الرئيس. ومثلما كان الحال فى نسخة مجلس النواب، فإن مشروع القانون سيخفض الضرائب، ويُقلّص برنامج الدعم الطبى، ويخفض أيضًا المساعدات الغذائية، ويزيد الإنفاق على الجيش وإنفاذ قوانين الهجرة.
لكن مجلس الشيوخ أدرج أيضًا بعض التدابير الجديدة التى تهدف إلى تهدئة المعارضين داخل صفوف الجمهوريين، بما فى ذلك صندوق لدعم المستشفيات الريفية التى تعتمد على برنامج "ميديكيد". ويأمل قادة الأغلبية الجمهورية فى تمرير مشروع القانون عبر مجلس الشيوخ، والحصول على الموافقة النهائية فى مجلس النواب قبل الموعد النهائى الذى حدده ترامب فى 4 يوليو.
وذكرت نيويورك تايمز أن ماسك، الرئيس التنفيذى الملياردير لشركتى "تسلا" و"سبيس إكس"، كان هادئًا نسبيًا منذ خلافه مع الرئيس هذا الشهر، لكن مع انعقاد مجلس الشيوخ لمناقشة الحزمة يوم السبت، عاد إلى النقاش، ووصف مشروع القانون فى منشور له على منصة X بأنه "مجنون ومدمر تمامًا".
وكتب ماسك: "سيدمر أحدث مشروع قانون فى مجلس الشيوخ ملايين الوظائف فى أمريكا، ويسبب ضررًا استراتيجيًا هائلًا لبلدنا!"
وكان مشروع القانون سببًا فى الخلاف السابق بين ماسك وترامب، حيث يرى أغنى رجل فى العالم أن الحزمة ستزيد بشكل كبير من الدين الوطنى، وستقوّض ما تحقق من جهود وزارة كفاءة الحكومة، التى كان يقودها.
ووصف ماسك مشروع القانون بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز" من شأنه أن يؤدى إلى إفلاس البلاد. وسرعان ما تحوّل الخلاف إلى مواجهة شخصية، حيث تبادل الرجلان سيلًا من الهجمات، من بينها ما قاله ماسك عن ورود اسم ترامب فى ملفات حكومية تتعلق بجيفرى إبستين، المموّل والمدان بجرائم جنسية، والذى انتحر فى السجن أثناء انتظاره المحاكمة. من جانبه، قال ترامب إن سلوك ماسك "المجنون" مرتبط بتعاطى المخدرات.
الصحف البريطانية:
فى إطار حملة للقضاء على السمنة..
المتاجر والمطاعم فى بريطانيا قد تواجه غرامات ما لم تقدم طعامًا صحيًا..تفاصيل
قالت صحيفة إندبندنت إن محلات السوبر ماركت فى بريطانيا ومطاعم الوجبات السريعة قد تواجه غرامات ما لم تقدم طعاماً صحياً، وذلك بموجب خطط جديدة لحكومة حزب العمال، والتى تهدف إلى علاج مشكلة السمنة فى بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جزءًا من خطة خدمات الصحة الوطنية الممتدة لعشر سنوات، والتى سيتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة، ينص على أن تبلغ كل المحلات التجارية الكبرى عن مبيعاتها من الطعام الصحى بموجب هذه السياسة. وبعد ذلك، سيتم وضع أهداف لزيادة الكمية المباعة من الطعام الصحى، مع استخدام العقوبات كملاذ أخير للشركات التى ترفض التعاون مع الحكومة للحد من الأزمة.
وذكرت الصحيفة أن هذه السياسة، التى تم تطويرها فى الأساس من قبل وكالة الابتكار "نيستا"، تضع أهدافاً صحية إلزامية على تجار التجزية مع منحهم مرونة فى كيفية تحقيقها، مثل تعديل الوصفات أو تقديم عروض أسعار على المنتجات الصحية أو إعادة تصميم متاجرهم.
ووفقا لمقترح نيستا، سيطلب من المتاجر الكبرى الإبلاغ عن بيانات المبيعات، وأن المتاجر التى تفشل فى تحقيق الأهداف قد تواجه عقوبات مالية.
وذكرت إندبندنت إن خفض 50 سعراً حراريًا فقط يوميا قد ينقذ 340 ألف طفل ومليونى بالغ من السمنة.
وقال وزير الصحة البريطانى ويس سترينج فيما يتعلق بقضية السمنة، إنه ما لم يتم وقف الاتجاه المتصاعد لارتفاع التكلفة والطلب، فإن هناك مخاطر بأن تصبح خدمات الصحة الوطنية غير مستدامة.
وتابع قائلا إنه من خلال المعار الجديد للطعام الصحى، فإنهم سيجعلون الخيار الصحى هو الخيار الأسهل لان الوقاية خير من العلاج.
ضريبة الميراث تهدد بتمرد نواب "العمال" ضد ستارمر..تليجراف تكشف التفاصيل
قالت صحيفة تليجراف إن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يواجه تمرداً جديداً من نواب حزبه العمال بسبب تأثير ضريبة الميراث على المزارعين.
وذكرت الصحيفة أنها علمت أن أكثر من 40 من النواب يفكرون فى محاولة لتخفيف هذه السياسة، التى تهدد بإفلاس المزارع العائلية بفرض ضرائب ميراث ضخمة عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن النواب المتمردين ازدادوا جرأة بعد إجبار كير ستارمر على التراجع عن تخفيضات الرعاية الاجتماعية الأسبوع الماضى، والذى يعد ثالث تراجع للحكومة خلال شهرين.
وذكرت أن هذا التراجع المتعلق بالإعانات وخفض مدفوعات وقود الشتاء، والتحقيق الوطنى فى عصابات الاستغلال الجنسى، قد أضيف إلى عجز قدره 40 مليار استرلينى ، والذى سيتعين على وزيرة المالية رايتشل ريفز سده فى الميزانية المقبلة.
وقالت تليجراف إن النواب يخططون لمزيد من التمرد حول خطط الهجرة والحد الأقصى للإعانة على طفلين، إلى جانب ثورة المزارع، فيما رأت الصحيفة أنه تراجع للانضباط الحزبى.
وقال أحد النواب المتمردين للتليجراف، إنه من الواضح أن الحكومة فى الأزمة، ويشعر نواب مقاعد الخلفيةأنه يتم تجاهلهم. وأضاف أن الاستراتيجية بأكلملها ليست ناجحة ويجب تغيير الاتجاه.
وتأتى التهديدات الجديدة لسلطة ستارمر بعد أن عارض أكثر من 100 نائب الحكومة بشان خفض إعانات ذوى الغعاقة مما أدى إلى تراجع داوننج ستريت عن موقفه الأسبوع الماضى.
ويبحث نواب المقاعد الخلفية فى البرلمان البريطانية استخدام تعديلات التمورد لإعفاء المزارع العائلية الصغيرة من التعديلات التى تم الإعلان عنها على ضريبة الميراث فى ميزانية أكتوبر.
لطالما كان بإمكان المزارعين توريث أراضيهم للورثة معفاة من الضرائب. ولكن اعتبارًا من أبريل 2026، سيتم تحديد سقف للإعفاء الضريبى الكامل للعقارات عند مليون جنيه إسترلينى، ولن يتوفر سوى 50% من الإعفاء الضريبي للعقارات التى تتجاوز هذا الحد.
واقترحت ما يسمى "مجموعة النمو الريفى" أن يدرس الوزراء التأثيرات المترتبة على رفع الحد الأقصى المخطط له وهو مليون جنيه إسترلينى والذى تفقد العقارات عنده الإعفاءات الضريبية القيمة.
الصحف الإيطالية والإسبانية
البندقية تنتفض ضد بيزوس.. مظاهرات ضد حفل زفافه بسبب التكاليف الباهظة.
تظاهر مئات الأشخاص فى شوارع البندقية في اليوم الأخير من الاحتفالات بـ زفاف جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون على الصحفية الأمريكية لورين سانشيز، معبرين عن رفضهم لاستغلال المدينة لأهداف استهلاكية، حيث تكلف حفل الزفاف أكثر من 30 مليون يورو.
وأشارت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، إلى أن المظاهرة، التي نظمتها لجنة "لا مكان لبيزوس"، انطلقت من محطة السكك الحديدية الرئيسية في البندقية وانتهت بكامبو إرباريا قرب جسر ريالتو.
وتوافد المشاركون من مختلف مناطق شمال شرق إيطاليا، ورفعوا لافتات وهتفوا ضد زواج مؤسس شركة أمازون والصحفية الأمريكية، وكان أمس السبت أيضًا موعدًا لوصول بعض ضيوف الحفل إلى أبرز مواقع المدينة الشهيرة.
وكانت الاحتجاجات قد بدأت في الأيام القليلة الماضية، مع وصول العروسين وضيوفهما إلى المنطقة المحيطة بالبحيرة. وفي ليلة الجمعة، عشية الحفل الذي حضره نخبة من الشخصيات البارزة وأثرياء الأعمال، من بينهم ليوناردو دي كابريو والأخوات كارداشيان وتوم برادي وأورلاندو بلوم وإيفانكا ترامب وبيل جيتس.
وفي يوم الأربعاء، أطلق النشطاء عوامة على طول القناة الكبرى تحمل دمية لجيف بيزوس وهي تمسك بصندوق لشركة أمازون، وقبضاته مليئة بأوراق دولارات مزيفة.
وأكدت مارتا سوتوريفا، منظمة حملة "لا مساحة لبيزوس"،، أن الاحتجاج ليس موجها ضد حفل الزفاف بحد ذاته، بل ضد الرمزية التي يمثلها هذا الحدث بالنسبة لمدينة البندقية. وقالت سوتوريفا: "نحن لسنا ضد حفلات الزفاف، بل ضد استخدام البندقية كمدينة تُستهلك دون اعتبار لواقعها وسكانها".
