فى خطبة الجمعة.. خطيب المسجد الحرام: اللهم أنجِ المستضعفين فى فلسطين

رفع الشيخ الدكتور عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة اليوم، دعاءه إلى الله، قائلًا: "اللهم أنجِ المستضعفين في فلسطين، اللهم اشدد وطأتك على اليهود الغاصبين، نسألك يا الله فرحة تغمر قلوبنا بتحرير المسجد الأقصى من الصهاينة الغاصبين"، سائلًا الله أن يحفظ جنود الوطن ورجال أمنه، ويحمي حدوده وثغوره.
ودعا الشيخ الدكتور عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة اليوم، حجاج بيت الله الحرام إلى التحلي بالهدوء والسكينة، والالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لشعيرة الحج، مؤكدًا أهمية الرفق واللين، والتوسعة على الناس، وتجنب كل ما يُلحق الضرر أو الأذى بالآخرين.
وقال الشيخ الجهني: "أحذّركم إخوتي المسلمين من إساءة الأدب في البلد الحرام، وإيذاء المسلمين بأي صورة من الصور. تأدبوا مع حجاج بيت الله الحرام، فلا تقعوا في الإثم وأنتم لا تشعرون، ولا تبطلوا أعمالكم وأنتم لا تعلمون".
وكان الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، قد توجه أيضا خلال إلقائه خطبة عرفة أمس الخميس، من مسجد نمرة، بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يتولى شأن الفلسطينيين، قائلاً :" اللهم تولى شأن إخواننا في فلسطين"، اللهم أشبع جائعهم وآو مشردهم وأمن خائفهم واكفهم شر أعدائهم.
وأضاف بن حميد، في خطبة عرفة، أن الصلاة صلة بين العبد وربه وسبب لنجاته وتنظيم وقته وطريق لاستشعار العبد لمراقبة ربه له، وبذلك يتدرب على القيام بالمهام والمسؤوليات، وفي الصلاة طهارة الظاهر والباطن والطهارة المعنوية والحسية.
أضاف في الخطبة من مسجد نمرة، أنه من الإيمان الصبر عند البلاء والشكر عند النعماء والتوبة والندم بعد المعصية والجفاء.
ومن الإيمان صلة الأرحام وبر الوالدين وقول الصدق وطيب اللفظ والوفاء بالعقود والعهود وحسن الأخلاق.
وقال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، أن التقوى هي السبيل إلى الفلاح، وهي جوهر الدين وسبيل النجاة في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أنها تعني التمسك بدين الله، والعمل بشرعه، خوفًا من عقابه ورجاءً لثوابه.
وقال فضيلته: "اتقوا الله بفعل أوامره وترك مناهيه، فإن الله يحب المتقين، وجعل العاقبة للتقوى"، مضيفًا أن التقوى سبب للحصول على خيري الدنيا والآخرة، وهي عنوان المؤمنين، وسر استقامتهم وثباتهم.
Trending Plus