اكتشاف قطع أثرية تجسد الآلهة المصرية القديمة في صقلية.. اعرف القصة

اكتشف علماء الآثار، العديد من القطع الأثرية التي تصور المعبودات اليونانية القديمة في مدينة فينزيادي القديمة في صقلية، تُعرف الآن باسم ليكاتا، وتُعدّ كنزًا دفينًا من القطع الأثرية التي تعود إلى عصر الإمبراطورية الرومانية وماجنا جراسيا، وفقا لما نشره موقع صحيفة" greekreporter".
في اكتشاف حديث، عُثر على قالب استُخدم لصنع أقنعة جورجون ميدوسا الأسطورية ، بالإضافة إلى عدة أكواب متشققة مزينة بميداليات لإيزيس وسيرابيس ، وهما معبودان مصريان قديمان، كانا موضع تبجيل من قِبل اليونانيين والرومان.
لقد كان موقع فينزيادي موقعًا للعديد من الاكتشافات التاريخية التي أثرت على معرفة البشرية بالعالم اليوناني القديم، وهذا الاكتشاف هو مساهمة أخرى.
سيرابيس كان معبودا يونانيًا مصريًا، أدخله بطليموس الأول إلى الإسكندرية في مصر حوالي عام 300 قبل الميلاد، وبنى بطليموس عدة معابد لسيرابيس في جميع أنحاء الإمبراطورية.
وشهدت فينزيادي العديد من الاكتشافات التاريخية التي أثرت على معرفة البشرية بالعالمين اليوناني والروماني القديمين، وهذا الاكتشاف يُمثل مساهمة أخرى، عُثر على القطع الأثرية فيما يُعرف بالبيت رقم 18، وهو مبنى يعود تاريخه إلى أواخر العصر الجمهوري، أي حوالي القرن الأول قبل الميلاد.
كان الاكتشاف الأهم هو قالب أقنعة ميدوسا، ويشير هذا إلى أن المنزل رقم 18 ربما حُوِّل إلى ورشة حرفية لإنتاج الأقنعة وغيرها من السلع الاحتفالية خلال أواخر العصر الجمهوري، كما يفترض الباحثون أن الموقع ربما اعتمد بشكل أساسي على الحرف اليدوية، مثل الميداليات والأقنعة المذكورة، كمساهم رئيسي في الاقتصاد المحلي.
في الأساطير اليونانية ، تم قطع رأس ميدوسا على يد البطل بيرسيوس، الذي استخدم رأسها بعد ذلك - الذي لا يزال قادرًا على تحويل المشاهدين إلى حجر - كسلاح حتى أعاده إلى الإلهة أثينا، التي وضعته على درعها.
تشمل الاكتشافات الأخرى ميداليات تصور سيرابيس وإيزيس، قد يُبرز هذا الأهمية الثقافية والحرفية العريقة في المنطقة خلال العصر الروماني القديم،كانت إيزيس معبودة الخصوبة المصرية التي استوعبتها الديانة الرومانية.

Trending Plus