عيد قوات الدفاع الجوى.. الملحمة الكبرى في حرب أكتوبر كبدت العدو 326 طائرة وأسر 22 طيارا.. الفريق ياسر الطودى: العمليات العسكرية الأخيرة أدت لظهور مراكز ثقل جديدة تحسم نتائج المعارك

 منظومة  الدفاع الجوى المصرى
منظومة الدفاع الجوى المصرى
كتب زكى القاضي

** قائد القوات: دمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في نظم التسليح الجوى أدى لطفرة هائلة فى دقة الإصابة وتجنب مناطق عمل وسائل الدفاع الجوى

تعتبر منظومة  الدفاع الجوى المصرى من أعقد منظومات الدفاع الجوى فى العالم حيث تشتمل على العديد من الأنظمة المتنوعة، وقد أدى التطور الهائل في وسائل وأسلحة الهجوم الجوى الحديثة والإستخدام الموسع للطائرت الموجهة بدون طيار والصواريخ الطوافة والباليستية، إلى ضرورة تواجد منظومة دفاع جوى ذات قدرات نوعية عالية تواكب التطور التكنولوجي للعدائيات الجوية الحديثة وتتميز بالتنوع والتعدد والتكامل ، وبما يحقق القوة / القدرة / الصمود ، حيث تتكون المنظومة من عناصر إستطلاع وإنذار باستخدام أجهزة رادارية وعناصر مراقبة جوية بالنظر تقوم بإكتشاف العدائيات الجوية المختلفة وإنذار القوات عنها ، بالإضافة إلى العناصر الإيجابية من الصواريخ والمدفعية (م ط ) ذات المديات المختلفة لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية والتشكيلات التعبوية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية ، كما تتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات ،و تعمل في تعاون وثيق مع القوات الجوية والبحرية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى ومنعه من تنفيذ مهامه وتكبيده أكبر خسائر ممكنة .

وفي الأول من فبراير 1968 بدأ الدفاع الجوي رحلة طويلة من العمل والكفاح لإنشاء قوات الدفاع الجوى والتى تم تسليحها وتدريبها تحت ضغط هجمات العدو الجوى خلال حرب الإستنزاف ، ويعتبر صباح يوم 30 يونيو عام 1970  يوم مجيد فى تاريخ العسكرية المصرية حيث تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط 12 طائرة من أحدث الطرازات ( فانتوم - سكاى هوك ) وأسر طياريها وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم معلنة مولد القوى الرابعة لقواتنا المسلحة الباسلة ، واتخذت قوات الدفاع الجوى هذا اليوم عيدا لها .

وفى تلك المناسبة يؤكد الفريق ياسر الطودى، قائد قوات الدفاع الجوى، خلال مؤتمر صحفى،  أن حائط الصواريخ  هو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة بمهمة توفير الدفاع الجوى عن التجميع الرئيسى للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة ، وهذه المواقع تم إنشائها وإحتلالها فى ظروف بالغة الصعوبة، وبتضحيات عظيمة تحملها رجال الدفاع الجوى والمهندسين العسكريين والمدنيين من شعب مصر العظيم، حيث إستمر العدو الجوى فى إستهداف تلك المواقع أثناء إنشائها ولإنشاء حائط الصواريخ كان لزاماً علينا إتباع أحد الخيارين، أولا القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام وإحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات ، والخيار الثانى الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات مع إنشاء تحصينات كل نطاق وإحتلاله تحت حماية النطاق الخلفى له، وهو ما إستقر الرأى عليه،  وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام وبدقة عالية ، وفى خلال الفترة من إبريل إلى أغسطس عام 1970 إستطاعات كتائب الصواريخ المضادة للطائرات منع العدو الجوى من الإقتراب من قناة السويس ، مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار إعتباراً من صباح 8 أغسطس 1970.


ويؤكد قائد قوات الدفاع الجوى، أنه خلال وقف إطلاق النار بدأ رجال الدفاع الجوى فى الإعداد والتجهيز لحرب التحرير من خلال إستكمال التسليح بأنظمة حديثة (سام - 3 ، سام - 6) ورفع مستوى الإستعداد والتدريب القتالي للقوات ، ونجحت قوات الدفاع الجوى فى حرمان العدو الجوى من إستطلاع القوات غرب القناة بإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى (الإستراتو كروزر ) صباح يوم 17 سبتمبر 1971، وفى حرب أكتوبر 1973 قامت قوات الدفاع الجوى بدور هام لتأمين العبور وتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والإستراتيجية على كافة ربوع مصر فى ظل إمتلاك العدو الجوى لعدد (600) طائرة من أحدث الطرازات، وخلال ليلة 6/7 أكتوبر نجحت قوات الدفاع الجوى فى إسقاط أكثر من (25) طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين مما أضطر قائد القوات الجوية المعادية من إصدار أوامره للطيارين بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم .

وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه، مما جعل  موشى ديان يعلن في رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم 14 أكتوبر 1973أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها ... ثقيلة بدمائها ) ، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر تكبيد العدو عدد 326 طائرة وأســـر 22 طيار وتنتهى الحرب بفرض الإرادة وتجنى مصر من موقع القوة ثمار السلام .

