ترك الزراعة من أجل الفن وقدم أعمالا مميزة.. ذكرى رحيل عبد الله محمود

تحل اليوم الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم 9 يونيو 2005 عن عمر ناهز الـ40 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ حياته العملية موظفًا بكلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن دفعه لتحويل مساره، فالتحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته الفنية من خلال التليفزيون برفقة زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
رغم رحيله المبكر، ترك الفنان الراحل إرثًا فنيًا متنوعًا، حيث شارك في أعمال مع كبار المخرجين والنجوم، بداية من مسلسل «البوسطجي»، ثم انطلق فى السينما مع المخرج الراحل يوسف شاهين فى فيلم «إسكندرية ليه».
كما تعاون مع عادل إمام في أفلام مثل «حنفي الأبهة» و«شمس الزناتي» و«المولد»، وشارك أحمد زكي في «الإمبراطور»، بالإضافة إلى أعمال أخرى مثل «شباب على كف عفريت» و«الطوق والإسورة» و«المواطن مصري» مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
وفي التليفزيون، قدم عددًا من المسلسلات أبرزها «عصفور النار» و«الطاحونة» و«ذئاب الجبل»، كما خاض تجربة المسرح عبر مسرحيات مثل «دليلة وشربات».
تعرض محمود في سنواته الأخيرة لأزمة صحية بسبب مرض السرطان، دخل على إثرها في غيبوبة، وتوفى في 9 يونيو 2005، تاركًا خلفه مسيرة فنية قصيرة لكنها غنية بأعمال مازالت عالقة في ذاكرة الجمهور.
Trending Plus