80 عاما من الإسهامات الدولية و"حياة كريمة" كلمة السر.. المنسقة الأممية: مصر لها سجل تاريخى حافل بالإنجازات.. وممثل هابيتات يشيد بدور القاهرة فى التنمية الحضرية.. والأغذية العالمى: دعمنا 600 ألف شخص ضمن المبادرة

تعد "مبادرة حياة كريمة" أحد أهم المبادرات التنموية التي أطلقتها الرئاسة المصرية لدعم وتحسين جودة الحياة للقري الأكثر احتياجا والتي لاقت استحسان كبير واشادة من برامج ووكالات منظمة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية المستدامة.
المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر الينا بانوفا أشادت بمبادرة حياة كريمة وأكدت أنها نموذج ملهم وفريد لدمج أهداف التنمية المستدامة بالبرنامج الوطني الشامل مشيدة بالإسهامات المصرية في التنمية المستدامة مؤكدة إن مصر تتمتع بسجل حافل على مدى السنوات الثمانين الماضية، كشريك متعدد الأطراف مسؤول وجوهرى وملتزم.
وأكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بمصر إلينا بانوفا، إن نجاح الحكومة المصرية في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" الذي حسن كثيرا من حياة ملايين المواطنين في الريف المصري، لافتة إلى أن منظمة الأمم المتحدة تعتبر "حياة كريمة" أكبر برنامج للحد من الفقر على الإطلاق، لأنه يتضمن مشروعات تتعلق بتحسين البنية التحتية والتعليم والخدمات الصحية والتوظيف والحد من الهجرة من الريف إلى المدينة.
وسلطت بانوفا الضوء على الشراكة طويلة الأمد بين الأمم المتحدة ومصر وقالت بانوفا أن مصر بصفتها قائدة إقليمية ساهمت بنشاط فى قمة المستقبل ونتائجها، وهي الدعوة إلى تمويل التنمية والسلام والأمن الدوليين والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي والشباب والأجيال القادمة وتحويل الحوكمة العالمية.
وأشارت بانوفا، إلى التزام مصر المستمر فى استضافتها لأحداث عالمية كبرى مثل مؤتمر المناخ العالمي وCOP27 والنسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، مؤكدة أن مصر تعد موطنًا لجامعة الدول العربية، وهى مؤسسة إقليمية متعددة الأطراف رئيسية، مضيفة كل هذا يوضح أوراق اعتماد مصر المتعددة الأطراف.
وأكدت بانوفا، على إسهامات مصر القوية بفعالية في معالجة الأزمات الإنسانية، لافتة إلى دورها وموقفها القوى في الأحداث الأخيرة، مؤكدة أن قيادة مصر فى الاستجابة لهذه الأزمات تشكل شهادة على التزامها بالإنسانية والتضامن مضيفا إنه حشدت الأمم المتحدة فى مصر كامل قدراتها لدعم هذه الجهود، بالعمل جنبًا إلى جنب مع كافة المؤسسات المصرية المعنية.
من جانبه أعرب أحمد رزق ممثل برنامج موئل الأمم المتحدة " الهابيتات " عن امتنان البرنامج الاممي بالتعاون الهام والتاريخي مع الحكومة المصرية لاهتمامها وإسهاماتها الكبيرة بقضايا التنمية المستدامة والمعنية بشكل خاص بالسكن الملائم والتنمية الحضرية لافتا الي أن "المبادرة الرئاسية حياة كريمة " أحد أهم المبادرات الإقليمية المعنية بالتنمية الحضرية وتوفير حياه كريمة وسكن ملائم للمواطن خاصة في المناطق الريفية وتحقيق التنمية المتكاملة والشاملة والمستدامة.
وأكد أحمد رزق إلى أن البرنامج الأممي "الهابيتات" يتعاون مع مصر في مجالات التخطيط العمراني خاصة في المدن ذات الطبيعة الخاصة، بالإضافة إلى شراكات أخرى في المجالات التنموية والخدمات المتعلقة بالمياه والصرف مشيرا الي اهتمام مصر بالتطور الحضري وقضايا التعمير والتنمية.
وفي تصريحات خاصة لليوم السابع قال جان بيير دومارجوري، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر: مبادرة " حياة كريمة" تحدث تغييرا جذريا وتتماشى بشكل وثيق مع أهداف برنامج الأغذية العالمي في تعزيز الأمن الغذائي وبناء مجتمعات أكثر قدرة على التكيّف والصمود.
وأضاف ممثل الأغذية العالمي في مصر من خلال شراكتنا مع الحكومة المصرية، نجحنا في دعم ما يقارب 600 ألف شخص في 20 محافظة في 2024 ضمن المبادرة، وذلك من خلال إدخال ممارسات الزراعة المستدامة لصغار المزارعين، وتوفير التدريب المهني وفرص العمل للنساء والشباب، إلى جانب تحسين سبل الحصول على الغذاء والتغذية للنساء الحوامل والمرضعات.
وأضاف الممثل الأممي اليوم، تكتسب هذه الجهود أهمية متزايدة أكثر من أي وقت مضى. وهي دليل واضح على ما يمكن أن تحققه الجهود الوطنية عندما تتكامل مع الشراكات العالمية لدفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة."
Trending Plus