زوجة تلاحق زوجها بالطلاق بسبب إصرار والدته على الاستحواذ على راتبها

"قضيت برفقة زوجي 17 شهر عانيت الأمرين بسبب عنف والدته، وإصرارها على سرقة أموالي والاستحواذ عليها، فكانت تحرض زوجي على إجباري على تسليمها له، وأن اعترض أتعرض للضرب، مما دفعني للهروب من مسكن الزوجية ولكنه لم يتركني في حالي ولاحقني وحاول إجهاضي "..كلمات جاءت على لسان زوجة بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد طلبها الطلاق من زوجها، ورد حقوقها الشرعية المقدرة بـ 630 ألف جنيه.
وتابعت الزوجة:" زوجي لاحقني بدعوي طاعة ولكني قدمت ما يثبت عنفه بتقرير طبية وشهادة الشهود واعترض على التنفيذ، وطالبته بتطليقي للضرر أمام المحكمة، وإلزامه بسداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بعد منعه لي من الدخول إلي مسكن الزوجية وأخذ متعلقاتي الخاصة ومصوغاتي ومنقولاتي".
وأشارت:" حدثت لى أزمة مالية بسبب مرضي، وبالرغم من يساره واستيلائه طوال مدة زواجنا على راتبي رفض سداد المصروفات لي، وباع مصوغاتي وبدد المبالغ المالية رغم يسر حالته المادية، لأصبح مديونة بفضل تصرفاته وليه ذراعى وتهديده لي بالرسائل وسبى وقذفى بأبشع الاتهامات، وقيامه بالغش والتدليس بواسطة الشهود الزور".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
Trending Plus