أمين الفتوى: ليلة العيد عبادة وفرح.. اجعلوها ليلة بر وسيرة طيبة فى البيوت

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أعظم القُربات في ليلة العيد الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد، وإظهار الفرح والسرور، مشددًا على أن العيد لا يكون عيدًا حقيقيًا إلا إذا شعر الناس بالفرحة في عيون من حولهم.
وأوضح الدكتور علي فخر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، فى تغطية خاصة على قناة الناس، اليوم الخميس، أن من أفضل الأعمال في هذه الليلة: بر الوالدين، وصلة الأرحام، ومراعاة مشاعر الأهل والأقارب، قائلًا: "علشان أشعر بفرحة العيد، لازم أشوفها في عيون أهلي وأقاربي. مينفعش العيد يعدي من غير ما أزور أمي وأبويّا، أو على الأقل أتواصل معاهم تواصل حقيقي مش مجرد رسالة أو مكالمة".
وأضاف أن ليلة العيد فرصة عظيمة لإحياء معاني الإيمان والتقوى، من خلال قيام الليل، والتصدق، والحديث الطيب داخل الأسرة: "نحيي ليلة العيد بالصلاة والذكر، ونشغل نفسنا ببر الوالدين وصلة الأرحام، ونكثر من الصدقة، امتثالًا لقول النبي ﷺ: (أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم)".
وأكد الدكتور علي فخر أن الصدقة في ليلة العيد لا تقتصر على عيد الفطر، بل تمتد كذلك إلى عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن إدخال السرور على البيوت وإحياء السنن النبوية في هذه الليلة من القربات العظيمة.
كما وجّه دعوة للأسر المصرية أن يستغلوا هذه الليلة في لمّ الشمل والحديث عن المعاني العظيمة المرتبطة بهذه الأيام، قائلًا: "اجمع زوجتك وأولادك، واحكِ لهم قصة سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل، وعلّمهم يعني إيه ليلة التروية، ويعني إيه ليلة عرفة، ويعني إيه ليلة النحر. هذه السيرة تزرع الإيمان في قلوب أبنائنا وتجعل العيد له طعم مختلف".
Trending Plus