مهرجان أفينيون الدولى يحتفى باللغة العربية فى عاصمة النور

يمثل مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد العالم العربي بباريس، حضور اللغة العربية ضيف شرفٍ للنسخة الـ79 من مهرجان أفينيون الدولي، الذي تختتم فعالياته الجارية في 26 من شهر يوليو الجاري.
تنطلق رحلة المشاركات من عاصمة النور باريس، وتحط رحالها في "مهرجان أيام العربية" الذي يختتم برنامج الأنشطة السنوية للمركز، في احتفالية سنوية تسلط الضوء على جماليات الإرث العربي، تثري جهود اليونسكو في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وبين المحطتين تتوالى المشاركات بين بلدان العالم وثقافاتها؛ فمن فرنسا، إلى اليونان؛ فالسعودية، وكازاخستان، وأندونيسيا، وألمانيا، واليابان، والكويت، في مشاركات تتعدد طبيعتها بين معارض كتاب دولية، ومؤتمرات في علوم المكتبات والمعلومات، وندوات، وجلسات نقاش تحتفي بجماليات اللغة العربية، امتداداً لجهود المركز الحثيثة في نشر اللغة، وتعميق حضورها على الساحة الدولية، وتعزيز جسور الحوار الخلّاق بين الحضارات.
وتتضمن المشاركة أمسيةً فنية بعنوان "صوت النساء- تحية لكوكب الشرق أم كلثوم"، في ساحة الشرف بقصر البابوات (14 يوليو )، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي المطربة المصرية الشهيرة أم كلثوم، التي حملت جماليات اللغة والثقافة العربية على أجنحة الغناء والفن وتركت إرثاً عابراً للزمن.
كما تتضمن المشاركة فعالية فنية تستضيفها ساحة سان جوزيف، (15 يوليو)، بعنوان "نور- احتفاء شعري وموسيقي باللغة العربية" يحييها شعراء وفنانون يوظفون اللغة العربية في أعمالهم، ويعبّرون عن إرثها الثقافي بأساليب فنية معاصرة.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:" إن أعظم ما يمكن أن تقدمه أي حضارة للعالم قدرتها على فتح نوافذ الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب والعطاء ونقل الأثر الطيب، والحوار هو الأداة التي لا غنى عنها لاستمرار هذا النهج، ومن هنا يحرص مركز أبوظبي للغة العربية على تنويع مشاركاته في الفعاليات العالمية من مؤتمرات وندوات علمية، ومعارض كتاب، ومهرجانات ثقافية وفنية تنظمها جهات بارزة في العالم نتشارك معها الأهداف والرؤية المتعلقة باعتبار اللغات هي المُعبّر الأصيل عن ثقافات الشعوب وهوياتها، وحاملة رسالة التنوع الثقافي وأداة الحوار الذي يكفل للمجتمعات تحقيق التقدم والتطور".

Trending Plus