المصريون فى الخارج العيد بيجمعهم.. الاحتفالات تبدأ بصلاة العيد فى كبرى المراكز والمساجد الإسلامية.. وتوزيع الهدايا على الأطفال.. وتزيين مقرات بيوت العائلات المصرية.. وإحياء سنة الأضحية فى الدول التى تسمح بالذبح

كعادة المصريين فى الخارج يحرصون على أحياء العادات والتقاليد التى تربوا عليها وعاشوا عليها فى وطنهم الأم رغم بعدهم عنها آلاف الأميال ، ومن أهم المناسبات التى يحرص استقبالها والاحتفال بها وبكافة طقوسها يأتي عيد الأضحى المبارك .
ويحرص المصريين فى الخارج على الاحتفال بعيد الأضحي المبارك في دول المهجر التى يعيشون فيها، ويحرصون أيضا على تبادل التهاني ويعتبر فرصة مناسبة ليتجمعوا سويا.
المصريون فى النمسا ومظاهر عيد الأضحى
ومن النمسا ، قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الجالية المصرية في النمسا تستعد لاستقبال عيد الأضحى المبارك بمظاهر احتفالية وروحانية خاصة، تعكس حرص المصريين على إحياء تقاليدهم الأصيلة والتواصل مع جذورهم، حتى وهم بعيدون عن أرض الوطن.
وذكر العبيدي أن الاستعدادات للعيد بين أبناء الجالية تبدأ مبكرًا، حيث يحرص المصريون على تلبية احتياجات العيد من ملابس جديدة للأطفال، وحلويات العيد، وتحضير الأطعمة المصرية التقليدية التي تذكرهم ببهجة العيد في مصر.
وأضاف أن هذه الفترة تشهد اهتمامًا خاصًا بـالتكافل الاجتماعي داخل الجالية، حيث يتبادل الأفراد التهاني ويحرصون على مساعدة بعضهم البعض لضمان مشاركة الجميع في فرحة العيد.
وتابع العبيدي: "مظاهر استقبال العيد في النمسا لا تختلف كثيرًا عن روح العيد في مصر، فنجد الأسر المصرية تحرص على زيارة بعضها البعض وصلة الأرحام، وهو ما يعزز من أواصر الترابط والمودة بين أبناء الجالية، كما تشهد المراكز الإسلامية والمساجد في النمسا إقبالًا كبيرًا على صلاة العيد، التي تعد تجمعًا أساسيًا للمصريين والعرب والمسلمين للاحتفال بهذه المناسبة."
وأشار العبيدي إلى أن الجالية المصرية تولي اهتمامًا بـإحياء سنة الأضحية، ففي حين يحرص العديد من أبناء الجالية على أداء الأضاحي هنا في النمسا، فإنهم أيضًا يحرصون بشدة على أن تضحي أسرهم لهم في مصر، تأكيدًا على الارتباط الوثيق بالوطن ومشاركة الأهل في هذه الشعيرة المباركة.
ولفت إلى أن هناك حرصًا على تنظيم فعاليات خاصة بالأطفال لإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم وتعريفهم بعادات العيد وتقاليده.
واختتم العبيدي حديثه بالتأكيد على أن عيد الأضحى في النمسا يمثل فرصة رائعة للجالية المصرية لـتجديد الروابط الاجتماعية والثقافية، وتعزيز الشعور بالانتماء، مع الحفاظ على التقاليد المصرية الأصيلة، وتمنى للجالية المصرية في النمسا ولجميع المصريين حول العالم، عيدًا مباركًا وسعيدًا.
استعدادات المصريين للعيد الكبير في هولندا
ومن هولندا ، أكد الدكتور محمود السلاموني، رئيس بيت العائلة المصرية في هولندا، أن الجالية المصرية هناك تستعد لاستقبال العيد الكبير بأجواء مليئة بالفرح والتلاحم الاجتماعي، حيث قال: "حرصنا على توفير بيئة تحتضن الجميع خلال الاحتفالات، من خلال تنظيم تجمعات خاصة للعائلات المصرية، بهدف تعزيز روح الأخوة والانتماء للوطن الأم."
وأضاف أن هناك تنسيقًا مكثفًا لإقامة صلاة العيد في أماكن مناسبة، حيث ذكر: "لقد تم التواصل مع المساجد والمراكز الإسلامية لضمان تنظيم الصلاة في مساحات واسعة، حتى يتمكن الجميع من المشاركة بسهولة ويسر."
كما أشار إلى الدور الحيوي للجالية في نشر روح العيد بين الأطفال، حيث قال: "خصصنا أنشطة ترفيهية متنوعة للأطفال وأسرهم، حتى يشعروا ببهجة المناسبة، وتظل ذكرى العيد مرتبطة لديهم بالفرح والاحتفال."
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية الترابط بين أبناء الجالية المصرية، قائلاً: "العيد هو مناسبة لتعزيز التواصل والتآلف، ولذلك نشجع على تنظيم زيارات بين العائلات واللقاءات الاجتماعية التي تجمع أفراد الجالية في أجواء ودية."
استعدادات المصريين للعيد الكبير في ألمانيا
أكد علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية في برلين، أن المصريين في ألمانيا يستعدون لاستقبال العيد الكبير بروح من الفرح والبهجة، حيث قال: "الاستعدادات هذا العام مميزة، فقد حرصنا على تنظيم فعاليات اجتماعية تجمع أفراد الجالية المصرية وتعزز الروابط بينهم، مما يضفي طابعًا عائليًا على الاحتفالات."
وأضاف أن المساجد والمراكز الإسلامية تشهد حركة نشطة لتنظيم صلاة العيد، مشيرًا إلى أن "التنسيق جارٍ مع السلطات المحلية لضمان إقامة الصلاة في الساحات الكبرى، بحيث تتاح الفرصة لأكبر عدد من المصريين للمشاركة في هذا الحدث الروحي الهام."
كما ذكر أن العيد ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو فرصة لتبادل الزيارات وتعزيز قيم التواصل الاجتماعي، حيث قال: "هناك استعدادات خاصة لاستقبال الأسر والجمع بينها في لقاءات مفتوحة، إضافة إلى تنظيم حفلات تجمع الأطفال والأسر في أجواء من الفرح والاحتفال."
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث المصري في المهجر، قائلاً: "نحرص على أن تظل العادات والتقاليد المصرية حاضرة في احتفالات العيد، سواء من خلال الأطعمة التقليدية أو الأنشطة الثقافية التي تعكس الهوية المصرية."
Trending Plus