شائعات الإخوان سلاح خفى أكثر فتكًا من الرصاص لبث الذعر فى نفوس الآمنين.. أحزاب: الوحدة الوطنية واتحاد الشعب فى 30 يونيو أسقطت مشروع الجماعة لتفكيك مصر.. ويؤكدون: الدولة تملك المناعة الكافية لإفشال مخططاتهم

تاريخ أسود مهد بالدماء والنار و ترويع الامنين كان ذلك تاريخ جماعة الاخوان الإرهابية منذ ميلادها ،وأستمرت الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية بحق الشعب المصري ومؤسسات الدولة، والتي لم تكن مجرد حوادث عابرة، بل كانت مشروعاً ممنهجاً هدفه تفكيك الدولة الوطنية المصرية لسيطرة الجماعة الإرهابية على زمام الحكم و الاستحواذ على مفاصل الدولة، حتى وقفت في 30 يونيو بأرادة الشعب إلا أنها لا تزال تحاول أن تنخر في جسد الدولة المصرية،الا أن الدولة باتت تمتلك مناعة وطنية وإعلامية قادرة على إفشال أى مخطط يهدف لضرب الاستقرار الداخلي.
الإصلاح والنهضة:الوحدة الوطنية أدت إلى إسقاط المشروع الإخواني وهدفه بتفكيك الدولة المصرية
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية بحق الشعب المصري ومؤسسات الدولة لم تكن مجرد حوادث عابرة، بل كانت تمثل مشروعاً ممنهجاً هدفه تفكيك الدولة الوطنية المصرية وتقويض مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد عبد العزيز أن هذه الجماعة لم تتردد في اللجوء إلى أقصى درجات العنف، من استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء، إلى تخريب المنشآت الحيوية وحرق الكنائس ونهب الممتلكات العامة والخاصة، في محاولة لإسقاط الدولة وإحداث فراغ أمني يُفضي إلى الفوضى والانهيار.
وأضاف أن الشعب المصري، مدعوماً بقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية، استطاع في 30 يونيو أن يحبط هذا المخطط، ويعيد البلاد إلى مسارها الطبيعي، مؤكداً أن تلاحم المصريين حول الدولة والقيادة السياسية آنذاك لم يكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كان تعبيراً عن وعي جماعي عميق بأهمية الدولة ومؤسساتها كركائز للاستقرار والتنمية. وأشار إلى أن هذه الوحدة الوطنية أدت إلى إسقاط المشروع الإخواني الذي كان يهدف لتحويل مصر إلى دولة تابعة لخدمة أجندات خارجية، في وقت كانت فيه البلاد أحوج ما تكون إلى قيادة وطنية قوية تحفظ السيادة وتؤمن الاستقرار.
وأكد عبد العزيز أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن فقط لحظة تاريخية لاستعادة الوطن، بل كان بمثابة درس عالمي في قدرة الشعوب على مواجهة قوى التطرف والإرهاب، ودليلاً على أن الوعي الوطني هو الدرع الحصين ضد كل محاولات الهدم والتخريب. وأوضح أن هذه المرحلة رسخت في وجدان المصريين قناعة راسخة بأن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها هو واجب وطني مستمر، وأن الصمت أو التهاون أمام قوى الظلام لن يؤدي إلا إلى تهديد أمن البلاد واستقرارها.
وفي ختام تصريحه، شدد الدكتور هشام عبد العزيز على أن حزب الإصلاح والنهضة يرى في تلاحم المصريين في 30 يونيو نموذجاً يحتذى به في كيفية مواجهة التحديات، مؤكداً التزام الحزب بمواصلة دوره في دعم الدولة ومؤسساتها، وترسيخ قيم الوطنية والوعي، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب المصري في بناء دولة حديثة مستقرة قادرة على مواجهة كل التحديات. وأشار إلى أن الحزب سيواصل تقديم المبادرات والحلول التي تضمن حماية مكتسبات الوطن، وتكرس لمستقبل مشرق يليق بتاريخ مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش انقذت مصر
فيما قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستبقى واحدة من أعظم لحظات الوعي الجمعي في تاريخ الشعب المصري، حين خرج الملايين ليعلنوا بصوت واحد أن مصر لن تُحكم من قِبل جماعة متطرفة اختطفت ثورة يناير وركبت موجتها لتحقيق مشروعها الظلامي.
وأكد السادات، أن الشعب المصري أفشل أكبر عملية خداع سياسي مارستها جماعة الإخوان الإرهابية، التي رفعت شعارات دينية لخدمة أجندة لا علاقة لها بالدين أو الوطن، مشيرًا إلى أن فكر الإخوان قائم على الولاء للتنظيم وليس للدولة، وعلى إقصاء المختلف لا التعايش معه، وهو ما كشفه المصريون سريعًا.
وأوضح النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن ما بعد 30 يونيو ليس كما قبلها، فقد استعادت الدولة المصرية هويتها ومؤسساتها، وبدأت طريقًا واضحًا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المواطنة وسيادة القانون والتنمية الشاملة، لافتًا إلى أن ما جرى في تلك الثورة لم يكن مجرد حراك سياسي، بل إنقاذ حقيقي لوطن كان يُساق نحو مصير مجهول تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة الوطنية.
وأضاف "الجيش المصري وقف إلى جوار الإرادة الشعبية بكل شجاعة، ليمنع سقوط الدولة في أيدي قوى الظلام، واليوم وبعد 12 عامًا، نرى ما كانت تخطط له تلك الجماعة، ونرى حجم الخراب الذي تسببت فيه بمناطق أخرى من العالم العربي".
وأكد على أن الشعب المصري لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التاريخية، ولن يسمح بعودة المتاجرين بالدين أو مروّجي الفتن والتكفير، مؤكدًا أن مصر ماضية في طريقها بثقة، بقيادة وطنية واعية، نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
برلماني : شائعات الإخوان سلاحا خفيا أكثر فتكا من الرصاص والدولة تملك المناعة الكافية لإفشال مخططاتهم
ومن جابة أكد النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية تمثل "سلاحًا خفيًا أكثر فتكًا من الرصاص"، مشددًا على أن الدولة المصرية باتت تمتلك مناعة وطنية وإعلامية قادرة على إفشال أي مخطط يهدف لضرب الاستقرار الداخلي.
وقال الكمار إن ما تقوم به اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان منذ عام 2013 وحتى اليوم يُعد حربًا نفسية منظمة تستهدف تشويه مؤسسات الدولة، والتأثير على وعي المواطنين، عبر بث الأكاذيب حول الاقتصاد، والصحة، والمشروعات القومية، وحتى القوات المسلحة والقضاء.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الجماعة لا تتوانى عن تزييف الحقائق وفبركة الأخبار بهدف إحباط المواطنين، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعًا في وتيرة الشائعات مع تزايد الإنجازات والمشروعات العملاقة التي تحققها الدولة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية، وتوسيع شبكة الطرق، وتنمية محور قناة السويس.
وأكد أن ما يواجه هذه الحرب الخبيثة هو إعلام وطني يقظ، ومؤسسات ترد بالحقيقة، وشعب أصبح أكثر وعيًا، داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء منصات الفتنة التي تبث الفوضى من وراء شاشات مجهولة.
واختتم النائب مدحت الكمار تصريحه قائلاً "جمهورية الأكاذيب الإخوانية لن تصمد أمام دولة تمتلك قيادة سياسية قوية، وإعلامًا محترفًا، ومجتمعًا بات مدركًا لأبعاد الحرب التي تُشن عليه، مؤكدا أن مصر لن تسقط بالشائعات.
Trending Plus