من شهادات زور لعزل قاضية.. فضائح تهز قضية وفاة مارادونا.. إلغاء المحاكمة بعد تورط قاضية في فيلم وثائقى.. شرب دييجو للكحول قبل وفاته وتخديره 24 ساعة دون داع أبرز التصريحات الصادمة خلال المحاكمة الملغاة

بعد حوالى 3 أشهر من بدء محاكمة وفاة أسطورة كرة القدم ، دييجو ارماندو مارادونا ، أبطلت المحكمة الأرجنتينية الجلسات بعد الفضيحة التي أدت إلى تنحي قاضية، إثر مشاركتها في فيلم وثائقي غير مصرّح به، وأعلنت محكمة سان إيسيدرو أن المحاكمة تُستأنف لاحقا أمام هيئة قضائية جديدة.
واعتبر رئيس المحكمة القاضي ماكسيميليانو سافارينو أنه بعد الاستماع إلى أطراف القضية، فإن سلوك القاضية التي استُبعدت "ألحق ضررا بالطرفين، سواء الادعاء أو الدفاع"، وبناء عليه قرر القاضي "إبطال المحاكمة"، مؤكّدا أنه يجب أن تُستأنف "أمام محكمة أخرى"، أي أمام قضاة جدد، من دون تحديد موعد لذلك.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن جولييتا ماكينتاش، أحد أعضاء المحكمة، سجلت فيلمًا وثائقيًا عن الجلسات، حيث تظهر فى مقطع فيديو القاضية جولييتا ماكينتاش وهى تتظاهر بقراءة بعض الملفات على مكتبها. تنظر المرأة إلى الكاميرا وتسأل بابتسامة عريضة: "ماذا تريدنى أن أفعل أيضًا؟".
تم تصوير لقطات قاعة المحكمة منذ اليوم الأول للمحاكمة، على الرغم من الحظر الصريح الذى فرضته المحكمة العليا على أى تسجيل بخلاف كاميرات المحكمة. ركز المصور انتباهه على تصريحات ماكينتاش، حيث بدا وكأنه يخاطب الشهود والمحامين بحزم. وتم تسجيل بقية اللقطات قبل يومين من بدء المحاكمة فى التاسع من مارس، داخل قاعة المحكمة.
وقد جعلت شهادة شاهدين الأمور صعبة بشكل خاص على القاضى. الأول هو مصور الفيديو، الذى ادعى أنه حصل على 500 دولار مقابل التقاط صور للقاضية. أخبرونى أنه سيكون فيلمًا وثائقيًا عن القاضية. وطلب منى كاتب السيناريو أن أحاول تصويرها خلال الجلسة، على حد قوله.
تصريحات صادمة فى المحاكمة قبل الغاءها
وكشفت المحاكمة قبل إلغاءها على المزيد من المفاجآت والأسرار حول وفاته والفترة التي قضاها فى منزل تيجرى إثر إجراؤه عمليه جراحية فى المخ، وفجر بابلو ديميتروف ، رئيس العيادة التي خضع فيها مارادونا ، لعملية جراحية قبل أسبوعين من وفاته ، فى نوفمبر 2020 ، مفاجأة خلال شهادته فى محاكمة وفاة ماردونا ، وأكد أن دييجو كان يشرب مواد كحولية خلال فترة ما بعد الجراحة، وكان من الصعل التعامل معه، مما جعل تعافيه فى الرعاية المنزلية لاحقا غير مناسب وغير مجدى.
كما انفجرت قنبلة في محاكمة المتهمين بقتل أسطورة كرة القدم ، وأوضح الطبيب فرناندو فياريخو، رئيس العناية المركزة في عيادة أوليفوس، أنه قام بتخدير النجم لمدة 24 ساعة، رغم "معارضته التامة" للأمر ، وذلك بعد تعرضه لضغوط من قبل أطباؤه ليوبولدو لوكي وأجوستينا كوزاخوف، واتهم كلاهما بالإهمال الطبي المزعوم الذي أدى إلى وفاته.
وقال فياريخو إن الفريق الطبي ضغط عليه لتخديره يوما كاملا دون داع ، حيث أن دييجو كان "مضطربا" وأراد مغادرة العيادة بعد إجراء الجراحة ، وقال "رفضت، لم يكن المكان مناسبا"، لأن الإجراء يتطلب شروطا لم يتم توافرها، مثل المراقبة المكثفة وفريق متعدد التخصصات ، ولكنه وافق على تخديره لمدة يوم خوفا من العواقب، وفقا لصحيفة باخينا 12 الأرجنتينية.
وفي أعقاب شهادة فياريخو ، تم إبعاد أحد المسؤولين في شركة التأمين الصحي ميديدوم من المحاكمة بتهمة الإدلاء بشهادة زور، وبحسب وكالة الأنباء الأرجنتينية فإن المرأة تدعى نيلسا بيريز، وهي موظفة في شركة ميديدوم، وهي شركة طبية مدفوعة الأجر قدمت الخدمات الطبية للنجم عندما كان في مقر إقامته في مجمع سان أندريس السكني المغلق.
ووصف ماريو بودري، مستشار فيرونيكا أوجيدا وديجيتو فرناندو، الوضع بأنه "فظيع" لأن المرأة "دافعت عن الممرضات".
Trending Plus