بعد أن تمنى لابنة ميلونى الموت.. معلم يشعر بالذنب ويحاول الانتحار

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن المعلم الإيطالي الذي تمنى الموت في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي لابنة رئيس الحكومة الإيطالية ، جيورجيا ميلوني، حاول الانتحار بتناول كمية كبيرة من الدواء، ما استدعى نقله إلى المستشفى، لكنه الآن في حالة حرجة.
ونشر ستيفانو أديو، وهو معلم لغة ألمانية يبلغ من العمر 65 عامًا من ماريجليانو (جنوب إيطاليا)، على فيسبوك تمنيه أن تموت ابنة رئيس الوزراء مثل مارتينا كاربونارو، الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا من أفراجولا (جنوب إيطاليا) التي قُتلت على يد حبيبها السابق البالغ من العمر 19 عامًا، وفقا لصحيفة المساجيرو الإيطالية.
ووفقًا لتقارير إعلامية، لم يتحمل الرجل وطأة الجدل والشعور بالذنب الناجم عن المنشور، الذي اعتذر عنه بالفعل، فتناول مزيجًا من الأدوية النفسية بعد ظهر يوم أمس الاثنين ، وقد وصلت قوات الدرك وخدمات الطوارئ، بعد أن أبلغها مدير المدرسة التي يُدرّس فيها، في الوقت المناسب لإنقاذه.
واتصل المعلم بالمديرة لإبلاغها بنيته الانتحار لإلغاء الأمر ،وهى التى اتصلت بالطوارئ على الفور وتم نقله إلى المستشفى .
وكانت ميلونى استنكرت الأحد الماضى ، أجواء التعصب الأيدولوجى ، بعد أن يتمنى معلم الموت لأبنتها ، وحذرت من أن أى صراع أيديولجى لا يمكن أن يبرر أبدا مثل هذه الكلمات.
وكتبت على موقع X: "لا خلاف سياسي، ولا صراع أيديولوجي، يمكن أن يبرر أبدًا مهاجمة الأطفال، الجزء الأكثر حميمية وقدسية في حياة الإنسان".
وأثار الحادث العديد من ردود الأفعال داخل إيطاليا حيث أعلن وزير التعليم الإيطالي جوزيبي فالديتارا بدء التحقيق لتحديد هوية كاتب المنشور، مشددا على اتخاذ إجراءات رادعة، معربا عن تضامنه مع رئيسة الحكومة الإيطالية.
كما أدان رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إجنازيو لا روسا هذا الحادث ووصفه بأنه عمل غير إنساني، فيما قال وزير الصحة الإيطالي أورازيو سكيلاتشي إنه من المزعج أن تأتي مثل هذه التهديدات من أشخاص يعملون في المؤسسات.
Trending Plus