استمرار عدوان الاحتلال على الضفة الغربية.. المستوطنون يكثفون هجماتهم ضد الفلسطنيين ويدمرون مخيمات اللاجئين والبنية التحتية.. مسئول أممى يحذر من تصاعد العنف وإجبار السكان على النزوح: معاناة ووحشيهة لا توصف

شهدت الضفة الغربية تصاعد كبير للعنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين بحماية من قوات الاحتلال مما أثار قلق المنظمات الإنسانية التى حذرت من ارتفاع عدد الشهداء والمصابين بالضفة الغربية وإجبار السكان على الفرار من منازلهم بالإضافة إلى الهجمات على مخيمات اللاجئين وتدمير البنية التحتيه
ومن جانبه قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خلال إحاطة له بمجلس الأمن أن قوات الأمن الإسرائيلية واصلت هجماتها فى الضفة الغربية فضلا عن تكثيف المستوطنين الإسرائيليين هجماتهم فى الأيام الماضية.
وأعرب المسؤول الأممى عن القلق من تصاعد العنف فى الضفة الغربية المحتلة مشيرا إلى أن العمليات التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية أدت إلى ارتفاع عدد الشهداء، بمن فيهم نساء وأطفال، واجبار أعداد كبيرة من السكان على النزوح وتدمير المنازل والبنية التحتية، لا سيما فى مخيمات اللاجئين.
وأضاف المسؤول الأممي: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء التوسع الاستيطانى الإسرائيلى المتواصل فى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. مما يسهم فى اتساع الرقعة الاستيطانية ويرسخ الاحتلال الإسرائيلى، ويعيق حرية تنقل السكان، ويقوض حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير".
وأعرب المسؤول الأممى عن القلق إزاء استمرار السلطة الفلسطينية فى مواجهة أزمة مالية متفاقمة، تهدد بتقويض المؤسسات الفلسطينية وتقديم الخدمات الأساسية، مضيفا: "ينبغى إيجاد حل عاجل للإجراءات التى تزعزع استقرار القطاع المالى الفلسطيني".
كما جدد خالد خيارى إدانة الأمين العام للأمم المتحدة عمليات القتل والإصابة واسعة النطاق للمدنيين فى غزة، بمن فيهم أطفال ونساء، وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد، مضيفا مستوى المعاناة والوحشية فى غزة لا يطاق
وأضاف: "لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء العمليات التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى فى غزة التى تحول مساحات واسعة من غزة إلى مناطق غير صالحة للسكن مؤكدا على الرفض الأممى للتهجير القسرى للسكان الفلسطينيين من أى جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، والذى يشكل خرقا لالتزامات القانون الدولي".
وقال المسؤول الأممى، إنه بعد قرابة 80 يوما من منع إسرائيل دخول جميع الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، بدأت الإمدادات تدخل غزة بمستويات غير كافية على الإطلاق، ولا تلبى الاحتياجات الهائلة للسكان، داعيا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولى، والسماح بمرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق للمدنيين المحتاجين.
وأضاف: "ندين بشدة فقدان الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدة فى غزة، وندعو إلى إجراء تحقيق فورى ومستقل فى هذه الأحداث ومحاسبة الجناة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لن تشارك فى أى وسيلة لإيصال المساعدات لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية الأساسية وهى الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.

Trending Plus