"تهجير جديد وجوع كارثى" الأمم المتحدة تندد بقرارات الإخلاء الجديدة فى غزة.. وتؤكد: مستويات كارثية من الجوع تهدد حياة مئات الألاف من الأطفال.. وأوتشا: معظم القطاع تحت أوامر إخلاء مستمرة

أثارت أوامر الاخلاء الجديدة من قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة غضب المنظمات الانسانية ونددت بالتهجير القسري المستمر للعائلات وسط نقص شديد في المساعدات تسبب في مستويات كارثية من الجوع وتفشي الأمراض والأوبئة.
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أكد إن الناس يعانون من الجوع نظرا للقيود الشديدة على جلب الإمدادات وتنفيذ العمليات الإنسانية في جميع أنحاء غزة داعيا السلطات الإسرائيلية إلى السماح بدخول الوقود إلى غزة، بأقصي سرعة مؤكدا الأهمية القصوى للوقود بالنسبة لعمليات إنقاذ الأرواح، بما في ذلك المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومعدات الصرف الصحي والاتصالات، ونقل البضائع الفعلية من نقطة إلى أخرى، وتشغيل المطابخ المجتمعية التي تعد ضرورية للغاية لإطعام الناس في غزة.
وحذر المكتب من أنه إذا استمر حظر الوقود، فسوف يتوقف المزيد من هذه الخدمات الحيوية قريبا وفي بعض المناطق منبها إلى أن الآثار المترتبة على ذلك تهدد الحياة وذكَّر بأن معظم قطاع غزة لا يزال تحت أوامر النزوح، داعيا إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، إلى ضمان حماية المدنيين أينما كانوا وأينما ذهبوا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتلال الإسرائيلي أصدر أمر نزوح آخر في جباليا ومدينة غزة، موجها السكان إلى منطقة المواصي. يأتي هذا في أعقاب أمر نزوح آخر صدر في وسط غزة خلال اليومين الماضيين. وأفاد بأنه كان حوالي 150 ألف شخص في المناطق التي شملها أمر النزوح الذي صدر أمس، بمن فيهم عائلات تقيم في عشرات مواقع النزوح.
وأضاف المكتب الأممي أن الناس يُدفَعون إلى مناطق مكتظة حيث يقيم آلاف آخرون بالفعل، وتفتقر هذه الأماكن إلى المأوى والمياه وشبكات الصرف الصحي، فضلا عن المرافق الطبية.
ومن جانبه أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن واحدا من كل خمسة أشخاص يواجه مستويات كارثية من الجوع، وأن أكثر من 90 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج لسوء التغذية مضيفا البرنامج أن هناك حوالي 130 ألف طن من الغذاء مخزنة في المنطقة وجاهزة لخدمة سكان غزة، في حال سُمح بوصول أفضل.

Trending Plus