عائلة أنشيلوتي تكتب سطرا جديدا في تاريخ التدريب بالبرازيل

في مشهد نادر في كرة القدم الحديثة، تتجه عائلة أنشيلوتي نحو تكريس نفسها كظاهرة تدريبية فريدة تجمع بين الأب والأبناء، بعد الإعلان عن تولي دافيدي أنشيلوتي تدريب فريق بوتافوجو البرازلي.
إلى جانب تولي كارول أنشيلوتي منصبًا فنيًا في الجهاز التدريبي فى منتخب البرازيل مساعدًا لوالده، كارلو أنشيلوتي.
قرار الاتحاد البرازيلي بضم دافيدي إلى طاقم السيليساو يعكس الثقة المتزايدة في قدراته، بعدما أمضى سنوات بجانب والده كمساعد في ريال مدريد وحقق معه ألقابًا كبرى. أما كارول، فتدخل مجال التدريب من بوابة بوتافوغو، في خطوة جريئة ونادرة لامرأة على الساحة الفنية في البرازيل.
توحُّد أفراد عائلة أنشيلوتي في بلد واحد، وعلى مستويات فنية مختلفة، يعيد للأذهان ظواهر نادرة في عالم كرة القدم، لكنه يمثل حالة استثنائية من التمازج بين الخبرة العائلية والحضور الفني المتصاعد. فكارلو، أحد أكثر المدربين تتويجًا في تاريخ اللعبة، ينقل خبراته إلى ابنه الذي يُتوقع له مستقبل واعد، بينما تفتح كارول بابًا جديدًا للمدربات في الكرة اللاتينية الذكورية الطابع.
عائلة أنشيلوتي إذًا لا تكتفي بالتألق على دكة البدلاء، بل تبدأ في رسم معالم إرث تدريبي قد يمتد لأجيال قادمة، وسط ترقب كبير من جماهير البرازيل ومحبي كرة القدم العالمية لرؤية مدى تأثير هذه الظاهرة الجديدة على أرض الملعب.
وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قبل أشهر تعاقده رسمياً مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتولي تدريب المنتخب الوطني حتى نهائيات كأس العالم 2026.
بينما أعلن نادي بوتافوجو البرازيلي، الثلاثاء الماضي، تعاقده رسميًا مع دافيد أنشيلوتي، نجل المدرب الشهير كارلو أنشيلوتي، لتولي مهمة المدير الفني للفريق الأول، في خطوة هي الأولى له كمدرب رئيسي.

Trending Plus