الصحف العالمية اليوم: إيلون ماسك يحذر من "إفلاس أمريكا".. ترامب يأمر بالتحقيق في دستورية قرارات بايدن بسبب "القلم الآلي".."حرائق الزومبي" تشعل غابات كندا.. و"فيتو" أمريكى خامس يمنع وقف إطلاق النار فى غزة

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا تصدرت قرارات الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بالهجرة وتحقيقات دستورية قرارات سلفه العناوين الأمريكية، وتحذيرات في كندا من "حرائق الزومبي"، وفي بريطانيا يشن رئيس الوزراء كير ستارمر هجوما على اسرئيل بعد التحركات الأخيرة في غزة
الصحف الأمريكية:
إيلون ماسك يحذر من "إفلاس أمريكا" ويطالب بـ"قتل" قانون ترامب "الكبير الجميل"
دعا إيلون ماسك الملياردير الأمريكي الذي استقال من منصبه في حكومة دونالد ترامب منذ أيام، الأمريكيين الى التحرك والتواصل مع ممثليهم في مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس لإسقاط مشروع قانون الضرائب والانفاق الذي يدعمه الرئيس الأمريكي ويطلق عليه المشروع "الكبير والجميل".
في منشور على موقع اكس، كتب ايلون ماسك: "تحدثوا مع نوابكم .. تحدثوا مع سيناتور كل منطقة.. افلاس أمريكا أمر غير مقبول .. اقتلوا مشروع القانون"
وجاء المنشور الجديد، بعد يوم من وصف ماسك لمشروع القانون بأنه "عمل مقزز ومليء بالإسراف"، في وقت يواجه فيه الجمهوريون المحافظون ضغوطاً متزايدة من الرئيس ترامب للتصويت لصالح الحزمة المالية الضخمة في مجلس الشيوخ.
يمثل انتقاد ماسك العلني تحدياً مباشر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت حرج، إذ يضغط الرئيس الأمريكي شخصياً لإقناع المعارضين داخل الكونجرس بدعم مشروع القانون، ويأتي التفاعل بعد أيام قليلة من مغادرة ماسك منصبه في وزارة الكفاءة الحكومية.
وردا على منشور ايلون ماسك، اكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، عبر سلسلة منشورات على إكس، دعمه القوي لمشروع القانون، مشدداً على أنه إحدى الأولويات الرئيسية لإدارة ترامب، وأوضح أن مشروع القانون جزءاً أساسياً من ما اطبق عليه "الأجندة الاقتصادية الجريئة" التي يقودها ترامب، والتي تهدف لتحقيق نمو اقتصادي طويل الأمد
وأشار إلى أن الشعب الامريكي يستحق معرفة كيف سيفيدهم هذا القانون بشكل مباشر، وقدم تفاصيل محددة حول الفوائد المتوقعة لعدة فئات في المجتمع الأمريكي وكتب: " مشروع القانون سيحقق أجوراً أقوى، وإنتاجية أعلى، ونمواً حقيقياً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3% .. هذا القانون سيعزز الإيرادات من خلال التوسع الاقتصادي وليس من خلال رفع معدلات الضرائب".
ووفقاً لتقدير صدر الأربعاء عن مكتب الميزانية في الكونجرس (CBO)، وهو هيئة غير حزبية، فإن نسخة مشروع القانون التي أقرها مجلس النواب ستزيد من عجز الميزانية الامريكية بمقدار 2.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل.
ترامب يأمر بالتحقيق في دستورية قرارات بايدن بسبب "القلم الآلي"
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولي إدارته للتحقيق في استخدام الرئيس السابق جو بايدن للقلم الآلي لتوقيع وثائق، وذلك في أمر صدر مساء الأربعاء، مما أثار شكوكًا حول الحالة الإدراكية لسلفه.
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، يأتي التحقيق في ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا لخداع الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن وممارسة صلاحيات ومسؤوليات الرئيس بشكل غير دستوري في الوقت الذي هدد فيه الجمهوريون في مجلس النواب باستدعاء مساعدي بايدن للتحقيق في حالته العقلية.
