متحف وكلب يحترقان من ستنقذين؟.. إجابة منحت متسابقة لقب ملكة جمال

لا تعتمد مسابقات ملكات الجمال، على الجمال فحسب، فهناك العديد من العناصر التى تؤثر فى النتيجة النهائية للمسابقة، كذلك هناك بعض الإجابات التى يجب على المتسابقات دائما أن يُجبن عليها بشكل سليم، فالإجابات السليمة تُبرز ذكاء وسرعة بديهة وجاذبية، ما يُكسب المتسابقة أكثر بكثير من مجرد التاج.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Miss Universe Trivia (@missuniversetrivia)

بالنسبة لتاتيانا كاسترو، التى شاركت فى مسابقة ملكة جمال كولومبيا عام 1994، لم تُساعدها إجابتها المدروسة على الفوز باللقب فحسب، بل لا تزال تُثير نقاشاتٍ مُستمرة حتى بعد أكثر من 30 عاما، بحسب ما ذكر موقع مجلة "ماى مودرن ميت".

فى الجولة الأخيرة من المسابقة، وُجّه السؤال التالى إلى كاسترو: "متحفٌ يحترق، ولديكِ فرصة واحدة فقط لدخوله.. أمامكِ بعض اللوحات الشهيرة لهذا المتحف، وكلب الحارس.. أيّهما ستُنقذين؟" صاحت كاسترو دون تردد: "يا إلهى.. الكلب".

تاتيانا كاسترو

ثم استطردت المتسابقة "اللوحات فن.. الفنّ يُمنح، كالحبّ والسلام.. الحيوانات والنباتات والبشر حياة.. الحياة يجب الحفاظ عليها"، وقد أثار جوابها هتافات حارّة من الجمهور، حيث انتقلت الكاميرا إلى الجمهور وهم يهتفون ويصفقون ويرفعون أذرعهم موافقة، بعد دقائق فقط، تُوِّجت كاسترو بلقب ملكة جمال كولومبيا.

وسمح لها هذا اللقب بالمنافسة فى مسابقة ملكة جمال الكون فى العام التالى، حيث وصلت إلى المراكز العشرة الأولى فى المسابقة.

بعد ثلاثة عقود، أصبحت كاسترو الآن متحدثة ناجحة، ومدربة مالية، ومؤلفة، وأما لطفلين، وفى مقابلة حديثة مع CityTV، استذكرت كاسترو مسابقةَ الجمال التى أوصلتها إلى النجومية، قائلة إنها متمسكة بإجابتها حتى يومنا هذا.. بالنسبة لها، كانت إجابتها الأيقونية جزءا من نموّها كشخص، مضيفة أن الحياة يجب أن تُحترم وتُحمى.

أثار جوابها جدلا واسعا بعد أن نشرت ملكة جمال الكون فيديو مترجما لإجابتها بلغتها الأم الإسبانية، والذى نال استحسان كاسترو نفسها، واعترف أحد المستخدمين قائلا: "ما كنت لأتمكن من التوصل إلى إجابة كهذه لو كنت أعرف السؤال قبل 3 أشهر"، بينما أشاد آخرون بها لحرصها على مصلحة العمل، وعبّر أحد المعلقين عن ذلك ببساطة قائلا: "إن لم تكن لديك روح لإنقاذ كلب، فلن تكون لديك القدرة على تقدير الفن أو فهمه".