ويشدد الفريق ياسر الطودى، أنه فى عصر السموات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواءاً بالأقمار الصناعية أوأنظمة الإستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية ، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة بإستخدام الذكاء الإصطناعى مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها ، لكن اليقين إلى أن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة ولكن يكمن فى القدرة على تطوير فكر الإستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية .

وتدرك قيادة قوات الدفاع الجوى أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى خططنا إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال مسارين الأول إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل، والثانى تطوير العملية التعليمية و التدريبية للفرد المقاتل ، حيث يكشف قائد قوات الدفاع الجوي أنه بالنسبة للمسار الأول ، فقد قام الدفاع الجوى بالبناء الفكرى للفرد المقاتل وتشكيل ثقافة الإدراك لتكوين شخصية تتميز بحسن الخلق والتمسك بالقيم وتتصف بالولاء، الإنتماء، حب الوطن والإستعداد للتضحية والفداء عن الأرض من خلال خطة توعية لغرس وتنمية وترسيخ الفهم الصحيح والفكر المعتدل للأديان السماوية والقيم والمثل الأخلاقية وبما يحقق حماية الفرد المقاتل وتحصينه ضد الحروب النفسية ، والأفكار المتطرفة والهدامة ، وكذا مجابهة التأثير السلبى لمواقع التواصل الإجتماعى وشبكة المعلومات الدولية ، بالإضافة إلى الإهتمام بالعوامل النفسية للمقاتل التى لها تأثير على روحه المعنوية وتبعث فيه روح القتال وقهر العدو والإيمان بالنصر وتزوده بالقوة والقدرة على التغلب على المصاعب والعقبات .

وبالنسبة للمسار الثانى ، تم إعداد خطة شاملة تتماشى مع أساليب التدريب الحديثة لتطوير العملية التعليمية بقوات الدفاع الجوى بهدف الوصول إلى المواصفات المنشودة للفرد المقاتل (فنياً /  بدنياً / إنضباطياً ) من خلال تطوير الدورات المؤهلة للضباط وضباط الصف بإنتهاج إستراتيجية التعليم التفاعلى بإستخدام تطبيقات مستحدثة وتنفيذ معسكرات تدريب مركزة بمركز التدريب التكتيكى لقوات د جو لرفع كفاءة المعدات وتنمية القدرات القتالية للفرد المقاتل والتوسع فى إستخدام المقلدات الحديثة وتدريب الأفراد على الرمايات التخصصية فى ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية وإنتقاء أفضل المدربين للعمل فى وحدة التدريب المشترك لتدريب الأفراد المستجدين وتقييم أدائهم وإنتقائهم وتوزيعهم بما يتلائم مع طبيعة المهام التى سيكلفون بها، وكذا تأهيل الضباط بالخارج للتعرف على فكر وأسلوب إستخدام أنظمة الدفاع الجوى الحديثة وإجراء التدريبات المشتركة لإكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب تخطيط إدارة العمليات للدول العربية والأجنبية .

وخلال وقائع المؤتمر الصحفى للدفاع الجوى، أكد قائد القوات أن مجال التسليح  يعتمد على تبادل الخبرات فى مجال التأمين الفنى لأنظمة الدفاع الجوى المتماثلة بإستغلال الإمكانيات المتطورة والكوادر المؤهلة في التدريب / الإصلاح / رفع الكفاءة وإطالة أعمار المعدات، وفى  مجال العمليات  يتم تبادل الخبرات في أساليب التخطيط لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية، وعقد ورش عمل على مستوى المتخصصين فى مجال [ مجابهة التهديدات الجوية الحديثة (للطائرات الموجهة بدون طيار ، الصواريخ الطوافة / البالستية) ] .

ويؤكد قائد قوات الدفاع الجوى، أنه في ضوء العمليات العسكرية الحديثة والتطور الملحوظ فى أسلحة الهجوم الجوى وفكر وأساليب إستخدامها ، فقد أبرزت العمليات العسكرية الأخيرة ظهور مراكز ثقل جديدة تحسم النتائج منها التفوق الجوى ، والذى يعتمد على إمتلاك المقاتلات الحديثة والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء ومزودة برادرات متطورة ومجهزة بنقاط تعليق متعددة لحمل الذخائر الذكية فائقة الدقة ، تطلق من بعد ولها القدرة على إختراق التحصينات وتؤمن أعمال قتالها طائرات ( قيادة وسيطرة ، و الحرب الإلكترونية ( ويصاحبها طائرات التزود بالوقود لتنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بأقصى حمولة تسليح دون الحاجة للعودة إلى قواعدها والاستخدام المكثف للطائرات الموجهة بدون طيار متعددة المهام ( سطع / عق / إنفجارية / مسلحة / ... ) ، وخداعية يتم إطلاقها بكثافات كبيرة لإرباك القيادة والسيطرة واستنزاف الذخائر الصاروخية، وكذلك التفوق الصاروخى بالتوسع في تنفيذ الضربات الصاروخية ( باليستية / طوافة ) ذات السرعات الفرط صوتية والقدرة العالية على المناورة، ومتعددة الرؤوس الحربية ( نظام الإغراق )، بالإضافة إلى التفوق التكنولوجي بدمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في نظم التسليح الجوى الذى أدى إلى حدوث طفرة هائلة فى دقة الإصابة وتجنب مناطق عمل وسائل الدفاع الجوى وتنفيذ هجمات سيبرانية على البنية التحتية والمعلوماتية قبل شن الضربات الجوية / الصاروخية لشل وإرباك أنظمة الإتصالات ونظم المعلومات ومراكز القيادة والسيطرة وتنفيذ العمليات النفسية بكافة الوسائل (المرئية ، المسموعة ، وسائل التواصل الإجتماعي ) للتأثير المعنوى على القوات و الرأى العام وتماسك الجبهة الداخلية.

