الصحف العالمية اليوم.. ترامب يتوعد ايلون ماسك بقطع دعم تسلا والأخير يصف الجمهوريون بـ"خنزير سمين".. "الأرز الأمريكي" يثير ازمة بين واشنطن وطوكيو.. وموجة حر في فرنسا تتسبب بإغلاق برج إيفل ومحطة نووية و1350 مدرسة

تصدرت اخبار تجدد الخلاف بين دونالد ترامب وايلون ماسك عناوين الاخبار الامريكية، حيث وصف الملياردير الأمريكي الجمهوريون بحزب الخنزير السمين بينما هدد ترامب بقطع الدعم الحكومي الذي تحصل عليه شركات تسلا، كما انتقد ترامب اليابان بسبب "أرز" بلاده، و "أجهزة تتبع تحت جلد السجناء" احدث المقترحات لحل أزمة السجون فى بريطانيا
الصحف الامريكية:
ايلون ماسك يصف الجمهورين بـ"حزب الخنزير السمين".. ويهدد بإنشاء بديل سياسي
عاد الملياردير الأمريكي ايلون ماسك الى الساحة السياسية بعد إعلانه الابتعاد عنها والتفرغ لعمله الخاص، الا انه اصدر تهديدا عبر منصته للتواصل لاجتماعي اكس بينما يناقش مجلس الشيوخ قانون السياسة الداخلية الشامل للرئيس دونالد ترامب الذي يطلق عليه "القانون الكبير الجميل" الذي اثار خلافا في وقت سابق بين الرجلين.
كتب ايلون ماسك في منشوره: "على كل عضو في الكونجرس خاض حملته الانتخابية على أساس خفض الإنفاق الحكومي، ثم صوت فورًا لصالح أكبر زيادة في الدين في التاريخ، أن يخجل من نفسه! وسيخسر الانتخابات التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر ما أفعله على هذه الأرض".
وبعد ساعات قليلة، ذهب ماسك أبعد من ذلك، مُعلنًا على منصته "إكس" أنه إذا تم الموافقة على مشروع "قانون الانفاق الجنوني" كما وصفه، فانه سيتجه الى تشكيل "حزب أمريكا" في اليوم التالي، وكتب في منشور آخر: "بلدنا بحاجة إلى بديل للحزب الديمقراطي-الجمهوري الأحادي حتى يكون للشعب صوت مسموع".
وفقا لشبكة سي ان ان، انتقد ايلون ماسك قانون ترامب لأسابيع ما تسبب في خلاف علني في في وقت سابق من هذا الشهر في سلسلة من منشورات X قبل عدة أسابيع، اقترح ماسك تأسيس حزب سياسي جديد، وعاد هذا الاقتراح للظهور يوم الاثنين، عندما قال: "من الواضح مع الإنفاق الجنوني لهذا القانون، الذي يزيد سقف الدين بمقدار قياسي قدره خمسة تريليونات دولار، أننا نعيش في بلد يحكمه حزب واحد - حزب الخنزير السمين - حان الوقت لحزب سياسي جديد يهتم حقًا بالشعب".
قرار ماسك بدعم المرشحين الذين يخططون لإطلاق حملات انتخابية تمهيدية ضد أعضاء الكونجرس أحد أبرز التهديدات السياسية التي وجهها منذ تركه منصبه كمستشار للبيت الأبيض، أنفق ماسك أكثر من 275 مليون دولار لدعم ترامب ومرشحين جمهوريين آخرين في انتخابات 2024. في أواخر مايو، قال في مقابلة إنه يخطط لخفض الإنفاق السياسي، قائلاً إنه "فعل ما يكفي".
"سيعود الى جنوب افريقيا".. ترامب يشن هجوما جديدا على ايلون ماسك
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على تروث سوشيال صباح اليوم الثلاثاء ان تلقي وكالة كفاءة الحكومة نظرة على الدعم الذي تلقته شركة تسلا ورئيسها التنفيذي ايلون ماسك الذي كان يرأس الوكالة، بهدف توفير المال.
