على الكشوطى يكتب: انطلاقة قوية لتوك شو استوديو إكسترا على شاشات المتحدة.. نبرة مختلفة فى الإعلام المصرى.. مواجهات بين المواطن والمسئول وتفنيد للشائعات والنزول للشارع خدمة صحفية تلفزيونية متكاملة

شهدت قناة إكسترا نيوز انطلاقة قوية لبرنامج التوك شو استوديو إكسترا، في تمام الساعة العاشرة مساء انطلقت الحلقة الأولى من البرنامج بإطلالة مختلفة لنانسي نور وآية عبد الرحمن، ويبدو أن استوديو إكسترا، وضع خطة منظبطة ليكون صوت الشارع، حيث تميزت الحلقة الأولى بنبرة مختلفة شهدت مواجهة بين المواطنين والمسئول مثلما حدث في مناقشة أزمة ترعة كفر الصالحين، حيث عرض البرنامج شهادات وشكاوى المواطنين، وفي المواجهة استضاف البرنامج مجدي إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمنيا، للتعليق على الأزمة ترعة كفر الصالحين، ومواجهته بشكاوى المواطنين في مركز العدوة بالمنيا من نقص للمياه.
ووضع البرنامج في خريطته مناقشة القضايا التي تهم المواطن، سواء نظام الباكالوريا أو متابعة تداعيات حريق رمسيس، حيث لم يكتف البرنامج بمناقشة الأمر من داخل الاستوديو فقط، ولكنه عرض وجهتي النظر ما بين المواطن المؤيد أو المعارض للفكرة، وفي المقابل شرح واضح ووافي من خلال ضيوف البرنامج لكل أوجه النقاش حول نظام الباكالوريا.
ومن المميز أن كاميرا البرنامج نزلت الشارع لمتابعة تداعيات حريق رمسيس، وذلك من خلال مذيعة البرنامج آية عبد الرحمن، حيث لم يكتف البرنامج بإرسال مراسل تليفزيوني، بل حرص على أن تكون آية وسط الناس في الشارع تنقل الصورة كاملة.
البرنامج يضخ دماء إعلامية شابة مع أصحاب الخبرات في البرنامج، حيث يتناوب على تقديمه كل من المذيعة نانسى نور وآية عبد الرحمن، ومن مذيعات البرنامج أيضا لما جبريل ومنة فاروق ومحمود السعيد وشادى شاش صاحب الخبرات الطويلة في تقديم نشرات الأخبار والحوارات السياسية مع كبار الشخصيات، ليكون العمل جاذبا لأغلب الفئات العمرية، وفي نفس الوقت يكون قريبا من الجمهور ليقدم مزجا بين روح الشباب وأصحاب الخبرات وهو بكل تأكيد ما سينعكس على شكل الشاشة والمناقشات، خاصة أن البرنامج ينتهج طريقة كشف الحساب في التعامل مع المسئولين ومواجهتهم بالواقع على الأرض.
ويأتي "استوديو إكسترا" ضمن خطة القناة لتقديم محتوى متنوع يجذب الجميع، ويعكس نبض الشارع الثقافي والفني في مصر، مع التركيز على الطاقات الجديدة في الإعلام.

Trending Plus