كفر الشيخ تتصدر مشهد تربية الحمام الزاجل فى مصر.. 300 هاوٍ يتنافسون فى التربية والسباقات.. هواية شاقة تتحول إلى شغف ومنافسة على مستوى الجمهورية.. المربون: كان يستخدم فى المراسلات واليوم فى المسابقات فقط.. صور

تعددت الهوايات لدى عدد كبير من مواطنى محافظة كفر الشيخ، ومن بين تلك الهوايات الشاقة التي يتحمل محترفها مشاق كبيرة، لإشباع هوايته وللمشاركة في السباقات على مستوى الجمهورية، هواية تربية الحمام الزاجل، مهنة يحرص عليها محبوه، بالبحث عن نسبه ويختاره وفق مواصفات محددة، ويختار له أكلات متعددة، ويتم وضعه فى أماكن خاصة، ولكل حمامة عين تسكن بها، وينقل الحمام من مكان لآخر حسب مناطق السباق بالمحافظات المصرية، ويدربه على الطيران بشكل يومى.
وبمحافظة كفر الشيخ هناك أكثر من 300 مربى للحمام الزاجل منتشرين بمدن المحافظة، يشاركون فى السباقات على مستوى الجمهورية ولهم فرع يترأسه أشرف عبد المنصف الهاشمى، رئيس فرع الاتحاد المصرى للحمام الزاجل بكفر الشيخ، والذى يتفرع من الإتحاد العام للحمام الزاجل على مستوى مصر، يهتم بمربى الحمام الزاجل، وينظم السباقات بالتعاون مع الاتحاد العام للحمام.
أكد أشرف عبد المنصف، أن الحمام الزاجل من أصول إفريقية، يتواجد بشكلٍ خاص فى السودان، والجزائر، وليبيا، ومصر، كان يُستخدم لنقل الرسائل بين الناس، بربط الرسائل فى ساقه ،ويقطع المسافات الطويلة، ونظراً للتقدم التكنولوجى تخلى الحمام عن مهمتة، وأصبحت تربيته فقط للمشاركة في السباقات أو فى الزينة ،وتعدد أبراج الحمام المتميزة بالشكل الجمالى بمدن المحافظة ،التى تتكون من الداخل من لوحات خشبية مصنوعة من نوع جيد ، وبداخلها غرف مخصصة ، وفى كل غرفة عيون ترقد بها الحمام.
وأضاف أشرف عبد المنصف الهاشمى، رئيس فرع الاتحاد المصرى للحمام الزاجل بكفر الشيخ، إن الفرع تم تأسيسه منذ أكثر من 39 سنة، وعدد الأعضاء المشاركين 300 عضو وهناك من مربى الحمام الزاجل لم تُسجل عضويته، مؤكداً أن بكفر الشيخ العديد من المحترفين والحاصلين على العديد من الجوائز على مستوى الجمهورية.
وأكد محمود عبده، مربي حمام زاجل، أن الفرع يقدم العديد من الخدمات للأعضاء بنقل حمامهم الزاجل لمواقع المسابقات وتكريمهم، وللحمام أنواع كثيرة وأهمها حمام المراسلات، كان يُستخدم فى المراسلات والآن يستخدم فى السباق وهو يتميز بجسم قوي البنية، وجناحاه عريضان، وصدره شامخ إلى الأعلى، ويتمتع بغزارة وتماسك الريش والذيل رفيع ورأسه، ويوجد به خط أفقي يمتد من رأسه إلى المنقار على مستوى خط واحد، وله زوائد لحمية سميكة، وعنق الحمام الزاجل متوسط بالطول، وينتهى بالصدر العريض الشامخ إلى الأعلى، وأسعاره تتراوح من 200 جنيه حتى 50 ألف جنيه وتختلف أنواعه على حسب اسم العائلة والشهادات التي تحملها الحمامة والفوز فى البطولات،والحمام الزاجل أصيل و ذكي ويفهم صاحبة، وعشرى وله طرق خاصة لتربيته ويتم طيرانه بمواعيد وأكله بمواعيد محددة.
وأضاف محمود محمد، مربي حمام زاجل، فى موسم السباقات، يجهز المشارك الحمام، ويسلم ساعته إلى فرع الاتحاد التابع له لبرشمتها وضبطها، ويسلم الحمام المشارك به للجنة والتي تتأكد من سلامته وصحته، وتضع اللجنة المشرفة على السباق دبلة السباق لجميع الطيور، وهى عبارة عن حلقة مطاطية يتم ترقيم الطيور بها مقابل رقم العضو المشارك ثم ينقل الحمام إلى نقطة الانطلاق، وتطلق لجنة الحكام الحمام فى الصباح من نقطة الإطلاق مع التأكد من جودة الطقس فى يوم الإطلاق وبمجرد وصول الطير إلى مسكنه فيقوم الهاوى بنزع الدبلة المطاطية ووضعها فورًا فى ساعة السباق ودق الساعة ليتم إثبات وقت الوصول وهكذا مع بقية الطيور حتى يتم فوز الحمام، وأحيانا يدخل الحمام من فتحة معينة بمسكنه بها ساعة فمجرد لمسها تثبت موعد وصوله.
وأكد الدكتور عبدالوهاب محمد، أستاذ بكلية الطب، الحمام الزاجل له ألوان مختلفة، منه أبيض اللون، ومنه الأسود، والبني الفاتح، والأزرق السماوى، ويتميز بوجود سواد على الذيل والأجنحة، ويعتبر اللون الأبيض نادراً، بينما اللون الأزرق هو الأكثر انتشاراً، ومتعدد الانواع منه البغدادى، والزاجل الاسترالى، والزاجل الإنجليزى، وزاجل السباق، وزاجل الزينة،و أهم خطوط طيران الحمام الزاجل، كانت ما بين مصر والشام، مع وجود عدة خطوط فرعية تفرع عن الخطوط الرئيسية، مثل الخط ما بين القاهرة ودمشق، ولا يتم إطلاق الحمام الزاجل فى الأجواء الغائمة، ولا فى الأجواء الممطرة، ويتم إطعامه بشكل كاف قبل إطلاقه.

تربية الحمام الزاجل

موضع خروج ودخول الحمام

مسكن الحمام

نوعية حمام زاجل متميزة

Trending Plus