"للفهد عين بيضاء" و"عن الظرفاء سألونى" أحدث إصدارات الأعلى للثقافة

صدر حديثا عن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازى كتاب "للفهد عين بيضاء"، من تأليف السيد نجم، وتصميم الغلاف الفنان أحمد بلال.
التاريخ يكتبه الحكام الأقوياء، والرواية يكتبها الحالمون الضعفاء.. ليصبح النص بين يدي القارئ كيانًا جديدًا يقبل الإضافة والحذف.
ظل الظاهر ركن الدين الأمير "بيبرس" البندقداري طوال حياته يصارع تلك البقعة البيضاء في عينه اليمنى، حتى أصبح حُرًّا ثم سلطانًا.. وفي طريقه إلى تخت السلطنة أزاح العوائق كلها، حتى صديقه سليل الأسرة الملكية البندقداري الأمير السلطان "سيف الدين قطز".. وبقي السؤال بلا إجابة: لماذا قتل قطز قاتل غلواء المغول؟! ومن قبله لماذا كان تجاهل "توران شاه" قاتل أطماع الصليبيين؟

للفهد عين بيضاء
عن الظرفاء سألوني
كما صدر حديثًا أيضًا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب "عن الظرفاء سألوني" من تأليف ياسر قطامش، وتصميم الغلاف الفنان تامر البدري.
(الظرف) صفة أصيلة من صفات الشعب المصري منذ عصر الفراعنة وحتى عصرنا الحالي، ومن خلال بحثي وقراءاتي لسنوات طويل في الكتب والجرائد والمخطوطات والوثائق القديمة، اكتشفت أن الكثير من عظماء مصر كانوا (ظرفاء)، رغم ما يبدو عليهم من هيبة ووقار، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: الزعيم سعد باشا زغلول، والشيخ محمد عبده، والمفكر عباس محمود العقاد، والملك فاروق، ومصطفى باشا النحاس، والزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ولا أنسى كوكب الشرق أم كلثوم فقد كان لها نوادر وقفشات كثيرة جدًّا.. كما أن بعض الفنانين الذين اشتهروا بالأدوار التراجيدية الجادة كانوا (ظرفاء) في حياتهم الخاصة، ومنهم: يوسف بك وهبي، وزكي طليمات، وحسين رياض، وسراج منير، كما أن الفنان عبد الحليم حافظ كان مرحًا وابن بلد وظريفًا ولطيفًا.

عن الظرفاء سألوني

Trending Plus