قال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان في التاريخ، وبدون دعم، لكان على الأرجح سيغلق مصنعه ويعود إلى جنوب إفريقيا.. لن نشهد إطلاق صواريخ أو أقمارًا صناعية أو إنتاج سيارات كهربائية بعد الآن، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما ينبغي أن نطلب من وزارة كفاءة الحكومة الفيدرالية (DOGE) إعادة النظر في هذا الأمر بدقة؟ أموال طائلة يجب توفيرها!"، وردًا على منشور ترامب، قال ماسك، على "إكس"، "أقول حرفيًا: أوقفوا كل شيء.. الآن".
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تأتي تعليقات ترامب بعد أن جدد ماسك، أغنى رجل في العالم، انتقاداته لمشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، متعهدًا بإقالة المشرعين الذين أيدوا القانون بعد حملته الانتخابية التي ركزت على الحد من الإنفاق الحكومي.
اشارت الصحيفة الى ان ماسك لطالما دعم إغلاق الحدود والترحيل ووقف الهجرة غير الشرعية، تماشيًا مع إدارة ترامب، لكن مشروع قانون السياسة الداخلية أثار على ما يبدو خلافًا بين الرئيس التنفيذي لشركة تسلا والبيت الأبيض وجادل ماسك أن مشروع قانون السياسة الجمهوري سيزيد الدين، واصفًا إياه بـ"عبودية الديون".
وعلى الرغم من أن ماسك صرح بأن إلغاء دعم وائتمانيات السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية في مشروع القانون ليس سبب معارضته للتشريع، إلا أنه اشتكى من أن مشروع القانون "يمنح امتيازات لصناعات الماضي بينما يلحق ضررًا بالغًا بصناعات المستقبل".
في منشوره على موقع "تروث سوشيال"، دافع ترامب عن موقفه ضد تفويضات السيارات الكهربائية، قائلاً: "كان إيلون ماسك يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوي لي للرئاسة، أنني أعارض بشدة تفويض السيارات الكهربائية. إنه أمر سخيف، وكان دائمًا جزءًا رئيسيًا من حملتي. السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة".
سيضيف مشروع قانون مجلس الشيوخ ما يقرب من 3.3 تريليون دولار إلى العجز خلال العقد المقبل، وفقًا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس الصادرة يوم الأحد، وتتجاوز تكلفة مشروع قانون مجلس الشيوخ تكلفة مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب، والذي سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى العجز خلال العقد المقبل.
"الأرز الأمريكي" يثير أزمة بين ترامب واليابان.. "CNN" تكشف التفاصيل
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلي على الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة، بسبب ما يزعم أنه عدم رغبة اليابان في شراء الأرز المزروع في أمريكا، وقال في منشور عبر موقع "تروث سوشيال": "لن يقبلوا أرزنا، ومع ذلك يعانون من نقص حاد في الأرز.. بمعنى آخر، سنرسل لهم رسالة فقط، ونتمنى أن يكونوا شريكًا تجاريًا لسنوات عديدة قادمة".
اشارت شبكة سي ان ان، الى ان ادعاء ترامب بأن اليابان "لن تقبل" الأرز من الولايات المتحدة غير صحيح حيث اشترت أرزًا بقيمة 298 مليون دولار من الولايات المتحدة العام الماضي، وفقًا لبيانات التجارة الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي. وبين يناير وابريل من هذا العام اشترت ارز بقيمة 114 مليون دولار.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان المسؤولون اليابانيون المشاركون في المفاوضات التجارية الجارية بين البلدين صرحوا بأنهم سيتوقفون عن شراء الأرز من الولايات المتحدة في المستقبل.
كشف تقرير يعود لعام 2021 من مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في عهد بايدن، ان نظام اليابان لاستيراد وتوزيع الأرز يحد من قدرة المصدرية الأمريكيين على الوصول الى المستهلكين اليابانيين، وقال مصدر للشبكة الامريكية ان هذا ما كان يشير اليه ترامب في منشوره.
وقال ترامب مؤخرًا إن إدارته تخطط لإرسال رسائل إلى بعض الدول الأجنبية تُبلغها بمعدلات الرسوم الجمركية الجديدة المحتملة، بعد تعليقه للرسوم "المتبادلة" التي فرضها في أبريل على شركاء الولايات المتحدة التجاريين وفي مقابلةٍ مع قناة فوكس نيوز بُثّت الأحد، أشار ترامب تحديدًا إلى اليابان كواحدة من الدول المحتملة التي ستتلقى رسالة
منشور ترامب يأتي قبل أيام قليلة من الموعد النهائي في 9 يوليو، موعد انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية 90 يوما وليس من الواضح ماذا سيحدث بعد ذلك، وقبل إعلان ترامب عن التعليق، خضعت الصادرات اليابانية لفترة وجيزة لمعدل تعريفة جمركية أدنى بنسبة 24%. ومنذ دخول التعليق حيز التنفيذ، أصبحت خاضعة لمعدل التعريفة الجمركية العالمي البالغ 10%.
هاكرز إيرانيون يهددون بنشر رسائل دائرة ترامب المقربة.. والبيت الأبيض يرد
تهدد مجموعة هجمات إلكترونية مرتبطة بإيران، اخترقت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية لعام 2024، بنشر مجموعة أخرى من رسائل البريد الإلكتروني التي سرقتها من مساعديه، بمن فيهم رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز وروجر ستون.
وفقا لوكالة اكسيوس، وصفت وكالة الامن السيبراني وأمن البنية التحتية على موقع اكس التهديد بانه "حملة تشويه مدروسة" والذي جاء في نفس اليوم الذي أصدرت فيه إدارة ترامب تقرير يحذر من ان جهات قراصنة الكترونيين إيرانيين قد تستهدف شركات أمريكية ومشغلي البنية التحتية الحيوية.
جاء ذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان ترامب عن وقف خطط تخفيف العقوبات المحتملة على إيران، بعد أن قال المرشد آية الله علي خامنئي أن الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لم تسبب أضرارًا جسيمة.
صرح قراصنة أطلقوا على أنفسهم اسم "روبرت" لرويترز في محادثات عبر الإنترنت يومي الأحد والاثنين بأنهم حصلوا على حوالي 100 جيجابايت من رسائل البريد الإلكتروني التي تتضمن ويلز، وستون، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، وممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، وآخرين، وتحدثوا عن احتمال بيع الرسائل، لكنهم لم يكشفوا عن تفاصيلها.
وزعمت وزارة العدل في لائحة اتهام في سبتمبر الماضي ضد ثلاثة إيرانيين في قضية الهجوم الإلكتروني على ترامب عام 2024 أن الحرس الثوري الإيراني أشرف على حملة القرصنة التي حملت اسم "روبرت".
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمن السيبراني والأمن السيبراني، مارسي مكارثي، في بيان نشر على موقع X ردًا على تقرير رويترز إن "خصمًا أجنبيًا معاديًا" "يهدد باستغلال مواد يزعم أنها مسروقة في محاولة لتشتيت الانتباه وتشويه السمعة وتقسيم الرأي العام"، وأضافت ان ما يسمى "بالهجوم الإلكتروني" ليس سوى دعاية رقمية، وأن الأهداف ليست مصادفة، وأنه مصمم "لإلحاق الضرر بالرئيس ترامب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء" الذين يخدمون الولايات المتحدة بتميز.
وصرح المتسللون لرويترز أنهم لم يخططوا لأي هجمات إلكترونية أخرى، حتى اندلعت الحرب التي استمرت 12 يوم بين إسرائيل وإيران، والتي انتهت بوقف إطلاق نار توسط فيه ترامب بعد التدخل العسكري الأمريكي.
