"الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط" يكشف: إعلام الإخوان "عواجيز الفرح" و"حريم الجنايز".. ضياء رشوان يؤكد: إعلام الإخوان بين البقعة الصغيرة والغيبوبة التامة.. والنكاية فى الوطن والأمة كلها

الاخوان
الاخوان
كتبت إسراء بدر

قدم الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مجموعة من المقالات في كتابه "الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط" يكشف فيها حرب الشائعات التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية وأغراضها الخبيثة، ونستعرض في السطور التالية بعض المقالات المنشورة في الكتاب.

إعلام الإخوان بين البقعة الصغيرة والغيبوبة التامة
 


يلاحظ المتابع المدقق لهذا الإعلام بكل وسائله ومختلف مقدميه ومعديه أنه عندما يعرض لما يجري في مصر وما يخصها خارجياً على مختلف الأصعدة، سواء بشكل خبري أو محاولات تحليل هي في حقيقتها تحريض، وأنه ينطلق دوماً من عرض وقراءة؛ ومن ثم تحليل واستنتاج الدلائل والخلاصات العامة والكلية واقعة واحدة أو عدة وقائع، لكي يعممها على مجمل الأوضاع المصرية في الحاضر والمستقبل القريب، ينتقي هذا الإعلام متعمداً - واقعة صغيرة في بقعة جغرافية صغيرة لا تكاد ترى لا في الجغرافيا الطبيعية لمصر ذات المليون كيلومتر مربع، ولا في جغرافيتها السياسية السكانية ذات المائة وعشرة ملايين مواطن، لكي ينطلق منها لتعميم ما يراه من تفصيلاتها ونتائجها بحسب رؤيته على كل الأوضاع داخل مصر، تاركاً الخيال والأوهام لتقوده نحو نتائج لم يحدث ولو لمرة واحدة أن تحققت طول عمر هذا الإعلام.

وتكتمل هذه السمة لذلك الإعلام مع أخرى، وتعد جزءاً من بنية هذا الإعلام وهيكله، وتتكرر دوماً في كل أشكاله ومختلف مقدميه ومعديه منذ انطلاقه بصورة تكاد تصل إلى العمى التام. وهي حالة "الغيبوبة" عن الواقع الحقيقي المحيط به والانفصال التام عنه

فعندما يتطرق هذا الإعلام إلى ما هو صغير من وقائع أو ضئيل من بقاع جغرافية، وينطلق من للتعميم المخل المرضى، يكون فى حالة غياب تام عما يجري في المجمل العام من مصر الكبيرة، سواء داخلياً أو خارجيا، ولا يكاد يرى او لا يريد أن يرى أي شيء من هذا السياق الأوسع والأكبر من واقعته المفضلة"، الذي إما يتعارض تماماً مع استخلاصاته منها بشأنه، وإما أنها لا تكاد تبين فيه من فرط صغرها سواء من حيث الجغرافيا أو الموضوع.

وبالطبع فإن اعتماد وانطلاق إعلام الإخوان طول الوقت منذ قيامه على استقراء وتعميم بعض مما يراه في الوقائع الصغيرة في البقاع الصغيرة على مجمل توقعاته لمسار الأوضاع المصرية الداخلية إنما هو جزء من سعيه الدؤوب والمحموم لتفجير الأوضاع المصرية الداخلية وتحريض الشعب المصري على هذا، عبر أدواته وأساليبه التي أفضنا في رصدها وتحليلها في مقالاتنا السابقة، التي تقوم كلها على كونه "آلة دعاية سياسية، وليس إعلاماً حقيقياً، يقوم كل منهجها على الدعاية السوداء والتسميم السياسي، فالأصل في هذا الإعلام هو هذه الطبيعة، وليس ما يجب أن يكون عليه الإعلام الحقيقي من اعتماد على المعلومات الصحيحة ووضعها في سياقها الدقيق الأوسع. سواء أكان من حيث الجغرافيا أم الموضوع أم التأثير في باقي البقاع الجغرافية والموضوعات الأخرى.

بالطبع فعندما يقترن هذا التركيز المخل المتعمد على البقاع والوقائع الصغيرة، بتلك الغيبوبة عن الواقع الحقيقي، تكون النتيجة المنطقية هي أن ذلك الإعلام يضطر في كل يوم من أيام بثه أو نشره لذكر وإعادة ذكر نفس الوقائع والبقاع الصغيرة، "مبشراً" في كل مرة بما سبق له من استخلاصات وتوقعات تتعلق بالوضع المصري بأكمله مكرراً نبؤاته وتحريضاته التي لم تتحقق يوماً واحداً، بقرب انهياره وعودة الجماعة المطرودة من حكم مصر بثورة الشعب المصري عليها في 30 يونيو 2013.

