اتحاد العمال: تطوير أنظمة السلامة والصحة المهنية "طوق نجاة" العامل من المخاطر البيولوجية

أكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيرى رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن الاستثمار فى البشر يظل أرقى المعاملات الادخارية التى تسمو بها الأمم، وعلى ذلك فأنه بات ومن الضرورى تطوير أنظمة وتشريعات السلامة والصحة المهنية لصالح الانسانية وحقها نحو ايجاد بيئة عمل لائقة تقدمية تتوافق ومعايير العمل الدولية، لاسيما أن المخاطر البيولوجية صارت تمثل تهديدا ملموسا للعمال وأرباب العمل، وتنقض على مكتسباتهم.

وأوضح المهيرى، على هامش مشاركته فى جلسات لجنة المخاطر البيولوجية، بمؤتمر العمل الدولى المنعقد فى جنيف، أن المخاطر البيولوجية تتمثل في: الفيروسات والبكتيريا والحشرات اللاذعة والحيوانات والنباتات السامة وسوائل الجسم والعفن والدم والنفايات الطبية، والتعرض لها قد يؤدي إلى الإصابة   بالعدوى والتهاب الجهاز التنفسي والتسمم الغذائي والحساسية وأمراض أشد ضراوة واكثر خطورة على حياة العامل.

وأضاف: يعد العاملون في الزراعة ومهن الرعاية الصحية والمختبرات وإدارة النفايات هم الأكثر عُرضة لتلك المخاطر المذكورة، واقترح "المهيرى" تأسيس وحدة معلومات بمواقع العمل تكون مهمتها الاساسية شرح كيفية الوقاية من المخاطر الصحية والتى تتطلب اتخاذ مجموعة تدابير منها :

-  استخدام معدات الوقاية الشخصية " السفتى '  كالافنعة والقفازات عند التعامل مع مسببات المخاطر البيولوجية.

- تعريف وتدريب العمال باحتياطات السلامة المناسبة للحد من التعرض للمخاطر.

- تعليم العمال كيفية التصرف عند مواجهة المخاطر البيولوجية والتنظيف الدوري للمناطق التي يُحتمل أن تكون ملوثة.

و ثمن "المهيرى" دور الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة العمل التى أوشكت على الانتهاء من وضع الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية بهدف منع وقوع الحوادث الجسيمة وكذلك الأمراض المهنية في بيئة العمل، ودراسة تأثير التغيرات المناخية على بيئة العمل.