الصحف البريطانية:
إغلاق برج إيفل ومحطة نووية و1350 مدرسة فى فرنسا بسبب الحر الشديد
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الطابق العلوى من برج إيفل فى فرنسا قد تم إغلاقه، ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة فى باريس إلى 39 درجة مئوية، حيث تعانى معظم أنحاء البلاد من موجة حر شديدة من المتوقع أن تبلغ ذروتها يوم الثلاثاء.
كما تم إغلاق محطة للطاقة النووية مؤقتًا لتجنب ارتفاع درجة الحرارة، وكذلك تم إلغاء ما يقرب من 1350 مدرسة. ووضعت 16 مقاطعة من مقاطعات فرنسا الرئيسية، بما فى ذلك منطقة باريس، فى حالة تأهب قصوى من الدرجة الأولى. وكما وضعت 68 مقاطعة أخرى فى حالة تأهب من الدرجة الثانية، حيث سعت البلاد جاهدةً لحماية نفسها من أسوأ آثار موجة الحر.
وأعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية المملوكة للدولة تعليق رحلات القطارات بين فرنسا وإيطاليا "لعدة أيام على الأقل" بعد عواصف عنيفة وانهيارات طينية ناجمة عن الحرارة الشديدة. وتم فرض قيود على حركة المرور، مع حظر المركبات الأكثر تلويثًا من الطرق، وتم تطبيق حدود للسرعة تصل إلى 20 كيلومترًا فى الساعة فى بعض المناطق فى محاولة للحد من التلوث.
ونُصح السكان بالعمل من المنزل إن أمكن وتجنب القيادة. كما تم تحذير السياح الذين يزورون الطوابق السفلية من برج إيفل بضرورة حماية أنفسهم من الشمس.
من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية الفرنسية، الاثنين، أن درجة الحرارة فى قمة جبل مونت بلانك ارتفعت فوق درجة التجمد فى يونيو لأول مرة، مما يهدد بذوبان الثلج والجليد. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 41 درجة مئوية فى جنوب فرنسا، لكن وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية (ميتيو فرانس) توقعت أن تبدأ فى الانخفاض تدريجيًا اعتبارًا من يوم الأربعاء.
"أجهزة تتبع تحت جلد السجناء"..مقترحات تكنولوجية لحل أزمة السجون فى بريطانيا
فى ظل أزمة السجون فى بريطانيا التى تعانى من تكدس بالسجناء، تبحث حكومة كير ستارمر الاستعانة بالتكنولوجيا فى محاولة إيجاد حلول لتلك الأزمة، وقالت صحيفة الجارديان إن من بين الإجراءات التى اقترحتها شركات التكنولوجيا على الحكومة، زرع أجهزة تتبع تحت جلد المجرمين، وروبوتات مخصصة لاحتجاز السجناء، والمركبات ذاتية القيادة لنقلهم.
وتم تقديم هذا المقترحات فى اجتماع ضم أكثر من عشرين شركة تكنولوجيا فى لندن الشهر الماضى، برئاسة وزيرة العدل شبانة محمود، وفقًا لمحضر الاجتماع الذى أطلعت عليه الجارديان. وفى ظل نقص حاد فى أماكن السجون وضغوط شديدة على ضباط المراقبة، أبلغت الحكومة البريطانية الشركات برغبتهم فى الحصول على أفكار لاستخدام التقنيات القابلة للارتداء، ومراقبة السلوك، وتحديد الموقع الجغرافى، لإنشاء "سجن خارج السجن".
وكان من بين الحاضرين ممثلون عن جوجل وأمازون ومايكروسوفت وبالانتير، التى تعمل بشكل وثيق مع الجيش الأمريكى ولديها عقود مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية. كما حضرت شركة IBM وشركة تشغيل السجون الخاصة سيركو، إلى جانب شركات وضع العلامات والقياسات الحيوية.
وأكدت محمود لشركات التكنولوجيا رغبتها فى "تعاون أعمق بين الحكومة وشركات التكنولوجيا لحل أزمة سعة السجون، والحد من العودة إلى الإجرام، وجعل المجتمعات أكثر أمانًا". كما دعتهم إلى "توسيع وتحسين" الاستخدام الحالى للوسوم "ليس فقط للمراقبة، بل لدفع عجلة إعادة التأهيل والحد من الجريمة". ودعا وزير السجون جيمس تيمبسون إلى "نهج قضائى قائم على التكنولوجيا".
