بنجر السكر يُزهر فى الوادى الجديد.. إنتاجية 60 طنًا للفدان فى أول تجربة بمنطقة غرب الموهوب.. مزارعون: نتائج مبشرة وتعاقدنا مع مصانع للسكر لتوريد المحصول.. والزراعة: المساحة المنزرعة 12400 فدان.. صور

بدأ مزارعو الداخلة وتحديدا فى منطقة غرب الموهوب بمحافظة الوادي الجديد حصاد محصول بنجر السكر بانتاجية تزيد عن 50 طن للفدان والذي يعتبر المحاصيل الاستراتيجية والزراعات التعاقدية التي أثبتت جودتها في أراضي المحافظة وأسهمت في تحسين خواص وجودة التربة، خاصة في الأراضي الملحية، بالإضافة لكونه أحد أهم مصادر إنتاج السكر الأبيض  وكذلك صناعة الأعلاف وبعض الأسمدة العضوية، حيث قام مزارعو غرب الموهوب بحصاد المنتج يدويا على مساحة تجريبية بلغت حوالى 22 فدان يتم زراعتها لأول مرة وحققت نتاجا كبيرا من50 إلى 60 طن للفدان.

ويعتبر محصول بنجر السكر نموذج مهما للزراعة التعاقدية مع الدولة لأنه أقل تكلفة من بعض المحاصيل المنافسة له مثل كثير من الخضر الشتوية، وكذلك من المحاصيل عالية الاستجابة لزيادة الإنتاجية بمجرد اتباع التوصيات والعمليات الزراعية المناسبة، حتى ينتج الفدان من من 35 - 55 طنا، وتعتبر الدورة الزراعية المناسبة للبنجر فى الأراضى الخفيفة هى الدورة الرباعية.

وأعلنت مديرية الزراعة بالوادى الجديد، أن زراعات بنجر السكر حققت زيادة فى المساحات المنزرعة هذا العام، حيث تضم المحافظة 12400 فداناً منزرعاً ببنجر السكر، بواقع 11 ألفا و67 فدانا في مركز الفرافرة، و 700 فداناً في منطقة موط بمركز الداخلة، و65 فداناً في مركز الخارجة، وجرى التعاقد مع مصنع سكر أبو قرقاص لتوريد الإنتاج من خلال الزراعة التعاقدية، وكثفت مديرية الزراعة من ندوات الإرشاد الزراعي للمزارعين للتوسع في زراعة بنجر السكر ونقل الخبرات اللازمة لنجاح التجربة بكافة المراكز.

ويعتبر البنجر نبات جذرى درنى ينمو على عمق من 30 – 50 سم، ويشترك في معظم أمراضه مع البقوليات، ولذلك يفضل ألا تتم زراعته فى أرض سبق زراعتها بالبقوليات في الموسم الشتوي السابق ولا يفضل زراعته بعد محاصيل قد تمتد جذورها إلى أكثر من 30 سم في الموسم الصيفي ، ويتم تخطيط الأحواض بمعدل 12-14 خط في القصبتين، لكن الأهم ألا تزيد أطوال الخطوط عن 8-9 متر.

ويلجأ بعض المزارعين للزراعة على مصاطب في الأراضي التي تعاني من مشاكل في الري ولكن الزراعة على خطوط افضل لسهولة الخدمة الجيدة، وتعتبر بذرة بنجر السكر فى الأصل عديدة الأجنة وهى عبارة عن ثمرة تحتوى على عدة أجنة أى أنه عند زراعة البذرة الواحدة ينتج عنها 2-6 بادرات أو نباتات وهذه البذور تختلف فى حجمها، حيث تتراوح أقطارها بين أقل من 2 ملم إلى أكثر من 6 ملم وتم استنباط بذور وحيدة الأجنة يتم استخدامها فى الزراعة بالميكنة فى الاراضي الجديدة.

ويتم اعتماد  أفضل موعد لزراعة البنجر في شهر سبتمبر ويتم تبكير الزراعة في أغسطس ، لزيادة في نسبة السكر، وتجنب الأمراض الفطرية وأهمها عفن الجذور وموت البادرات في مراحل مبكرة، ضمان عدم التأخير في التقليع لعدم إزدحام مصانع البنجر، السرعة في إخلاء الأرض وزراعة عروة مبكرة من المحصول الصيفي التالي ولكن يخشي من ارتفاع درجة الحرارة، وخاصة في أول أغسطس كما يخشى من مهاجمة دودة ورق القطن ولذلك يجب وضع ذلك في الحسبان، مع التلخص من الحشائش قبل الزراعة بتنشيط بذور الحشائش الكامنة والمخزونة في الأرض.

ويفضل اجراء رية "كدابة" يعقبها حرث الأرض وتركها فترة كافية للتشميس الجيد، و تقليب الأرض يعطي فرصة يتم الحرث بمحراث قلاب تحت التربة على أن يكون أتجاه الحرث عمودي على المصرف وتنعيم الأرض فيالطبقة من 30-50 سم من أهم أسباب تكوين رؤوس جيده وذات حجم كبير ومناسب وبدون تشوهات.

وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في شركة السكر والصناعات التكاملية ، أعلنت عند بدء توريد محصول البنجر من المزارعين لصالح مصنع أبو قرقاص بمحافظة المنيا، وتستهدف إستلام مايقرب من مليون طن بنجر  وذلك لإنتاج نحو 140 ألف طن سكر خلال الموسم الحالي والذي يمتد إلي شهر أغسطس المقبل، حيث يصل جمالي المساحة المنزرعة بالبنحر بلغت نحو 600 ألف فدان خلال الموسم الجاري في المحافظات.

احجام كبيرة لثمرة البنجر

الزراعة تعاقدية على بنجر السكر

انتاج متزايد من محصول البنجر

انتاجية مبشرة لبنجر السكر

بنحر السكر فى الوادى الجديد

حساد البنجر يدويا بالداخلة

داخل احدى مزارع البنجر فى غرب الموهوب

عرض نظم الزراعة النموذجية لبنحر السكر

فرحة المزارعين بحصاد البنجر

محافظ الوادي الجديد يتفقد مزارع البنجر

نجاح التجربة فى أرض غرب الموهوب