بعد انتشار شائعة حريقه.. ماذا تعرف عن متحف "ركن فاروق"؟

بعد انتشار شائعة اشتعال الحريق داخل متحف "ركن فاروق" ، خرجت وزارة الآثار فى بيان رسمي قائلة، إن الحريق الذي تم تداوله وقع بمشتل فى منطقة كفر العلو بحلوان، وأنه بعيد تمامًا عن متحف ركن فاروق والمنطقة الأثرية المجاورة، مشددة على عدم صحة الأخبار المتداولة حول تعرض المتحف لأي أضرار، وفى ضوء ذلك نقدم كل ما تريد معرفته عن المتحف..

يقع متحف ركن فاروق على ضفاف النيل، على بعد حوالي 6 كم غرب حلوان جنوب القاهرة، اختار المعماري الإيطالي أرسان جيوفان عام 1916 هذا الموقع لإنشاء مقهى استراحة تابع لفندق جراند أوتيل، اشترى المصري محمد بك حافظ المكان عام 1932، ثم الملك فاروق عام 1935 مقابل 2,000 جنيه مصري، ونفذ تشييد الاستراحة الملكية بتكليف من وزير الأشغال مصطفى باشا فهمي (1941–1942).

المبنى يشبه قاربًا مرسوًا على النيل، وتعلوه ستائر تشبه الأشرعة على أعمدة سطحه، يحتوي على مدرج حجرية على الشاطئ ومرفأ لاستقبال اليخوت، وحديقة مزدانة ببرجولة خشبية، وأحواض من الحجر الجيري و33 شجرة مانجو نادرة من ألبانيا.

ركن فاروق

مقتنيات المتحف

يضم المتحف نحو 637 قطعة أثرية تشمل أثاثًا، تماثيل، لوحات، وساعات قيمة، من بين القطع النادرة: ساعة أهداها ملك إنجلترا لخديوي مصر، بونبونيرة من فضة بوزن 11 كجم، راديو خشبي بشكل معبد، مجسمات مقتبسة من كنوز توت عنخ آمون، ولوحة للمحمل الشريف لكعبة المشرفة.

طوابق المتحف:
-الطابق الأرضي (البدروم)
يضم مطبخًا ومرافق للخدم، وعند المدخل تمثال من البرونز لسيدة الفرعون تعزف على الهارب، وتمثال أبو الهول، وكرسي العرش المصري، ودفاية شتوية، وتمثال طاووس، وسفرة الملك بقطع مزخرفة، ولوحة تصور مراسم الزواج الفرعوني.

-الطابق الأول (الطابق الرئيسي)

مدخل بدرج رخامي يقود إلى قاعتين للطعام، غرفة تدخين، شرفة مطلة على النيل، وتراسان لتناول الشاي.

ثلاث غرف نوم: واحدة للملكة ناريمان تشمل سريرًا ومرآة وصورة زفافها، مع سرير صغير لولي العهد أحمد فؤاد، والثانية للملك محمد فاروق المطعَّمة بأعمال خشب ماهونجي وصورة زيتية له وهو طفل، والثالثة للأميرة فوزية  يشمل أيضًا حمام الشمس.

يبرز داخل الطابق الأول مجموعة دمى "379 عروسة من 33 دولة بهدايا لملكتي مصر السابقين".

جانب من ركن فاروق

-الطابق الثاني

يشتمل على مقتنيات فنية مثل لوحة "القاهرة القديمة" لإيكوهمان، وتمثال "الفلاحة المصرية" ونماذج من تماثيل وتماثيلات ومقتنيات تتراوح بين فرعوني وفرنسي. يتضمن أيضًا لوحات مطلية ذهبًا، كرسي العرش المذهب، وجسما مصغرة لمعابد الأقصر والكرنك.

-الغرفة الأخيرة (الرووف)

سطح واسع يوفر إطلالة بانورامية على النيل ومدينة حلوان.