ويشير أمر ترامب إلى تعيين بايدن لأكثر من 200 قاض في المحكمة الفيدرالية، وإصدار آلاف أوامر العفو، وإصدار أكثر من 1000 وثيقة رئاسية خلال فترة ولايته، وفي بيان، نفى بايدن بشدة التلميح إلى أنه لم يكن من يتخذ القرارات أثناء توليه منصبه.
وقال: "دعوني أوضح: لقد اتخذت القرارات خلال رئاستي.. اتخذت القرارات المتعلقة بالعفو، والأوامر التنفيذية، والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح إلى أنني لم أفعل هو أمر سخيف وزائف"، وتابع: "هذا ليس سوى محاولة لتشتيت الانتباه من قِبل دونالد ترامب والجمهوريين في الكونجرس الذين يعملون على دفع تشريعات كارثية من شأنها خفض برامج أساسية مثل برنامج ميديكيد، وزيادة التكاليف على الأسر الأمريكية، وكل ذلك لتغطية الإعفاءات الضريبية للأثرياء والشركات الكبرى."
أشار حلفاء بايدن إلى أن استخدام القلم الآلي لتوقيع الوثائق الرسمية ممارسة شائعة، وقد أيدته المحاكم كما أن الدستور لا يضع قيودا تذكر على استخدام الرئيس لصلاحيات العفو.
منذ تولي الرئيس ترامب منصبه، اتخذ الحزب الجمهوري عددا من الخطوات التي ركزت على بايدن، وأكد البيت الأبيض أن محامي العفو إد مارتن سيراجع قرارات العفو التي أصدرها بايدن لأفراد عائلته، بالإضافة إلى بعض قرارات العفو الأخرى الممنوحة خلال أيامه الأخيرة في منصبه.
القلم الآلي جهاز يقوم بتقليد التوقيع بعد مسحه ضوئيا وتكراره بشكل دقيق ويستخدم لتوقيع الوثائق الكثيرة التي لا يستطيع الشخص العادي توقيعها، وقال ترامب انه استخدم ترامب القلم الآلي بنفسه، لكنه قال إنه يستخدمه لتوقيع الأوراق غير المهمة، مشيرا الى انه يتلقى الالاف من الرسائل مثل رسائل الدعم وأخرى من أصحاب الامراض في إشارة إلى أنه يرد على آلاف الرسائل بتوقيع إلكتروني، لكن ليس الأوامر التنفيذية وأوامر العفو الرئاسية.
إدارة ترامب تحتجز مئات من أطفال المهاجرين وتضعهم تحت وصاية الحكومة
كشفت مصادر لشبكة سي ان ان الامريكية ان إدارة الرئيس دونالد ترامب، تعمل على إخراج مئات الأطفال المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة، من منازلهم وتضعهم في عهدة الحكومة، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى فصلهم عن عائلاتهم، وزيادة صعوبة إطلاق سراحهم.
وقالت سي ان ان، ان ترامب وكبار مساعديه استشهدوا بتدفق الأطفال الذين وصلوا إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في عهد إدارة جو بايدن السابقة دون وجود أحد الوالدين أو ولي أمر، وذلك انتقادًا لسلفه وطريقة تعامله مع أمن الحدود ويجادل مسؤولو ترامب بأن مئات الآلاف من هؤلاء الأطفال فقدوا وأنهم في أوضاع يحتمل أن تكون خطرة.
في حين يؤكد مسؤولو بايدن السابقون أن زيادة عدد الأطفال في عام 2021 شكلت ضغطًا هائلاً على النظام الفيدرالي، فإنهم، إلى جانب العديد من الخبراء في هذا المجال، يدحضون الادعاءات بوجود أعداد كبيرة من الأطفال المفقودين من النظام.
احتجزت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك حوالي 500 طفل في عهدة الحكومة بعد ما يسمى بعمليات التحقق من الرعاية الاجتماعية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إما لاعتبار أوضاعهم غير آمنة أو بسبب إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة ضد الكفلاء، ومعظمهم من آباء الأطفال أو أفراد آخرين من عائلاتهم.
وبحسب التقرير، شارك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في بعض عمليات التحقق من الرعاية الاجتماعية، ما أثار استياء بعض العاملين في المكتب الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن هذا الجهد مُركز بشكل أكبر على العثور على أقارب الأطفال الذين لا تملك جهات إنفاذ القانون أي ذريعة للتحقيق معهم أو اعتقالهم، وفقًا لمسؤول في إنفاذ القانون.
يوضع الأطفال المهاجرون الذين يصلون إلى الولايات المتحدة بمفردهم في رعاية وكالة اتحادية تابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، تعرف باسم مكتب إعادة توطين اللاجئين، الذي يدير ملاجئ في جميع أنحاء البلاد لإيواء الأطفال حتى يتم تسليمهم إلى أحد الوالدين أو الوصي المقيم بالفعل في الولايات المتحدة.
يوجد حاليا أكثر من 2500 طفل في عهدة مكتب إعادة توطين اللاجئين، وفقًا للبيانات الفيدرالية. كما أن الأطفال المهاجرين يمكثون في عهدة الحكومة لفترات أطول بكثير في المتوسط مقارنةً بالسابق.
الصحف البريطانية:
رغم طبقات الثلج.. "حرائق الزومبي" تشعل غابات كندا مع ارتفاع درجات الحرارة
بدأت "حرائق الزومبي" – وهي حرائق تشتعل تحت طبقات الثلج وتظل كامنة طوال فصل الشتاء –في الاشتعال مجددًا في إشارة الى موسم شرس من حرائق الغابات في كندا مع ارتفاع درجة الحرارة.
وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز، تم تسجيل ما لا يقل عن 49 حريق نشط في مقاطعة بريتيش كولومبيا، وقال توماس ثيورر، الباحث في جامعة أبردين:" إن الثلوج لا تطفئ النيران بل تعمل كعازل، مما يسمح لهذه الحرائق بالبقاء مشتعلة دون لهب حتى حلول الربيع" مشيرًا إلى أن العلماء الآن يدرسون أسباب انتشار هذه الظاهرة وتأثيرها المحتمل على حرائق الغابات في المستقبل في ظل التغير المناخي وازدياد درجات الحرارة، خاصة وأن الحرائق التي تنتشر تحت الأرض تعد أصعب في مكافحتها، نظرا لصعوبة اكتشافها والوصول إليها.
أفادت دائرة حرائق الغابات في كولومبيا البريطانية أنه بحلول منتصف الأسبوع، كان هناك 49 حريق غابات نشط في المقاطعة، والتي خمدت خلال فصل الشتاء من موسم حرائق عام 2024، وتقع جميعها في المنطقة الشمالية الشرقية بالقرب من فورت نيلسون.
وصدرت أوامر إخلاء لمناطق في كولومبيا البريطانية هذا الأسبوع، بينما تشهد ساسكاتشوان ومانيتوبا وأونتاريو أيضًا حرائق تغذيها قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
أشار التقرير الى أن هذه التطورات كانت على طاولة اجتماع مجلس الوزراء الذي عقده رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في ساسكاتون في وقت سابق من الأسبوع، حيث ألتقى برجال الإطفاء والأشخاص الذين تم إجلاؤهم، كما تعرض حوالي 5% من إنتاج النفط الخام الكندي للتهديد مع إغلاق مواقع الإنتاج الرئيسية في منطقة الرمال النفطية في ألبرتا.
الحرائق جزء طبيعي من دورة حياة الغابات الشمالية، لكن الاحتباس الحراري يفاقم الظروف الجافة الكامنة وراء حرائق الغابات في نصف الكرة الشمالي.
