القمر الصناعى لمراقبة المناخ الذى موّله بيزوس فُقد فى الفضاء

قمر صناعى - أرشيفية
قمر صناعى - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

توقف القمر الصناعى الذى يتتبع تلوث غاز الميثان العالمى عن العمل، مما يعرض للخطر مهمة حظيت بدعم هائل من جيف بيزوس وغيره من الأسماء الكبيرة فى مجال التكنولوجيا.

الميثان هو المكوّن الرئيسى لما يُسمى "الغاز الطبيعي"، وهو أقوى حتى من ثانى أكسيد الكربون من حيث قدرته على تسخين الكوكب، ويتسرب هذا الغاز الدفيء القوى بانتظام من آبار النفط والغاز وخطوط الأنابيب وغيرها من البنى التحتية للوقود الأحفورى دون أن يلاحظه أحد أو يُبلغ عنه، صُمم ميثان سات لرصد مثل هذه التسريبات من الفضاء فى محاولة لمحاسبة القطاع الصناعى على خفض تلك الانبعاثات.

لكن منذ 20 يونيو، لم يتمكن فريق البعثة من الاتصال بـ "ميثان سات" وفقد القمر الصناعى طاقته، و"من المرجح أنه غير قابل للاستعادة"، وفقًا لتحديث نشره اليوم صندوق الدفاع البيئى غير الربحى الذى طور "ميثان سات".

لقد فقد القمر الصناعى الطاقة ومن المرجح أنه "غير قابل للاسترداد"

بلغت تكلفة بناء وإطلاق القمر الصناعى 88 مليون دولار، وحصل المشروع على منحة قدرها 100 مليون دولار من صندوق بيزوس للأرض، وأُطلق فى مارس من العام الماضى من صاروخ سبيس إكس فالكون 9، بدلًا من صاروخ بلو أوريجين، ويمثل هذا الإطلاق أول مهمة فضائية ممولة حكوميًا لوكالة الفضاء النيوزيلندية، التى دعمت عمليات التحكم فى المهمة وبرنامجًا لعلوم الغلاف الجوي.

وقبل إطلاق ميثان سات، كان على شركة كهرباء فرنسا (EDF) أخذ قراءات الميثان على الأرض وبالطائرات لقياس تسربات الغاز، وقد كان هذا العمل المضنى كاشفًا، إذ وجد أن انبعاثات الميثان فى الولايات المتحدة كانت فى الواقع أعلى بنسبة 60% من تقديرات وكالة حماية البيئة بين عامى 2012 و2018.

ومن خلال قراءات من الفضاء، كان من المفترض أن يتمكن ميثان سات من مسح منطقة فى حوالى 20 ثانية، وهو ما كان يستغرق ساعتين بالطائرة، ويدور حول الأرض فى 95 دقيقة، ليغطى حقول النفط والغاز التى تُمثل أكثر من 80% من الإنتاج العالمي.

كما تعاونت جوجل مع شركة كهرباء فرنسا (EDF) لتتبع انبعاثات الميثان، وباتباع استراتيجية مشابهة لتلك التى تتبعها خرائط جوجل فى تحديد الأرصفة وعلامات الشوارع فى صور الأقمار الصناعية، بدأت الشركة بتدريب الذكاء الاصطناعى على رصد منصات الآبار، ورافعات المضخات، وخزانات التخزين، وغيرها من البنى التحتية للوقود الأحفوري.

وتقول شركة كهرباء فرنسا إنها لا تزال تعمل على معالجة البيانات التى تمكن ميثان سات من جمعها منذ إطلاقه، والتى تأمل أن يتم استخدامها للحد من تلوث غاز الميثان.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نقابة المهن التمثيلية تنعى شقيقة عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

عصام إمام لـ اليوم السابع باكيا: موعد جنازة شقيقتى لم تحدد وادعوا لها

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى


تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

الأرصاد تحذر: تكاثر السحب الممطرة وأجواء باردة على الوجه البحرى وشمال سيناء

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

فيفا يخطر اتحاد الكرة باختيار أمين عمر سفيراً فى معسكر حكام كأس العالم 2026

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو


كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى