علاجات منزلية لالتهابات العين البسيطة

العين عضو يتأثر بسهولة بالغبار والتلوث و العدوى. ومع تكرار التعرض للمهيجات، تظهر بعض الأعراض الخفيفة التي يمكن السيطرة عليها دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب، بشرط أن يتم التعامل معها بوعي طبي وبطرق موثوقة.

هناك أساليب منزلية للتعامل مع التهابات العين الخفيفة، وفقا لتقرير نشره موقع الجمعية الأمريكية American academy of opthamology حيث لابد من التركيز على خطوات بسيطة وآمنة يمكنك تنفيذها بنفسك داخل المنزل.

استخدام الكمادات الدافئة لعلاج الالتهابات الموضعية
 

عند ظهور انتفاخ أو شعيرة على الجفن، يمكن أن تكون الحرارة الرطبة هي الوسيلة الأنسب لتخفيف الاحتقان. الحرارة تساعد في تفكيك المواد الدهنية المتراكمة في الغدد، وتحسن تدفق الدم في المنطقة المصابة.

طريقة التطبيق

بلل قطعة قماش نظيفة بماء دافئ.

اعصرها جيدًا وضعها برفق على العين المغلقة.

حافظ على الكمادة لمدة عشر دقائق تقريبًا.

كرر العملية ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوع.

هذه الطريقة فعالة خصوصًا في حالات الشعيرة أو التهاب الجفن الطفيف، وتُقلل من احتمالية تطور العدوى.

تخفيف التهاب العين الفيروسي بوسائل سهلة

في حالات الالتهاب الناتج عن الفيروسات مثل التهاب الملتحمة، لا يُجدي استخدام المضادات الحيوية. لكن تخفيف الأعراض ممكن من خلال كمادات باردة على الجفن لتقليل الشعور بالحكة والاحمرار.

كما يجب اتباع إجراءات النظافة الشخصية لتجنب انتشار العدوى:

غسل اليدين بانتظام.

تجنب لمس العين المصابة ثم لمس العين السليمة.

تغيير أغطية الوسائد يوميًا.

عدم مشاركة المناشف أو أدوات التجميل.

إذا صاحب الحالة إفرازات صفراء أو تورم شديد، يجب اللجوء إلى الطبيب.

التعامل مع الحساسية الموسمية للعين في المنزل

التهابات العين الناتجة عن التعرض لحبوب اللقاح أو الغبار يمكن السيطرة عليها منزليًا. ينصح باستخدام قطرات مرطبة أو قطرات مضادة للهيستامين بدون وصفة طبية.

خطوات إضافية لتقليل التهيج:

إغلاق النوافذ خلال موسم انتشار اللقاح.

استخدام جهاز تنقية الهواء داخل المنزل.

ارتداء نظارات واقية عند الخروج.

تنظيف الأغطية والوسائد بانتظام.

تجنب مستحضرات التجميل والعدسات اللاصقة مؤقتًا.

خلال فترة ظهور الالتهاب أو التهيج، يُنصح بالتوقف عن استخدام مستحضرات تجميل العين أو العدسات اللاصقة، حيث قد تساهم هذه المواد في زيادة الالتهاب أو إطالة فترة التعافي.

كما يجب التأكد من تعقيم العدسات جيدًا أو استبدالها لاحقًا في حال تم استخدامها خلال فترة التهيج.

هذه الإجراءات تحد من تفاقم الأعراض وتحمي العين من التهيج المستمر.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

رغم فاعلية العلاجات المنزلية في الكثير من الحالات، هناك أعراض لا يجب تجاهلها:

ألم داخلي قوي في العين.

ضعف مفاجئ أو تشوش في الرؤية.

استمرار الاحمرار أو التورم لأكثر من ثلاثة أيام.

وجود إفرازات كثيفة أو صديد.

في مثل هذه الحالات، فإن التأخر في زيارة الطبيب قد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوبة.