العيد فرحة وود وحب.. كيف يحسن تبادل التهانى والزيارات الصحة النفسية

العيد فرحة، وبجانب السرور والسعادة التي يدخلهما العيد علينا، فهو أيضًا يعزز من سلامتنا وصحتنا النفسية بطرق مختلفة، فيقول الدكتور عادل سلطان، استشاري النفسية بقصر العيني، إن التهاني وتبادلها والمعايدة بقدوم العيد من العادات التي يجب ألا نتجاهلها لأنها تؤثر إيجابًا في الصحة النفسية بشكل لا يصدق، فهي تأتي بدورها بمثابة العيدية المعنوية الحقيقية أو الهدية التي يمكن أن تقدمها لشخص ما ولنفسك أيضًا خلال أيام العيد.

فوائد تبادل التهاني والمعايدات

تابع مؤكدًا أن تبادل التهاني والمعايدات بين الأهل والأحباء سلوك اجتماعي نفسي في غاية الأهمية له أثر نفسي هام على الشخص الذي يقوم به، هذه المبادرة لها الكثير من الفوائد النفسية:

- المبادرة بفعل الخير أو المبادرة بفعل طيب يؤثر إيجابًا في الصحة النفسية، يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك وتشعر بحالة من الهدوء والاسترخاء.
- فعل يعزز مهاراتك الاجتماعية ويحسن من سلوكياتك في التحدث والتواصل.
- فعل يعزز أيضًا من سلامك النفسي ويشعرك بشعور داخلي بالسلام والهدوء، يقلل مشاعر الغضب والحقد والحزن.
- يعزز قدراتك على التواصل مع غيرك من الأشخاص مهما تبينوا بشخصيتهم، فيشعرك بالمرونة ويضيف إلى خبراتك بعد التهاني والمعايدات.
- سوف تشعر بشعور من السعادة والفرحة لأن التواصل الاجتماعي السليم والمفرح فعل سلوكي هام يجب الالتزام به للشعور بالراحة والسكينة بين الحين والآخر.
- المبادرة بالفعل الجيد تجعلك جيدًا في نظر نفسك، تحسين صورة الذات، الشعور بطاقة إيجابية وانفتاح على الحياة وعلى العلاقات.
- تقليل مشاعر العزلة والحزن والاكتئاب والرغبة في الانعزال، ابتعاد شبح القلق والتوتر.
- فهو بمثابة خطوات إيجابية نفسية يمكن الالتزام بها بين الحين والآخر لتصفية الذهن والشعور بالهدوء النفسي.
- تقليل حدة المشاعر السلبية التي قد تنتابنا بين الحين والآخر، فالتواصل الاجتماعي يقلل الأفكار السلبية عن الغير التي تصيبنا بسبب العزلة اجتماعيًا.
- يحسن من مهارات الكلام والعواطف، كسر حدة الخجل الاجتماعي والقدرة على الانخراط في مجتمعات مختلفة وتبادل الخبرات.
- يفيد الصحة العقلية والنفسية، يعزز التفكير والإدراك واستنفار المخ للمزيد من القدرة على التواصل.
- يحسن من مهارات الكلام ومهارات الإدراك، فضلًا عن أنه يعزز من الروح المبادرة، تلك الروح الإيجابية التي تحسن من المزاج والطاقة.
- تعزيز الثقة بالنفس لدى الشخص المبادر بالتهنئة