ويشير قائد قوات الدفاع الجوى لضرورة الانتباه إلى التأمين بالمعلومات الدقيقة لرصد وتحديد مواقع الدفاع الجوى وإعداد بنك بالأهداف المخطط إستهدافها ببدء العمليات ، و زرع العملاء فى مواقع متقدمة بالعمق للتأثير على القواعد الجوية ووسائل دجو وتعليم أهداف الضربة للتوجيه الدقيق للذخائر الجوية لمجابهة العدائيات الجوية / الصاروخية) بأنواعها المختلفة وتأمين الأهداف الحيوية ، والإعتماد على البعد الفضائي وشبكة الإنذار المبكر في الإنذار عن بدء إطلاق الصواريخ البالستية ، والإستفادة من كافة وسائل الإستطلاع المتيسرة (الإنذار الطائر / المحمول جواً / أجهزة الرادار الأرضية المتنوعة) لإكتشاف مختلف العدائيات الجوية .

كما يجب الاهتمام ببناء منظومة دفاع جوى متكاملة تعتمد على مفهوم تعدد الطبقات والمديات يراعى فيها تعدد أنساق المجابهة للعدائيات الجوية [ المقاتلات على خطوط الإعتراض ، الهل المسلح ، وسائل دجو على الوحدات البحرية ، عناصر الحرب الإلكترونية ، منظومات الصواريخ والمدفعية م ط متعددة المديات ] ، وإستخدام موسع للأنظمة غير نمطية لمجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار والذخائر الذكية (أنظمة الإعاقة المتكاملة ، أنظمة الخداع ، أنظمة الليزر ، النبضة الكهرومغناطيسية عالية القدرة ، ...) ، وتتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات لجمع وتصفية وتمييز وتحليل المعلومات لتقييم درجة خطورة الأهداف وتخصيصها للعناصر الإيجابية الأنسب لمجابهتها .

 

b760fe06-0a6f-47f2-aa16-5c84607b0eac
منظومة  الدفاع الجوى المصرى
 
 
99aff4b9-4f74-43e8-8cd1-609be98ca4b6
منظومة  الدفاع الجوى المصرى
 
 
1d0a5e97-bde4-406d-83e8-938dcb7a5165
منظومة  الدفاع الجوى المصرى
 
8b0c8c1d-e058-4a1f-9ca9-51030aaa9cbc
منظومة  الدفاع الجوى المصرى
 
d42098d9-6515-466e-b8d6-92d29fb6f190
منظومة  الدفاع الجوى المصرى
 
c73dde98-34eb-49e4-84be-8a2efbe0d8e4
منظومة  الدفاع الجوى المصرى
 
0142148d-8d42-471e-a092-c85675ae8ee4
منظومة  الدفاع الجوى المصرى
 
510af680-4d1f-4868-90ba-099081f7e8bc
منظومة  الدفاع الجوى المصرى

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جورجينيو يعيد الأمل لـ فلامنجو ضد البايرن ويقلص الفارق إلى 2-3.. فيديو

ضبط المتهم بسرقة مشغولات ذهبية من سيدة بمدينة 6 أكتوبر

رامى عادل يرحل عن جهاز أحمد الكأس مواليد 2008

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات


غدا.. رئيس الوزراء يشارك بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة

السفير المصرى بالمجر يزور بعثة الخماسى الحديث ويحتفل معهم بالإنجاز العالمى

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

إعلام فلسطيني: 11 شهيدًا ومصابون بقصف منزل في جباليا شمال غزة

أسد الحملاوى يرد على شلاسك البولندى بعد اتهامه بالهروب من معسكر الفريق


ريبيرو يرفع شعار ممنوع الاقتراب من سداسي الأهلي فى ميركاتو الصيف

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل

حل أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة.. راجع واحسب درجاتك

ليفربول يخطط لصفقة تبادلية لضم مارك جويهي من كريستال بالاس

كل ما تريد معرفته عن العروض الخارجية لضم لاعبي الأهلي فى ميركاتو الصيف

إعلام إسرائيلى: تبادل إطلاق نار كثيف بموقع حدث أمنى خطير فى خان يونس

الأهلى لـ الخلود السعودي: أليو ديانج ليس للبيع ونرفض رحيله

محمد صلاح يتفوق على مبابي ورافينيا فى سباق أفضل لاعبي العالم 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى