رئيس هيئة التأمين الصحى يرفع درجة الاستعداد بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى.. التأكد من جاهزية المستشفيات القريبة من أماكن التجمعات الجماهيرية والمتنزهات.. وتوفير مضادات التسمم الغذائى بالتعاون مع مراكز السموم

كشفت الهيئة العامة للتأمين الصحى عن تفاصيل خطة استعداداتها لاحتفالات عيد الأضحى المبارك حيث سيتم رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية بجودة وكفاءة على مدار الساعة فى مختلف المحافظات.

وأكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحى، أهمية الالتزام بمواعيد عمل العيادات، والعمل على وضع آليات فعالة لتقليل التكدس، وتحديث الجداول الخاصة بمواعيد الأطباء على منظومة الحجز الإلكترونى، بالإضافة إلى التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وسرعة توفير أى نواقص بشكل دائم لضمان استمرارية الخدمات الطبية دون تأثر.

ووجّه الدكتور أحمد مصطفى بتكثيف المرور على المستشفيات، والتأكد من جاهزية أقسام الطوارئ والاستقبال خلال فترة الأعياد، بما يضمن تقديم الرعاية الطبية على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة. لافتا الى، أهمية الالتزام بتنفيذ الخطط الزمنية المحددة للمشروعات، وتعزيز روح الفريق والتعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وسرعة التواصل مع الجهات المختصة لحل المشكلات فورًا.

وتابع الدكتور أحمد مصطفى، إنه تم رفع درجة الاستعداد بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة، وتوفير كميات كافية من أكياس الدم ومشتقاته للتعامل مع الحالات الطارئة خلال أيام العيد وجاهزية أقسام الطوارئ بالخدمات التشخيصية من اشعة مقطعية ومعمل الطوارئ وبنك الدم كما أن الخطة تهدف إلى تعزيز جاهزية المستشفيات وفرق الاستجابة للطوارئ لمواجهة التحديات الصحية المحتملة، والتى قد تنشأ نتيجة زيادة الحركة والتجمعات والأنشطة الاجتماعية خلال فترة العيد كما، أنه تم توجيه جميع فروع التأمين الصحى بالمحافظات برفع درجة الاستعداد القصوى، وتنفيذ التعليمات المنظمة للعمل خلال فترة العيد.

وقد شملت التعليمات التأكد من جاهزية المستشفيات القريبة من أماكن التجمعات الجماهيرية، والمتنزهات، والحدائق العامة، والميادين، فضلاً عن انعقاد غرف الأزمات والطوارئ بكل فرع للهيئة بالمحافظات.

كما تم التأكيد على جاهزية جميع الأجهزة الطبية بالأقسام الحرجة والمعاونة، وتحديث بيانات فرق الانتشار السريع المركزية والفرعية فى كل محافظة، وتوفير جداول نوبتجيات دقيقة للأطباء داخل أقسام الطوارئ، بالإضافة إلى تعزيز المخزون الاستراتيجى من أكياس الدم ومشتقاته، وخاصة الفصائل النادرة، وتحديث بيانات المتبرعين.

وفى السياق ذاته، تم التشديد أيضًا على توافر كميات كافية من الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان جاهزية وسائل النقل الخاصة بها، ومراجعة أرصدة المخازن المركزية والفرعية المخصصة للطوارئ والأزمات، كما تم التأكيد على وجود الكوادر الطبية والفنية بأقسام الأشعة والمعامل وبنوك الدم، إلى جانب تأمين عدد كافٍ من الأسرة داخل الأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ.

وأكد، على تفعيل التنسيق الكامل مع مراكز السموم بالمحافظات وغرفة خدمات الطوارئ (137)، لتقديم الاستشارات الطبية والتعامل مع حالات التسمم، إلى جانب تطبيق صارم لإجراءات مكافحة العدوى وتوفير وسائل الحماية الشخصية لافتا إلى إنه تم التشديد على ضرورة المتابعة اللحظية لأرصدة الأدوية ومستلزمات الطوارئ عبر المخازن المركزية والفرعية، إلى جانب مراجعة موقف المولدات الكهربائية وأرصدة السولار لضمان استمرارية تقديم الخدمة الطبية دون انقطاع..

كما تم التأكيد على توفير مضادات السموم—خصوصًا مضاد التسمم الغذائى (Anti Botulism)—بالتعاون مع مراكز السموم وغرف الطوارئ بالمستشفيات، مع استمرار التنسيق مع غرف التحكم بالمحافظات وغرفة أزمات الوزارة لتفعيل خطة الطوارئ والاستجابة السريعة عند الحاجة.

أكد أن الخطة تشمل خمسة محاور رئيسية لتعزيز الاستجابة الصحية خلال العيد، تبدأ بتأمين الطرق الرئيسية التى تشهد كثافة حركة مرتفعة للمواطنين خلال فترة الإجازات، ويشمل هذا المحور تأمين خمسة طرق كبرى، وهى الطريق الساحلى، بدءًا من محافظة دمياط مرورًا بالدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية حتى مطروح، والطريق الصحراوى، ويشمل محافظات الجيزة، البحيرة، والإسكندرية، والطريق الزراعى، ويغطى محافظات القليوبية، المنوفية، الغربية، البحيرة، والإسكندرية، وطريق الصعيد، ويمتد عبر الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان، بالإضافة إلى طريق جنوب سيناء والبحر الأحمر، ويشمل طريق العين السخنة ومحافظات جنوب سيناء، السويس، والبحر الأحمر.

وأشار إلى أنه قد تم حصر مستشفيات الإحالة الأولية والثانوية على طول الطرق لتقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة، تشمل التقييم الأولى والتشخيص المبدئى للحالات الطارئة.