"موسم أسعد الكل".. فراولة القليوبية من المزارع لموائد العالم.. زيادة الإنتاجية من المحصول هذا العام مُبشرة بالخير والطلب التصديرى كبير.. والمحافظ: المحافظة تصدرت النسبة الأكثر جودة بالجمهورية.. صور

الفراولة

القليوبية إبراهيم سالم

السبت، 07 يونيو 2025 02:30 م

موسم خير رسم البهجة على وجوه المزارعين بقرى مركزى طوخ وشبين القناطر فى القليوبية، الذهب الأحمر أسعد جميع مزارعيه فى المحافظة لهذا العام، وخاصة بعد أن أوشك موسم حصاد ألفرأولة بالقليوبية على الانتهاء، حيث شهد هذا العام انتاجية عالية جدا على عكس السنوات الماضية، إضافة إلى التحسن الكبير فى السعرالذى حقق هامش ربح للمزارعين، وبدأوا فى الاستعداد للموسم الجديد من خلال تجهيز الشتلات لبدء الزراعة فى سبتمبر المقبل.

فى البداية أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن الدولة تسعى جاهدة للوقوف بجانب المزارع المصرى وتقديم الدعم الكامل له لتطوير الخدمات الزراعية من خلال عدة مبادرات من بينها خفض فى قيمة خدمات الحرث تحت التربة ودعم خدمات التسوية بالليزر للأراضى الزراعية وتحديث الجمعيات الزراعية ووسائل الرى الحديثة وتقنيات الزراعة الحديثة لتقديم خدمات أفضل للمُزارعين لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل المُزارعين الذى ينعكس إيجابياً على الإنتاجية الزراعية.

وأكد "المحافظ"، أن الدولة حرصت على تقديم كل سبل الدعم هذا الموسم لمعالجة ألفرأولة بشكل يُحافظ على جودتها ونضارتها بالاستعانة بفرق مدربة ومختصين فى الزراعة والإنتاج، مما ساهم فى حماية البيئة وتحقيق التنمية المُستدامة، من خلال استخدام التقنيات الحديثة للزراعة التى تعمل على تحقيق التوازن بين الإنتاج والاعتناء بالبيئة مع التركيز على الجودة والابتكار، وتعزيز الاقتصاد المحلى وتلبية احتياجات السوق العالمية من ألفرأولة.

وبدوره أوضح وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، بأن المساحة المُنزرعة من ثمار ألفرأولة بمحافظة القليوبية 6925 فدان هذا الموسم، بعدة أنواع منها ألفريش وفريجو انتاری، وتتم زراعة ألفرأولة بمركز شبين القناطر وطوخ وميت كنانة، ويتم تصدير الجزء الأكبر من الإنتاج للخارج مما يوفر العملة الصعبة للدولة وبالتإلى يُظهر دورها الإيجابى على الإقتصاد المصرى.

وكشف وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن الإقبال الحإلى على ألفرأولة "ألفريش" كبير جدا سواء من دول الإتحاد الأوروبى أو الخليج العربى، نظرا لجودة المحصول من مزارع القليوبية، مشيرا إلى أهمية وضرورة وجود مصنع للتعبئة والتبريد والتجميد لسرعة التصدير مباشرة للخارج من خلال مراحل التجميد وإزالة عنقود المحصول ثم الدخول على خطوط الغسيل التى يعقبها مرحلة الأنفاق لتجميد المحصول، ثم التعبئة المُغلفة، وفقا للأحجام التى تطلبها العملية، وذلك لضمان وصول المُنتج بكامل جودته، مُؤكداً بأن المحافظة تسعى جاهدة فى توفير كافة التسهيلات على المُزارعين والمُستثمرين بما يُساهم فى زيادة كميات التصدير للسوق الدولي.

ومن ناحيته كشف الحاج رضا الكردي، أحد مزارعى ألفرأولة بالقليوبية، أن الموسم هذا العام كان موسما استثنائيا، سواء من حيث التحسن الكبير فى الآنتاج بسبب الظروف والعوامل الجوية التى ساعدت فى امتداد الموسم مدة أطول إلى جانب التحسن الكبير فى الآنتاج، ووأيضا تحسين الأسعار بالنسبة للبيع من قبل المزارعين، وهو ما أسعدهم وساعدهم بشكل كبير على الاستعداد للموسم المقبل من خلال تجهيز المشاتل بالشتلات لبدء نقلها إلى الأراضى وزراعتها الموسم المقبل.

وأيضا أكد محسن عبد الله أحد تجار ألفرأولة بالقليوبية، قائلا: "موسم ألفرأولة هذا العام راضى الكل، وكان موسم خير على المزارعين وكل العاملين من أبناء القرية والقرى المجأورة، حيث أنه يوجد ما يزيد عن 90% من أبناء القرية يعملون بالموسم، سواء من المزارعين وأصحاب الأراضي، أو العمالة اليومية، أو السائقين "التروسيكلات" التى تنقل المحصول من الأراضى إلى السويقات، أو مصانع التجهيز لتصديره للخارج، كما أنه كان هناك إقبالا كبيرا من السوق الدولى على فرأولة القليوبية".