"القلب صياد وحيد".. رواية صنعت مجد كارسون ماكولرز فى العشرينيات

فى 4 يونيو من عام 1940 نشرت كارسون ماكولرز، البالغة من العمر 22 عامًا فى ذلك الوقت، أولى رواياتها بعنوان "القلب صياد وحيد"، والتى تدور أحداثها حول أشخاص منبوذين فى بلدة بجورجيا، وحققت الرواية نجاحًا كبيرا.
وُلدت ماكولرز باسم لولا كارسون سميث فى كولومبوس بولاية جورجيا عام 1917، وتلقت تشجيعًا كبيرًا من والدتها فى مساعيها الفنية أثناء طفولتها، إذ رأت فيها موهبة فنية عبقرية، كانت ماكولرز تخطط لأن تصبح عازفة بيانو.
فى الوقت نفسه، بدأت بكتابة مسرحيات ليؤديها إخوتها، فى سن السابعة عشرة، سافرت إلى نيويورك للدراسة فى معهد جوليارد، لكنها خسرت كل ما ادخره والداها، أعالت نفسها لمدة عام في المدرسة، ثم تخلت عن الموسيقى وقررت التفرغ للكتابة وعادت إلى جورجيا.
فى عام 1937، تزوجت من جندي يدعى ريفز ماكولرز، وبعد ثلاث سنوات نشرت روايتها الأولى التي حظيت بإشادة واسعة، وفي عام 1940، انفصلت عن زوجها، واستأجرت شقة في منزل فيكتوري في بروكلين هايتس، شاركها فيه كتاب بارزون وموسيقيون مثل آرون كوبلاند، وفنانون مثل سلفادور دالي، بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
واصلت "ماكولرز" تأليف روايات وقصصًا شهيرة، من بينها رواية "عضو العرس" (1946)، التى تحولت إلى مسرحية ناجحة وفيلم سينمائي، وفي عام 1963، حول الكاتب المسرحي إدوارد ألبي روايتها القصيرة "قصيدة المقهى الحزين" (1951) إلى عمل درامي.
وبعد مسيرة أدبية رحلت ماكولرز عن عالمنا عمر ناهز 50 عامًا، بعد صراعها مع سرطان الثدى وسلسلة من السكتات الدماغية.
Trending Plus