شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى على جباليا شمال غزة.. فيديو

استعرضت الزميلة جيرمين شلبي، في تغطية لتليفزيون اليوم السابع، تفاصيل أفاد بها مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، حيث أشار إلى سقوط شهداء ومصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما أفاد بأن الطيران المروحي الإسرائيلي أطلق نيرانًا كثيفة باتجاه المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأوضحت التغطية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات.
حيث استشهد وأصيب العشرات بتواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة بأنحاء القطاع، لا سيما خان يونس جنوبا وحي الزيتون في مدينة غزة.
وعلى الصعيد الإنساني، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن المئات من حديثي الولادة في الحاضنات بمستشفى ناصر في خان يونس يواجهون خطر الموت الوشيك جراء نفاد حليب الأطفال، كما قالت مصادر طبية إن أطفال القطاع يواجهون خطر الإصابة بالأمراض في ظل تسجيل عشرات الإصابات بالحمى الشوكية.
وأعد مركز إعلام الأمم المتحدة تقريرا حول معاناة اسر المفقودين من ذوي الاحتياجات الخاصة بغزة وسط عمليات التهجير القسري المستمرة، وأفاد التقرير الأممي وفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد المفقودين في القطاع تجاوز 11 ألف شخص منذ بداية الحرب، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأضاف التقرير، أنه لا تزال طبيعة مصير هؤلاء المفقودين غير واضحة، في ظل غياب إحصاءات رسمية دقيقة تُحدّد ما إذا كانوا قد استشهدوا في الغارات الجوية وبقيت جثامينهم تحت الأنقاض، أو تم احتجازهم، أو اختفوا في ظروف غامضة
وفي إسرائيل، انتقد قادة بجيش الإحتلال استمرار حرب غزة، وفق صحيفة الاحتلالب هآرتس، قائلين إنها "استنفدت أهدافها"، كما انتقد زعيم المعارضة يائير لبيد قرار الحكومة باستمرار العمليات العسكرية في القطاع.
وفي الضفة الغربية، أعلنت قوات الاحتلال قرية الركيز في مسافر يطا جنوب الخليل منطقة عسكرية مغلقة، إلى جانب اقتحام عدد من المستوطنين المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وخلَّفت الإبادة أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتحاول جهود الوساطة الإقليمية والدولية – وعلى رأسها مصر وقطر والأمم المتحدة – التوصل إلى تهدئة دائمة ووقف الحرب، لكن التعقيدات السياسية من حكومة نتنياهو واستمرار الاحتلال وسياسة الحصار تعرقل هذه المساعي.

Trending Plus