خناقة العيد.. أسباب زيادة التوتر فى الإجازات وكيفية تجنبها

الأعياد ليست وقتًا مناسبًا للخلافات، ومن المفترض أن تكون مليئة بالحب والضحك والبهجة، لكن  للأسف في بعض الأحيان قد يتحول الاحتفال إلى خلاف حاد عندما يجتمع الأهل والأصدقاء خلال العيد.

ووفقًا لموقع "Harvard health publishing" غالبًا ما نكون عرضةً للتأثر العاطفي خلال العطلات، ما يؤدى إلى صعوبة إدارة المشاعر الجياشة، وبالتالي وقوع الشجارات.

أسباب وقوع الشجارات خلال العيد

ووفقًا للموقع، قد تتسبب إحتفالات العيد في مشكلات مالية، كذلك بسبب تقلبات الطقس، أو محاولة التوفيق بين العمل والحصول على إجازة، أو قد تتسبب أيضا في إثارة ذكرياتٍ مؤلمة مثل فقدان الأهل أو الدعم المُقرّب، مما قد يؤدى إلى التأثر العاطفى بشكل أكبر، ويجعل الشخص أكثر دفاعية، أو يحاول التعبير عن نفسه بطرق تؤدي إلى الصراع.

كيف تتجنب الشجار مع المحيطين خلال أيام العيد

من الصعب التحكم في المشاعر في اللحظات الحاسمة، لكن مع قليل من التخطيط يمكن تجنب الخلافات المحتملة أومنع تفاقمها، عن طريق بعض الخطوات مثل:

اطلب المساعدة لمساعدتك على ضبط ردود أفعالك، عن طريق شخص تثق به فى أن يُعطيك إشارة إذا بدت المحادثة محفوفة بالمخاطر أو مُتصاعدة، بالتراجع أو أخذ استراحة.

خصص فترات راحة: فكّر في متى وكيف يمكنك أخذ فترات راحة خلال الاجتماع، ما يمنحك فرصةً لمراجعة مشاعرك، ويمكن الذهاب إلى غرفة أخرى والتنفس بعمق، أو التطوع للمساعدة في ترتيب الطاولة أو التنظيف، أو الاعتذار لإجراء مكالمة هاتفية، لأنها وسائل تشتيت مرغوبة، وتحدّ من احتمالية نشوب خلافات.

حضّر كلماتٍ للتخفيف من حدة الموقف: إذا كنت تعلم أن أحباءك قد يطرحون أسئلةً قد تؤدي إلى خلاف، فاحرص على إعداد إجابةٍ جاهزةٍ وتدرب عليها.

كيفية تهدئة الخلافات

إذا وجدتَ أن النقاشات أو الجدالات الحادة تتصاعد - أو تشتعل - فلا يزال بإمكانك اتخاذ بعض الخطوات لتهدئة الموقف، استخدم عبارات التهدئة التي تدربتَ عليها، أو اعتذر عن المحادثة للقيام بنشاط آخر.

نصائح أخرى يجب وضعها في الاعتبار:

لا تُجب على الأسئلة الفضولية إن لم ترغب في ذلك، وفى حالة التعرض لذلك الموقف غير الموضوع، ووجه تركيزك إلى الشخص الآخر واسأله عن أحواله.

غيّر طريقة تفكيرك، وتقبل وجهات نظر لا تروق لك، ويمكنك اختيار عدم المشاركة في محادثة غير صحية.

ردّ بلطف إذا غضب منك أحدهم، فهذا يدل على اهتمامه الشديد برأيك، تذكّر ذلك وحاول أن تحافظ على موقف واستجابة رحيمة.

تذكر سبب وجودك، وهو أن هدف التجمع هو الاحتفال، وليس حل القضايا المؤلمة أو الخلافية.