لو عندك نسبة انسداد بالشريان التاجى.. نصائح لتجنب المضاعفات وعلامات لاحظها

يعد مرض الشريان التاجي (CAD) أحد أمراض القلب والأوعية الدموية الشائعة، والتى تحدث عندما تصبح الشرايين التي تزود القلب بالأكسجين ضيقة أو مسدودة بسبب تراكم اللويحات داخلها، ووفقا لموقع "Health" الطبى، يعد مرض الشريان التاجي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، بأكثر من 600 ألف حالة وفاة كل عام، رغم ذلك يمكن عن طريق القيام بعدد من الخطوات الحياتية البسيطة، الوقاية من مضاعفات المرض والتعايش معه بشكل آمن.

نصائح لتجنب مضاعفات مرض الشريان التاجى
 

اتباع نظام غذائي صحي
 

يعد اتباع نظام غذائي صحي للقلب، أمرًا بالغ الأهمية لإدارة مرض الشريان التاجي، ومنع تراكم اللويحات داخلها.
تشمل الأطعمة الصحية التي تساعد على تحسين صحة القلب وتقليل خطر حدوث المضاعفات الفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، مثل الأسماك والمأكولات البحرية، واللحوم والدواجن قليلة الدسم، بجانب مصادر البروتين النباتي، مع تجنب الأطعمة المصنعة والأطعمة الغنية بالدهون المتحولة والملح والسكر.

النشاط البدنى
 

يقوي النشاط البدني المنتظم القلب ويحسن الدورة الدموية، كما يُمكن أن تُساعد التمارين الرياضية على خفض ضغط الدم، والتحكم بالوزن، وتحسين مستويات الكوليسترول، وهي كلها عوامل أساسية للحد من خطر الإصابة بمضاعفات القلب.
ويمكن للأنشطة المعتدلة مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات لمدة 3-4 أيام في الأسبوع، أن تعمل على تحسين صحة القلب بشكل كبير وتساعد الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي على الحفاظ على وظائف القلب والأوعية الدموية بشكل أفضل، مع ضرورة استشارة الطبيب لتحديد الرياضة المناسبة للحالة الصحية.

تقليل التوتر
 

يؤثر التوتر المزمن سلبًا على صحة قلبك، من خلال رفع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب وتحفيز استراتيجيات التكيف، التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم وظائف القلب، مثل الإفراط في تناول الطعام والتدخين.
وتطبيق تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل والتنفس العميق، واليوجا وقضاء الوقت في الطبيعة، وتخصيص وقت للأصدقاء والعائلة، وكتابة اليوميات.

قسط كافٍ من النوم
 

النوم الجيد ضروري للصحة العامة، وخاصةً لتنظيم وظائف القلب، بينما قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وداء السكر، والسمنة، وكلها عوامل تساهم في الإصابة بمرض الشريان التاجي .
لذلك احرص على النوم سبع ساعات على الأقل كل ليلة ليتمكن جسمك من الراحة والتعافي، فالنوم الجيد يدعم وظائف القلب، ويساعد على تنظيم عملية الأيض ، ويقلل من احتمالية الإصابة بمضاعفات القلب.

تجنب السمنة
 

عندما تعيش مع السمنة، يُثقل كاهل قلبك بضخ الدم، لذلك فإن الحفاظ على وزن مناسب لنوع جسمك، يحسن قدرة قلبك على ضخ الدم إلى أعضائك الأخرى.
ويمكن أن يساعد التحكم بالسمنة أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وخطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني، مما قد يمنع تفاقم مرض الشريان التاجي، وقد يوصي طبيبك باتباع نظام غذائي وبرنامج تمارين رياضية لمساعدتك على الوصول إلى وزنك المثالي والحفاظ عليه.

تجنب التدخين
 

يلحق التدخين الضرر بالأوعية الدموية، ويسرع تراكم اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات مرض الشريان التاجي، مثل النوبات القلبية.، ويمكن أن يحسن تجنب التدخين أو الإقلاع عنه الدورة الدموية، ويخفض ضغط الدم، ويُقلّل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.

حافظ على رطوبة جسمك
 

الترطيب الجيد ضروري للصحة العامة، ويساعد في الحفاظ على الدورة الدموية ووظائف القلب على النحو الأمثل، وقد يؤدي الجفاف إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الضغط على القلب.
ويساعد شرب كميات كافية من الماء على تنظيم ضغط الدم ويدعم قدرة الجسم على التحكم في حجم الدم، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى الشريان التاجي.

إجراء فحوصات منتظمة
 

إذا كنت تعاني من مرض الشريان التاجي، فإنّ حضور المواعيد المنتظمة مع طبيبك أمرٌ بالغ الأهمية لإدارة حالتك، عن طريق مراقبة صحة قلبك، وتعديل الأدوية، والكشف المبكر عن المضاعفات المحتملة

تناول الدواء حسب الوصفة الطبية
 

بالنسبة للذين يعانون من مرض الشريان التاجي، قد يكون من الضروري تناول الأدوية للسيطرة على الكوليسترول، أو تنظيم ضغط الدم، أو منع جلطات الدم ، وقد يؤدي تجاهل الأدوية أو عدم اتباع التعليمات إلى آثار جانبية خطيرة، ويُقلل من فعالية استراتيجيات الرعاية الذاتية الأخرى.

مراقبة ضغط الدم
 

تتبع ضغط الدم أمرًا مهمًا لإدارة مرض الشريان التاجي، حيث يمكن إن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تفاقم الحالة، ويمكن أن تساعدك الفحوصات المنتظمة أو استخدام أجهزة المراقبة المنزلية، على المتابعة ومعرفة ما يجب عليك فعله إذا لاحظت ارتفاع ضغط الدم لديك.

علامات يجب الانتباه إليها
 

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، اتصل بطبيبك على الفور:

ألم أو انزعاج في الصدر
ضيق في التنفس أثناء الراحة أو النشاط البدني
الدوخة أو الدوار
نوبات الإغماء أو ما يقرب من الإغماء
ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة
تورم في الساقين أو الكاحلين أو القدمين
التعب الذي يزداد سوءًا بمرور الوقت أو يبدو غير عادي
الغثيان أو القيء دون سبب واضح
فقدان الوعي
يمكن أن تشير هذه العلامات إلى تفاقم مرض الشريان التاجي أو بداية الإصابة بنوبة قلبية، وقد يكون الاهتمام الطبي الفوري منقذًا للحياة.