وتأتى هذه الخطوة من وزارة العدل فى أعقاب مراجعة الأحكام التى أجراها وزير العدل السابق ديفيد جوك الشهر الماضى، والتى دعت إلى تقليل أحكام السجن القصيرة وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى إمكانية استخدام تقنية التعرف على الوجه على نطاق أوسع فى الأماكن العامة للمساعدة فى خفض عدد نزلاء السجون المكتظة بنحو 10,000 سجين.
كبير حاخامات بريطانيا يهاجم BBC ويتهمها ببث كراهية لليهود
انتقد كبير حاخامات بريطانيا هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" بعد أن بثت العرض الموسيقى لفرقة مغنى الراب بوب فيلان فى مهرجان جلاستونبرى الفنى فى بريطانيا، والذى شهد هتافات بالموت للجيش الإسرائيلى والحرية لفسطين يوم السبت الماضى. ووصف الحاخام الأكبر السير إفرايم ميرفيس فى منشور على منصة X، الحادثة بأنها "لحظة عار وطنى".
وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف، فقد قال الحاخام ميرفيس: "هذا زمن من العار الوطنى. إن بث كراهية بغيضة لليهود فى جلاستونبرى، ورد بى بى سى المتأخر وعدم إدارته بشكل صحيح، يضعف الثقة فى قدرة هيئتنا الإعلامية الوطنية على التعامل بجدية مع معاداة السامية إلى مستوى جديد".
وتابع قائلًا: "يجب أن يشعر كل شخص شريف بالقلق أن يصور تحريضهم الصريح على العنف والكراهية على أنه تعليق سياسى حاد، حتى لا يغفل الناس العاديون عن حقيقته فحسب، بل يهتفون له ويرددونه ويحتفون به".
من ناحية أخرى، فتحت الشرطة البريطانية رسميًا تحقيقًا جنائيًا فى تعليقات بوب فيلان وفرقة نيكاب فى مهرجان جلاستونبرى، وذلك بعد مراجعة تسجيلات الفيديو والصوت للعروض.
وأعلنت شرطة أفون وسومرست أن العروض تم تسجيلها على أنها "حادثة إخلال بالنظام العام فى الوقت الحالي"، وأن التحقيق "سينظر فى جميع التشريعات المناسبة، بما فى ذلك المتعلقة بجرائم الكراهية". وأضاف متحدث باسم الشرطة: "لا مكان للكراهية إطلاقًا فى المجتمع".
وفى كلمة ألقتها أمام البرلمان يوم الاثنين، وصفت وزيرة الثقافة البريطانية ليزا ناندى المشاهد التى تم بثها بأنها "مروعة وغير مقبولة".
قالت ناندى للنواب إنها اتصلت فورًا بالمدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية بعد بث الحفل. وأضافت أن أسئلةً عالقةً لا تزال قائمة، منها سبب عدم قطع البث فورًا، وسبب بثه مباشرة "نظرًا للمخاوف المتعلقة بعروض أخرى فى الأسابيع التى سبقت المهرجان"، وما هى الإجراءات اللازمة التى بُذلت قبل اتخاذ قرار عرض بوب فيلان على التلفزيون.
بينما قال وزير الصحة البريطانى ويس ستريتنج إن التعليقات كانت مروعة، وأن بى بى سى تواجه أسئلة عليها الرد عليها، لكنه أوضح أن إسرائيل بحاجة إلى ضبط أمورها. وأضاف أن ما يجب أن يتحدث عنه الناس فى سياق إسرائيل وغزة هو الكارثة الإنسانية فى المنطقة، وحقيقة أن المستوطنين الإسرائيليين هاجموا قرية مسيحية فى الضفة الغربية هذا الأسبوع.

Trending Plus