أول متحف للكلاب فى فرنسا يفتح أبوابه للجمهور.. صور

افتتحت مؤسسة Centrale Canine، أول متحف للكلاب في فرنسا، ويعد أحد أكبر المتاحف فى العالم المخصصة للكلاب، حيث يضم المنحوتات واللوحات والمفروشات تكريما لأفضل صديق للإنسان، وفقا لما نشره موقع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

يضم المتحف مجموعة من الأعمال الفنية التي جاءت في معظمها من تبرعات الطبيب البيطري ميشيل كونتارت (الذي توفي في عام 2008) وعالم الموسيقى والمؤرخ مارسيل بينوا.

أول متحف للكلاب

في قاعة واسعة، توجد نسخة من مخطوطة من القرن الرابع عشر، كانت ملكًا لأمير جبال البرانس، جاستون الثالث من فوا-بيارن، المعروف باسم  جاستون فيبوس  (1331-1391).

وأكدت دوروثي فابر، مديرة المتحف: "إنها أول مخطوطة محفوظة في فرنسا تتناول اختيار الكلاب، على سبيل المثال، تُفصّل المخطوطة أنواع الكلاب اللازمة لصيد الأرانب والغزلان، إلخ"، يتم عرض العديد من المنحوتات المعاصرة في كل مكان بما في ذلك تمثال Les deux chiens ، للفنان إدوارد درووت، وهو فنان معروف بأعماله البرونزية والرخام.

افتتاح أول متحف للكلاب

تحتوي المكتبة على 3500 كتاب، وهي بمثابة تذكير بأن هذا المكان كان مخصصًا لفترة طويلة للباحثين والمؤرخين والمتخصصين، أصبح الآن متاحًا لعامة الناس.

لوحات للكلاب

تُجسد صور التماثيل التي تصور جنود الحرب العالمية الأولى وهم يقفون بفخر مع رفاقهم المخلصين"الكلاب"، وتم إنشاء هذه المنحوتات من خلال مسابقة أطلقتها مؤسسة Centrale Canine بمناسبة الذكرى المئوية للصراع. 

المتحف يعطي مكانة بارزة للكلاب في الفن القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، منذ ذلك الوقت، تم تمثيل الكلب بشكل متزايد في لوحات الحركة الرومانسية أو  مدرسة باربيزون  (من عشرينيات القرن التاسع عشر إلى سبعينياته).

يمكن لعشاق الكلاب أيضًا الاستمتاع بمشاهدة مقعد مزخرف بشكل غني على  طراز الإمبراطورية الثانية (1851-1870) عالم كامل يتشابك فيه التراث مع العاطفة، حيث يمكن للجمهور زيارته برفقة كلبهم، بشرط أن يبقوه مقيدا.

كتاب يحتوى على جميع سلالات الكلاب فى فرنسا