إن الانطلاق والغرق في البقاع والوقائع الصغيرة هو في الحقيقة الذي يزيد من حالة "الغيبوبة" التامة المرضية التي يعيشها إعلام الإخوان بكل أشكاله عن الواقع الحقيقي، حيث تحولت إلى جزء من هيكله، فلم يعد قادراً بأي حال على تجاوزها والعودة لعيش الواقع كما هو، فذلك سوف يطيح بكل ما دأب عليه طول أكثر من عقد، وأضحى مرضاً مزمناً لا علاج له على ما يبدو.

إعلام الإخوان.. معاً "عواجيز الفرح" و"حريم الجنايز"
 

من خلال رصد وتحليل بعض من خصائص وسمات ما يقدمه إعلام جماعة الإخوان التقليدى وعلى شبكات التواصل تجاه مصر والموجه من خارجها، والقائم عليه أعضاء منتمون للجماعة أو "ملتحقة بهم من تيارات أخرى.

وقد أفضى هذا إلى اكتشاف وكشف عدد كبير مما يعتور هذا الإعلام من نقائص وتشوهات هيكلية وعميقة إلى الدرجة التي تخرجه من مصاف "الإعلام" سواء بمعناه العلمي أو العملي المستقر والمتعارف عليه، إلى حيث يمكن وصفه بسهولة بأنه "آلة دعاية تتسم بكل الصفات التي أفاض الدارسون والباحثون المتخصصون في وسم مثل هذه الآلات بها، وفي مقدمتها الغياب التام لكل معايير وقواعد مؤسسات ووسائل الإعلام الطبيعية والمعترف بها كذلك.

وإضافة إلى عشرات الخصائص والسمات التي سبق إبرازها في المقالات السابقة لهذا الإعلام الإخواني، فإنه خلال الشهور الأخيرة، وربما العام المنصرم كله، انتابته حالة من العصبية الشديدة والتوتر المفرط المرضي في تعامله مع الشؤون المصرية بطريقته المعتادة، في ظل متغيرين رئيسيين أحدهما سياسي والآخر اقتصادي.

فقد أوضح العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، ومعه وبصورة أخف الضفة الغربية، حقيقة المواقف المصرية من القضية الفلسطينية عموما وتجاه هذا العدوان بصورة مباشرة، كما أكد على مركزية الدور المصرى فى المنطقة كلها، خصوصاً تجاه الصراع الإسرائيلي - العربي.

فقد اتخذت مصر الرسمية ومن الأسبوع الأول للعدوان وعبر تصريحات وتحركات رئيس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل جهات الدولة


المواقف الأكثر وضوحاً ومبدئية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، واتخاذ كل السبل من أجل دعمه والحفاظ على حقوقه المشروعة، سواء أكان على الصعيد السياسي أم الصعد الإنسانية.

وترافقت تلك المواقف المصرية الرسمية والشعبية - والمستمرة - مع احتفاظ الدولة المصرية بكل علاقاتها وخطوط اتصالها المتواصلة مع مختلف الفصائل والسلطة الفلسطينية، وخصوصاً تلك المقاومة بداخل غزة، وإعلان تقديرها جميعاً دوماً لما تفعله مصر من أجل الشعب الفلسطيني.

وتمثل المتغير الاقتصادي في تتابع اتفاقات وإجراءات مهمة وإيجابية للغاية، أدت وبصورة مباشرة إلى التخفيف الكبير من حدة الأوضاع الاقتصادية والمالية السلبية التي لحقت بالاقتصاد المصري الأسباب معظمها مرتبط بأزمات عالمية كبرى صحية وسياسية وعسكرية. وكان من بين هذه الاتفاقات والإجراءات صفقة رأس الحكمة مع دولة الإمارات الشقيقة، وإنجاز مراحل أخرى من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، وعديد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع دول عربية شقيقة وأخرى صديقة.

لم يستطع إعلام جماعة الإخوان أن يحتفظ بأعصابه أمام هذه المتغيرات السياسية والاقتصادية، التي أكدت ليس فقط كذب كل ما دأب على ادعائه طوال عقد كامل، بل وأيضاً فشله التام في التحريض والسعي المحموم لتفجير المجتمع المصري من داخله.

وهنا وجدنا أن القائمين على هذا الإعلام - مقدمون ومعدون - قد أضافوا إلى ما هو عليه من حال سمة جديدة - قديمة جمعت بين مصطلحين مصريين عاميين متداولين بصورة واسعة بين المصريين.

ففي مصر يتداول الناس مصطلحي عواجيز الفرح" و"حريم الجنايز". للإشارة إلى معان محددة مشتركة بين الاثنين.

فعجائز الأفراح، من تلك النسوة اللاتي لا يجدن في الأفراح التي تتم دعوتهن إليها سوى مناسبة لنقد جارح لكل ما يجري فى هذه الأفراح من العروسين وعائلاتهما والمدعوين ومراسم وفقرات هذه الأفراح، وكل ما تقع عليه أعينهن فى هذه الأفراح. فكل شيء فيها بالنسبة لأولئك العجائز، هو سلبي لا يحتمل سوى النقد الجارح والقول الفاحش.

وأما "حريم الجنايز"، فهو غير بعيد عن المصطلح السابق، فهن تلك النسوة اللاتي يحضرن الجنائز والعزاءات ويفتعلن الحزن الظاهر بأصوات عالية، بينما يظللن عاكفات فيما بينهن بهمس خافت على نقد جارح وقول فاحش أيضاً. لكل حاضري الجنازة أو العزاء، وخصوصاً أهل المتوفي وبالأخص النساء منهن.

هذان المصطلحان اللذان يعبران مباشرة وبصدق عن أداء إعلام الإخوان خصوصاً في الفترة الأخيرة، يعكسان تلك الحالة من التربص والتفتيش المرضي عن أي شيء سلبي، وكثيراً ما يتم اصطناعه، ولا فارق هنا بين فرحوعرس أو جنازة وعزاء.فالثابت والمشترك بين عواجيز الفرح" و"حريم الجنايز"، هو كراهية من حولهن والتشكيك في كل ما يخصهم، فرحاً كان أو حزناً، ووسمهم بكل ما هو سلبي متخيل منهن الذي هو في حقيقته نضح مباشر لما بداخل نفوسهن من علل نفسية وأمراض بعضها قد يصل إلى العقلية منها. هكذا هو حال إعلام الإخوان.

إعلام الإخوان.. النكاية فى الوطن والأمة كلها
 

ربما يتوقع الإنسان الطبيعي أن يكون إعلام جماعة الإخوان بكل صنوفه، من تقليدي وإلكتروني وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، والموجه ضد نظام الحكم في بلدهم من الخارج، معادياً لأقصى درجة يمكن تصورها لهذا النظام، إلا أنه يحتفظ ببعض الولاء ولو القليل منه لبلد القائمين عليه، أي مصر، والحقيقة أن الحديث عن الوطنية والانتماء هو أمر غير مستحب لكاتب هذه السطور وليس من بين مفردات قاموسه الخاص سواء أكان الكتابي أم الشفهي، ومع هذا، فإن الملاحظة الدقيقة لهذا الإعلام الإخواني بخصوص الذكرى 56 لهزيمة 5 يونيو 1967 لمصر وسوريا والأردن على يد الدولة العبرية، لا يجد المرء أمامه من سبيل سوى إعادة النظر فيما استقر عليه قاموسه لزمن طويل.

فما بثه وأذاعه إعلام الجماعة في هذه الذكرى الأليمة لكل عربي، وبالقطع كل مصري وسوري وأردني، يصعب تصديق أنه يصدر عن أشخاص ينتمون لهذه الأمة العربية ولهذا الشعب المصري. فالشماتة والنكاية المفرطان في مرضيتهما مسيطران من حيث الشكل والمضمون على كل جوارح القائمين على ذلك الإعلام. ويفرط هؤلاء في عرض ما سبق للشعوب العربية أن شاهدته آلاف المرات منذ تلك الهزيمة القاسية، من مشاهد تلفزيونية وصور فوتوغرافية وعناوين صحف وصفحات كتب وبرقيات وكالات أنباء كلها تشمت وتتشفي في كل مصري وعربي، شعر بعمق وألم تلك الهزيمة سواء عاشها أو لم يعشها. وتلحظ من فرط الحماسة لهزيمتنا القاسية وعبارات وصفها من القائمين على إعلام الإخوان وطريقة إلقائهم شديدة الشماتة حالة السعادة التي يعيشونها والتشفي في المفترض أنه وطنهم الأم . مصر ووطنهم الأكبر الأمة العربية.

وينتهز هؤلاء القائمون على إعلام الإخوان هذه الفرصة ليس فقط للتشفى فى شعبهم وأمتهم، بل يذهبون إلى حيث ينالون من كل جيوشها وقادتها. سواء أكان ممن عاصروا ذلك الحدث أم ممن هم موجودون اليوم. ومن فرط استغراقهم وتشبعهم بحالة التشفي والنكاية في أوطانهم وجيوشها وقادتها. ينسى، أو يتناسى القائمون على إعلام الإخوان حقائق نفس التاريخ الذي يعايرون شعبهم وأمتهم به، فلا يذكرون شيئاً عما جرى بعد هزيمة يونيو القاسية، في بلدهم المفترض مصر من رفض شعبي ورسمي عارم وحاسم للهزيمة، ثم حرب استنزاف باسلة لست سنوات، ومعها مصالحة عربية كاملة ودعم غير محدود من كل الأشقاء العرب في قمة الخرطوم في أغسطس 1967، وبعدها حرب أكتوبر 1973 المجيدة بالتشارك مع سوريا الشقيقة ومساندة تامة من كل دول الوطن العربي الشقيقة حينذاك. وبمناسبة هذه الحرب المجيدة، فإن إعلام الإخوان وإمعاناً واستمراراً في سياسة النكاية والتشفي في الأوطان، لا يكاد في أي ذكرى لها في السنوات السابقة، يتطرق إليها أو يتحدث عنها بما يجب أن يكون احتفاء بما حققته وتقديراً للشعوب والقادة والأبطال الذين خاضوها وانتصروا فيها، فهو إعلام لا يعرف أبداً الفخر بالأوطان بل هو يتشفي فيها ويشمت بها.

