سميحة أيوب تروى علاقتها بـ أمينة رزق فى لقاء سابق وتصفها بالست العظيمة

وصفت الفنانة القديرة الراحلة سميحة أيوب، الفنانة أمينة رزق بالست العظيمة، وذلك خلال لقائها مع المذيعة لميس الحديدى، "كان في بينى وبينها شيء روحى واشتغلنا مع بعض حاجات كتير وقدمنا سوا مسرحية فيدرا في باريس، مشيرة إلى أنها عاشت مع العظماء في المسرح".

كما أكدت في تصريحات صحفية قائلة "كنت بتخض منها، عندما كنت أشاهد الفنانة أمينة رزق، عندما تقف على خشبة المسرح، وتتقمص الدور وتنسى شخصيتها الحقيقية".

وأشارت إلى أنها تتلمذت على يد أمينة رزق، واستفادت منها العديد من الخبرات من خلال التعاون معها في أكثر من عمل فني، مضيفة: "أمينة رزق أستاذتي وهي ست عظيمة جدا فوق ما أي شخص يتصور".

وأكدت سميحة أيوب، أنها كانت تتفاجأ بشخصية أمينة رزق عندما تصعد إلى خشبة المسرح، موضحة أن هناك تحول كبير يحدث لها.

ورحلت عن عالمنا الفنانة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاما بعد رحلة مليئة بالعطاء فى السينما والدراما والمسرح، وقدمت أعمال تركت بصمة كبيرة مع جمهورها.

الفنانة القديرة سميحة أيوب من مواليد عام 1932 بدأت حياتها الفنية عام 1947 في فيلم "المتشردة" وكان عمرها 15 عاما، ثم في فيلم "حب" سنة 1948. التحقت عام 1949 بالمعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يديه. بالتوازي مع دراستها، كانت تعمل في المسرح والسينما، فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال منها فيلم "شاطئ الغرام". تخرجت من المعهد العالي للتمثيل عام 1953.

انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي وعُينت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 و1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975، بلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية إلى جانب عدة مشاركات في السينما والتليفزيون.

تعد الفنانة سميحة أيوب واحدة من أبرز القامات الفنية في العالم العربي، ولقبت بـ"سيدة المسرح العربي" نظرًا لإسهاماتها العميقة والمتميزة في هذا المجال، إلى جانب حضورها اللافت في الدراما التليفزيونية والسينما.