تقرير: ميجان ماركل استغلت الأمير هاري وكانت تنوي ترك العائلة

ذكر تقرير جديد أن ميجان ماركل لم تكن ترغب فى البقاء ضمن العائلة المالكة لفترة طويلة، وتريد دوقة ساسكس، التى تزوجت الأمير هاري في عام 2018، استغلت مكانتها كحجر أساس للتمجيد، وذكرت التقارير أن السيدة إليزابيث أنسون، الصديقة المقربة للملكة إليزابيث الثانية، أخبرت الكاتبة والصحفية سالي بيديل سميث بآرائها حول انضمام ميجان.

وقالت الخبيرة، "أعتقد، للأسف، أن هذا يؤكد ما كنت أقوله أو أفكر فيه خلال السنوات القليلة الماضية، وهو أن ميجان، للأسف، لم يكن لديها أي نية حقيقية للبقاء في العائلة المالكة.. لقد رأت ذلك بمثابة حجر الأساس للزواج من هاري.. نحو الشهرة والثروة الجديدة.. وأعتقد أن هذا ما كان يقلق الأمير ويليام في البداية.. ولهذا السبب اختلفا.. والآن وصلنا إلى ما نحن عليه.. لكن تأكيد هذا من شخص قريب جدًا من الملكة أمر مذهل حقا".

كانت ميجان ماركل زوجة الأمير هارى قد تعرضت لانتقادات شديدة بسبب هجومها الأخير على العائلة المالكة البريطانية، حيث ظهرت ميجان مؤخرًا في بودكاست "أسباير مع إيما جريد"، وخلال النقاش سئلت سيدة الأعمال ودوقة ساسكس عما إذا كانت ترغب في فرصة أخرى لتعزيز صورتها العامة؟ وماذا ستفعل لو أتيحت لها الفرصة الحقيقة؟"، وجاءت إجابتها بتحميل الخطأ للآخرين في إشارة للعائلة الملكية.

إجابات ميجان ماركل، خلال اللقاء، جعلتها تتعرض لهجوم من المراسلة الملكية كينسي سكوفيلد التي وصفتها بأنها "رد فعل مرير وبائس" خلال مناقشة في TALKTV، حيث قالت المراسلة الملكية: "ألم يكن من الجميل أن تكون تلك اللحظة المتواضعة عندما سألت المذيعة، ميجان، هل هناك أي شيء كنت ستفعلينه بشكل مختلف؟، لو قامت ميجان بتبديل تلك الإجابات، وقالت: "لا على الإطلاق لأنني في الموقف الذي أنا فيه اليوم بسبب الأخطاء التي ارتكبتها سابقًا"، بدلاً من رد الفعل المرير البائس الذي يقول إنه خطأ الآخرين".

خلال المقابلة التي أجرتها ميجان، شاركت أيضًا وجهة نظرها حول كونها شخصية عامة، مشيرة إلى وجود "قمم ووديان" فيها، وأوضحت مؤسسة As Ever: "صديقتي العزيزة سيرينا وليامز.. أخبرتني منذ سنوات، أن الكذبة لا يمكن أن تدوم إلى الأبد.. ثماني سنوات فترة طويلة، لكنها لن تدوم إلى الأبد"، وهو إشارة منها أن ما يحدث تجاهها من العائلة المالكة مجرد كذبة.