صاعقة برق تقتل طفلين أثناء لعبهما الكرة فى كوبا

تعرضت كوبا لعاصفة شديدة مع صواعق برق ، وأكدت السلطات مصرع طفلين إثر تعرضهما لصاعقة برق خلال لعبهما بالكرة فى الهواء الطلق، ما أدى إلى وفاتهما على الفور متأثرين بالصعقة الكهربائية، وفقا لصحيفة إلـ أرتيميسينو، الكوبية.

وأفادت الصحيفة أن الطفلين ، يبلغان من العمر 13 و16 عامًا،وهما  لقيا حتفهما بصاعقة برق في بلدية باوتا، غرب كوبا، ووقع الحادث، بينما كان القاصران يلعبان كرة القدم في الهواء الطلق في باريو بيتا.

تُعد صواعق البرق شائعة جدًا خلال هذه الفترة من العواصف في كوبا، حيث أُبلغ عن مقتل 1742 شخصًا بسبب الصدمات الكهربائية بين عامي 1987 و2017.

وأفادت الصحيفة: "تمتلئ باوتا، التي شهدت العديد من الحوادث المميتة بعد الظهر والمساء، بالصدمة والحزن"، كما أفادت بوفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات غرقًا في شاطئ باراكوا في نفس اليوم وفي البلدية.

وقد تفاقم الوضع إثر وقوع حادث مروري بين دراجة نارية وسيارة في حي لا إرنستينا، الواقع أيضًا في باوتا، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.

وازدادت الإصابات بصواعق البرق فى الأونة الأخيرة فى أمريكا  اللاتينية ، حيث أصيب ثلاثة أطفال بصاعقة برق أثناء لعبهم على شاطئ فى بلدية إيزابيلا فى بورتوريكو، ووصفت الحالة الصحية لأحدهم بالخطيرة، وأشارت الصحيفة إلى إصابة الأطفال الثلاثة، وأعمارهم 7 و10 و12 عاما على التوالى، بصعقة البرق، أبرزت وسائل الإعلام المحلية المختلفة أن الحادث وقع على شاطئ مونتونيس فى بلدية إيزابيلا البورتوريكية، وتم نقل الأطفال إلى مستشفى بوين ساماريتانو فى بلدة أجواديلا القريبة، حيث ورد أن حالة الطفل الأكبر سنا فى حالة حرجة، فى حين أن حالة الاثنين الآخرين مستقرة.