لوحة بانكسى فى فرنسا تتعرض للتشويه بعد رسمها بيومين.. اعرف القصة

بعد يومين من عرضه فى مرسيليا بفرنسا، تعرّض عمل لفنان الشارع "بانكسي" بعنوان "أريد أن أكون ما رأيتموه في"  للتشويه بالطلاء، وفقا لما نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

وأوضحت أنييس بيروني، الرسامة الزخرفية التراثية: "حاولتُ إزالة بعض العلامات التي وُضعت الليلة الماضية، لأن الطلاء الواقي المضاد للكتابات على الجدران يستغرق وقتًا طويلاً حتى يعمل بكفاءة".

عُثر يوم الجمعة الماضى على عمل فنان الشارع بانكسى الغامض والمُحاط بسرية تامة فى شارعٍ مُنعزل بمدينة مرسيليا، بالقرب من أحد شواطئ ثانى أكبر مدينة فرنسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وكان الفنان نفسه، الذى لا تزال هويته غامضة، هو من نشر صورةً لعمله، دون تعليق، على حسابه على إنستجرام.

إلى جانب إبداعه لوحاتٍ ومنحوتات، يشتهر بانكسي برسوماته اللافتة التى ينثرها فى شوارع العالم، مما يثير استياءً عامًا، وحتى يوم الأحد الماضى توافد العديد من المتفرجين الفضوليين لمشاهدة العمل وتخليده على هواتفهم المحمولة.

حققت أعمال بانكسي عشرات الملايين من الدولارات، مما جعله أحد أشهر الفنانين المعاصرين في العالم، وغالبًا ما تنقل أعماله رسائل قوية ومثيرة للجدل حول مواضيع مثل الحرب والرأسمالية والرقابة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

ولا يزال الرقم القياسي لمبيعات لوحات بانكسي قائمًا عند 18.6 مليون جنيه إسترليني في عام 2021 (27 مليون يورو بعد تعديل التضخم) للوحة "الحب في سلة المهملات" بعد أن قام بانكسي بتركيب آلة تمزيق في إطار لوحته "فتاة مع بالون" التي رسمها عام 2006، وبرمجها لتتلف نفسها بعد مزادٍ عام 2018، أُعيدت تسمية اللوحة الممزقة جزئيًا وبيعت بمبلغٍ فلكي.