وأوضحت الناشطة، أن جيف بيزوس يمثل "ثروة بنيت على استغلال الكثيرين"، مشيرة إلى معارضة شركة أمازون للنقابات العمالية، كما ذكرت مشاركته في حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
أوروبا تواجه صيفا قاسيا.. 4 دول تعلن الطوارئ مع خطر اندلاع حرائق
تواجه الدول الأوروبية موجة حر شديدة مع بداية صيف قاسى للغاية، مع درجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية، وبدأ عدد من الدول مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال، فى إعلان الطوارئ، وسط مخاوف من سقوط ضحايا أو خطر اندلاع الحرائق.
في إسبانيا، أُعلنت عدة مناطق عن حالة تأهب قصوى، ووصلت درجات الحرارة إلى 45.8 درجة مئوية، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET)، ومن المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة هذه الدرجات خلال الأيام المقبلة.
إيطاليا في حالة تأهب قصوى
في إيطاليا، وُضعت 17 مدينة في حالة تأهب قصوى، سواء في الشمال، مثل ميلانو وبولونيا وتورينو، أو في الجنوب، وخاصة نابولي وباليرمو، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
أصدرت بعض المناطق، مثل ليجوريا وصقلية، قوانين تحظر العمل في الهواء الطلق خلال ساعات الذروة، وتشن النقابات حملة لتوسيع نطاق الحظر ليشمل مناطق أخرى.
ستضرب موجة الحر البلاد بشكل أقوى اليوم الأحد، حيث وُضعت 21 مدينة في حالة تأهب قصوى.
وأشارت وكالة أنسا الإيطالية إلى أن الحرارة المرتفعة أدت بالفعل إلى زيادة في عدد مكالمات الطوارئ خلال الأسبوع الماضي.
لطالما حذّر العلماء من تأثير تغير المناخ على موجات الحر والجفاف وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة، التي تزداد حدتها وتواترها.
كما هو الحال فى البرتغال، ستكون ثلثا البلاد في حالة تأهب قصوى يوم الأحد، مع توقع درجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية في لشبونة، مع أقصى خطر لاندلاع حرائق.
كما يتزايد الخطر في فرنسا، حيث ستصل درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية في ثلثي البلاد على الأقل يومي الأحد والاثنين.
وضربت موجة الحر جنوب البلاد لليوم الثاني على التوالي يوم السبت، قبل أن تمتد شمالًا، مما زاد من خطر اندلاع حرائق الغابات. ومن المتوقع أن تستمر حتى يوم الثلاثاء على الأقل، سبب هذه الذروة الجديدة في فرنسا هو ما يُعرف بـ"قبة الحر".
في مرسيليا، جنوب البلاد، أعلن مجلس المدينة أن حمامات السباحة البلدية ستكون مجانية، ونشر خريطة للأماكن العامة المُجهزة بتكييف الهواء.
وفي نيس، جنوب البلاد أيضًا، أعلنت المدينة عن توزيع ما يقرب من 250 مروحة محمولة "خلال الأسبوعين الماضيين" على المدارس وكبار السن المعزولين.
فرنسا تحظر التدخين فى الشواطئ والحدائق ومحطات الحافلات
أعنت الحكومة الفرنسية حظر التدخين فى الشواطئ والحدائق والساحات العامة ومحطات الحافلات ابتداء من اليوم الأحد، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
ويحظر المرسوم، التدخين بالمكتبات والمدارس وحمامات السباحة، ويهدف إلى حماية الأطفال من التدخين السلبي، ولا يذكر المرسوم السجائر الإلكترونية، ويواجه من يخالف الحظر غرامة قدرها 135 يورو
وقالت وزيرة الصحة والأسرة كاثرين فوتران فى مايو قائلة: "يجب أن يختفي التبغ من الأماكن التى يتواجد فيها الأطفال"، مشيرةً إلى "حق الأطفال في تنفس هواء نقى".
تُستثنى الأماكن خارج المقاهى من الحظر، وفقا للسلطات الفرنسية، يموت 75 ألف شخص سنويا في هذا البلد نتيجةً لمضاعفات التدخين.
ووفقًا لاستطلاع رأى حديث، يؤيد ستة من كل عشرة فرنسيين (10%) حظر التدخين في الأماكن العامة.
كما هو الحال فى إيطاليا حيث بدأت السلطات الإيطالية تطبيق حظر كامل للتدخين في الهواء الطلق بمدينة ميلانو، وأوضحت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن القرار يلزم بضرورة عدم التدخين حال وجود أشخاص بمسافة عشرة أمتار.
وأشار إلى أن المخالفين سيتعرضون لغرامات مالية تصل إلى 240 يورو، و يأتي ذلك ضمن خطة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050.
ومن جانبها، قالت نائبة عمدة ميلانو آنا سكافوزو إنه بدأ تطبيق قرار حظر التدخين في جميع الأماكن العامة بما في ذلك الشوارع اعتبارا من اليوم، مشيرة إلى أن هناك عادة يجب تبنيها وهى عدم التدخين بالقرب من الأخرين ، قائلة "لا تدخن حيث يمكن أن تسبب الأذى لمن حولك".
وكانت السلطات في ميلانو قد طبقت في عام 2021 حظر جزئي للتدخين شمل محطات الحافلات والحدائق والمرافق الرياضية.
Trending Plus