ألمانيا تطلب شراء صواريخ نرويجية لتثبتها على مقاتلات "إف-35"

طلبت ألمانيا شراء "صواريخ الضربة المشتركة- جيه إس إم" من شركة "كونجسبرج ديفينس& أيروسبيس" النرويجية لتزويدها على أسطول مقاتلاتها من طراز "إف-35 إيه لايتنينج" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية.

وكشفت وزارة الدفاع النرويجية، عن أمر الشراء الأخير، لافتة إلى أن ألمانيا تعد خامس دولة في العالم تستخدم تلك النوعية من الصواريخ لمقاتلات "إف-35 إيه" بعد أستراليا، واليابان، والنرويج، والولايات المتحدة.

ونقلت دورية "جينز" العسكرية عن وزير الدفاع النرويجي توري أو ساندفيك، قوله "تعد ألمانيا شريكا أوروبيا عالي الأهمية في تعاون العتاد الدفاعي، كما أنها حليف ذي شأن في حلف الناتو. كما أن تعاوننا الوثيق بشأن منظومات الصواريخ أصبح كذلك أكثر أهمية في ضوء أن مقاتلات إف-35 الألمانية والنرويجية ستزود بصواريخ الضربة المشتركة من إنتاج كونجسبرج".

وأشارت إلى أنه بموافقة وزارة الدفاع على عملية الشراء، فإن العقد يتوقع توقيعه خلال النصف الأول من العام الجاري.

وتبين الدورية المعنية بالشؤون العسكرية، أن صاروخ الضربة المشتركة "جيه إس إم"، هو من نوعية طورتها النرويج للصواريخ المنطلقة من الجو والموجهة بدقة عن بعد، وجرى تطويرها للاستخدام الجوي ضد أهداف بحرية وبرية. ويزود ذلك الصاروخ، الذي يصعب رصده، قدرات كبيرة للطائرات المقاتلة على مهاجمة السفن، باستخدام نظم توجيه بالأشعة تحت الحمراء، فضلاً عن أنه مجهز برأس حربي يزن 120 كيلوجراماً، قابل للانفجار الفوري أو التأخير الزمني للانفجار.

صُمم "صاروخ الضربة المشتركة" للتثبيت داخلياً أو خارجياً على الطائرات المقاتلة ذات الإقلاع والهبوط التقليديين من طراز "إف-35إيه"، ونوعية حاملات الطائرات طراز "إف-35 سي" (لكنها طويلة جداً للتحميل الداخلي بالنسبة لنوعية المقاتلات ذات قدرات الإقلاع والهبوط في مسافة قصيرة من طراز "إف-35بي")، ويتمتع صاروخ "جيه إس إم" بسرعة تقارب سرعة الصوت (0.9 ماخ)، ومدى إطلاق يزيد على 275 كيلومتراً.