حرائق الزومبي
ستارمر يهدد بعقوبات على وزراء نتنياهو.. ويصف تحركات إسرائيل "مروعة ولا تطاق"
وصف رئيس وزراء بريطانيا السير كير ستارمر تصرفات إسرائيل الأخيرة في غزة بأنها "مروعة، وغير بناءة، ولا تُطاق"، في الوقت الذي تتعرض فيه حكومة المملكة المتحدة لضغوط متزايدة لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا بعد مقتل العشرات من المدنيين في نقاط توزيع الغذاء في الأيام الأخيرة.
ووفقا لصحيفة الجارديان، أبلغ رئيس الوزراء أعضاء البرلمان أن المملكة المتحدة تدرس فرض عقوبات على أعضاء الحكومة الإسرائيلية، لكنها تقاوم حتى الآن الدعوات المتزايدة لفرض حظر كامل على مبيعات الأسلحة والاعتراف الفوري بفلسطين.
وكان ستارمر يتحدث بعد أن أسفرت عدة هجمات على مراكز توزيع الغذاء في الأيام الأخيرة عن مقتل العشرات وإصابة المئات من الفلسطينيين الغير مسلحين، ودفعت الهجمات جمعيات الإغاثة البريطانية إلى تكثيف دعواتها لاتخاذ إجراءات إنسانية وسياسية عاجلة، ووصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأوضاع في غزة بأنها "أسوأ من الجحيم على الأرض".
ومع الاحتجاجات التي جرت خارج مجلس العموم وتزايد قلق النواب داخله، قال ستارمر: "تصرفات إسرائيل الأخيرة مروعة، وفي رأيي، غير بناءة، ولا تطاق .. سنواصل النظر في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بالتعاون مع حلفائنا، بما في ذلك فرض عقوبات، ولكن دعوني أكون واضحًا تمامًا: نحن بحاجة إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، ونحتاج إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ فترة طويلة، ونحتاج بشدة إلى المزيد من المساعدات، بسرعة وبكميات كبيرة، إلى غزة، لأن الوضع مروع ولا يطاق".
وقالت منظمة أوكسفام البريطانية إن الأوضاع في غزة وصلت إلى "مستوى من اللاإنسانية لا يصدق في العصر الحديث" وأضافت أن هناك "فجوة هائلة" بين اليأس العام إزاء الأحداث في غزة وما وصفته بـ"تهاون" القادة السياسيين.
وفيما يتعلق بمبيعات الأسلحة، ألغت بريطانيا بالفعل تراخيص العديد من الأسلحة التي كانت تبيعها لإسرائيل، قائلين إنها ستصدر أسلحة "دفاعية" فقط في المستقبل، وكشفت الجارديان الشهر الماضي أن شركات بريطانية تمكنت من تصدير آلاف المعدات العسكرية إلى إسرائيل، بما في ذلك الذخائر.
أمريكا تستخدم الفيتو للمرة الخامسة لإجهاض وقف إطلاق النار في غزة
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى "وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الخامسة التي تستخدم فيها واشنطن الفيتو لإجهاض قرارات أممية تتعلق بغزة، في إطار دعمها لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة إنه على الرغم من تصويت بريطانيا وروسيا والصين وفرنسا لصالح القرار، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد القرار الذي وصف الوضع في غزة بأنه "كارثي"، وطالب "بالرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني.
وأضافت الصحيفة أن هذه هي المرة الخامسة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار لحماية إسرائيل حيث كانت واشنطن قد استخدمت حق النقض ضد قرار مماثل في نوفمبر الماضي، في عهد الإدارة الأمريكية السابقة، بحجة أن مطلب وقف إطلاق النار لا يرتبط ارتباطا مباشرا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى حماس.
وتابعت أن المملكة المتحدة أيدت القرار، وفي بيان لها، وصفت سفيرتها، باربرا وودوارد، نظام المساعدات الإسرائيلي الجديد بأنه "لا إنساني"، وقالت إن إسرائيل "بحاجة إلى إنهاء قيودها على المساعدات الآن" وقالت: "إن قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وتقييد المساعدات بشدة غير مبررة وغير متناسبة وتأتي بنتائج عكسية. والمملكة المتحدة تعارضها تمامًا".
Trending Plus