ولا يستطيع المشاهد أو المتصفح لهذه البرامج إلا أن يخرج بانطباع عميق يقترب تماماً من الصحة: إما أننا إزاء كائنات عدمية غير منتمية لأي إطار وطني أو قومي ولا يحد أقوالها أو أفعالها أو مشاعرها، أي دوافع من تلك التى تربط الناس الطبيعيين العاديين بهذه الأطر من انتماءات وولاءات أو أننا إزاء كائنات تجتاحها وتهيمن على مشاعرها وأقوالها وأفعالها، هواجس وعلل الذين لديهم قدر من التوازن النفسي سواء أكان فى حبهم أم كرههم أو أننا نفسية شديدة التعقيد والحدة، تدفع بهم بعيداً للغاية عن البشر الطبيعيين إزاء كائنات بشرية، اختارت عمداً ولأسباب معظمها معلوم وبعضها مجهول أن تلقى بكل انتماء طبيعي ومنطقي لوطن أو أمة في سلة المهملات، وهنا لا يوجد لوصفهم سوى ما يسعى الكاتب طوال عمره لتجنبه من صفات ونعوت مكانها الطبيعي هو قاموس الوطنية والانتماء والولاء وكل ما يخالفها من صفات.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

من لبنى عبد العزيز لـ شيرين رضا.. فنانات لم يتناولن اللحوم في عيد الأضحى

نجيب الريحاني من باب الشعرية إلى قمة الفن.. ذكرى رحيل "الضاحك الباكي"

مشاهد الوفاء تتصدر موسم الحج.. أزواج يجسدون المودة والرحمة تحت مظلات العطاء.. ماء وعصائر ومراوح وقلوب عامرة في رحاب المشاعر المقدسة.. والأزواج يكتبون أجمل قصص البر مع شريكات العمر وسط زحام الحج

خطوات تنفيذ حكم صادر ضد شخص خارج البلاد

زى النهارده.. الأهلى بطلا لكأس مصر بهدف فى شباك شواكيش الترسانة


محمد صلاح يسيطر على قائمة هدافي الدوري الإنجليزي فى آخر 10 سنوات

أوسكار روزير يطلب تقريرا عن الحكام الواعدين بعد فرمان عدم التجديد للكبار

المهدى سليمان حارس الاتحاد السكندري السابق يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ"37"

تعرف على موعد طرح الموسم الثاني من سلسلة The Sandman

موعد مباراة الأهلى وإنتر ميامى الأمريكى فى ضربة بداية كأس العالم للأندية


وزارة الصحة: الأعراض الخفية لسرطان الرئة وطرق الكشف المبكر عن المرض

إصابة المرشح الرئاسى الكولومبى أوريبي بطلق ناري في رأسه بالعاصمة بوجوتا

مصدر: الزمالك يحصل على توقيع زين الدين بلعيد مقابل 800 ألف دولار

مجلس الشيوخ الأمريكى يقر شطب سوريا من قائمة الدول المارقة

موعد مباراة الأهلى وباتشوكا المكسيكى اليوم الأحد استعدادًا لكأس العالم للأندية

يوم القر.. حجاج البيت العتيق يرمون الجمرات الثلاث فى أول أيام التشريق.. قطار المشاعر ينقل أكثر من مليون حاج.. منصات الذكاء الاصطناعى والاستشعار عن بعد لخدمة ضيوف الرحمن.. وتوزيع جداول تفويج الحجاج لرمى الجمرات

دعم القضية الفلسطينية مواقف مصرية ثابتة.. سياسيون: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتقف سدًا منيعًا أمام المؤامرات..أستاذ علاقات دولية: الدولة تقوم بدور دبلوماسى وإنسانى.. الشهابى: مصر صوت العقل والعدل بالمنطقة

القناة الناقلة لمباريات إياب نصف نهائى كأس عاصمة مصر اليوم وجوائز البطولة

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم السبت 7 - 6 - 2025

تراجع القيمة التسويقية للزمالك بعد خروج زيزو من قائمة الفريق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى